أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة - أرشيف التعليقات - رد الى: عزيز باكوش - نايف حواتمة










رد الى: عزيز باكوش - نايف حواتمة

- رد الى: عزيز باكوش
العدد: 158738
نايف حواتمة 2010 / 9 / 2 - 07:28
التحكم: الكاتب-ة

عن الامتدادات الآن ... والانقسام السيزيفي

مخرج للأزمة الفلسطينية من منطلق اليسار، وأي أفق لهذا المخرج ؟
أولاً: أشكر لكم اهتمامكم ومتابعتكم، وأُجمل الإجابة بالرد على السؤال المدون وضمنه توصيفكم للانقسام ـ السيزيفي ـ كما ذكرتم.
بادرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في أواسط أيار/ مايو 2006 إلى طرح مبادرتها الوطنية وتحت عنوان -نحو خطة شاملة للإنقاذ الوطني- تضمنت إلى جانب الوضع الفلسطيني الداخلي؛ خطورة غياب خطة وطنية موحدة للمواجهة، وحالة الارتباك والتخبط التي يتسم بها الأداء القيادي الفلسطيني، وحالة سياسة الاحتكار السلطوي الأحادي والثنائي، الصراع التناحري بين فتح وحماس على السلطة، وهذا قبل أن يقع الانقسام، والتدهور المتسارع الذي تنبأت به، جعل من الحوار الوطني ضرورة مصيرية.
وحيث وثيقة -الوفاق الوطني- التي توصلت لها الحركة الأسيرة من فصائل المقاومة الرئيسية الخمسة (فتح، ديمقراطية، شعبية، حماس، جهاد)، وأيدتها وتبنتها، لأن مفتاح حل الأزمة يكمن في إيجاد صيغة للشراكة السياسية الشاملة في إطار منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية معاً، تقوم على برنامج مشترك وخطة عمل ملموسة؛ وبالتوافق على قواسم سياسية مشتركة، والدعوة لمؤتمر دولي يقود إلى انسحاب -إسرائيل- الكامل من جميع الأراضي المحتلة عام 1967 وتفكيك المستوطنات، وحل قضية اللاجئين طبقاً للقرار 194 الذي كفل لهم حق العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها، وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين دون تمييز.
على ذات الجانب الآخر طالبت بصياغة خطة كفاحية وسياسية موحدة بتنسيق الأداء النضالي والسياسي، بما في ذلك موضوعة التفاوض، مع التمسك بخيار المقاومة وتفعيل التحركات الجماهيرية والمقاومة الشعبية مع الاحتلال والاستيطان ... والتوجه إلى مجلس الأمن للتأكد مجدداً على بطلان الإجراءات الإسرائيلية على الأرض أي الاستيطان، وشنّ حملات سياسية دولية لهذا الغرض.
على ذات السياق آليات تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وانتخاب مجلس وطني جديد في الوطن والشتات بقانون انتخابي ديمقراطي لا انقسامي، قانون التمثيل النسبي الكامل، وتوحيد مركز القرار السياسي الفلسطيني، واشتملت المبادرة على تفصيلات في الواقع الحياتي الاجتماعي ـ السياسي الفلسطيني، ودمقرطة الحال القطاعية الفلسطينية بانتخابات التمثيل النسبي الكامل، هذه هي امتداداتنا السياسية على الأرض والتي نثق بها مطلق الثقة ...
لقد شكلت مبادرات الجبهة الديمقراطية للأزمة الفلسطينية في انعطافاتها ومنذ بداياتها علاجاً يسارياً ديمقراطياً للأزمة وبالعودة إلى الشعب باعتباره المرجعية الأولى المعنية بقضية ومسار نضاله، ومن تاريخه فيما لو سارت الأمور على هذا النحو لما وقع الانقسام بين الوطن والوطن.
ما زلنا نؤمن بأن -وثيقة الوفاق الوطني- نتاج الحوار الوطني الشامل والتوقيع الإجماعي عليها 27/6/2006، وبيان الحوار الشامل 26/2 ـ 19/3/2009 في القاهرة هي الحل للانقسام، ومعها مجموع نتائج أعمال مؤتمر القاهرة 2005، فضلاً عن المبادرات المشتركة التي قادها اليسار الديمقراطي ممثلاً بالجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية وحزب الشعب (اقترح أن تعود إلى كتاب حواتمة -اليسار العربي ـ رؤيا النهوض الكبير ـ نقد وتوقعات- ... فصل المبادرات والحلول بالوثائق الملموسة.
الجهة الديمقراطية قوة رئيسية على الأرض والميدان، في الوطن المحتل والشتات، باعتراف شعبنا والفصائل، قوى وأحزاب حركة التحرر والتقدم العربية، الدول العربية، قوى الديمقراطية والسلام في العالم.
في 26 آب/ أغسطس عقدت القوى اليسارية والليبرالية مؤتمرات جماهيرية في رام الله وغزة برفض المفاوضات المباشرة بدون مرجعية دولية، وقف كامل للاستيطان، تعرضت أجهزة القمع السلطوية لمهرجان رام الله، واعتذر رئيس السلطة عن ذلك وأدانه، في 30 آب/ أغسطس اعتذر وأدان رئيس حكومة السلطة فياض ذلك.
في 28 آب/ أغسطس نظمت الجبهة الديمقراطية مظاهرة جماهيرية في غزة، تناقلت وكالات الأنباء صورها وأشارت أنها تجاوزت الثلاثين ألفاً، والأمثلة كثيرة ...
كلمة واضحة أقول: أزمة الانقسام السيزيفي بتعبيركم الدقيق أزمة مركبة: الصراع على احتكار السلطة وتقاسم المال والنفوذ بين فتح وحماس، صراع انقسامات المحاور الإقليمية العربية والشرق أوسطية لزرع وتمويل الانقسام في الصف الفلسطيني وفق مصالح الشرائح الطبقية الحاكمة في بلدان هذه المحاور.
وعليه أقول: الأزمة الفلسطينية ... أزمة الأنظمة العربية أولاً.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الزراعة، أزمة في أوروبا وإزدهار في الصين / المنصور جعفر
- أقاليم الروح / فاطمة الفلاحي
- في الدين والقيم والإنسان.. (33) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ... / بنعيسى احسينات
- قراءة ثانية في كتاب غليون – نقد السياسة , الدولة والدين – / كامل عباس
- الديناميت والطاعون والاكليروس اخوان في الرضاعة!-1 / مكسيم العراقي
- مَنْ مَزَّقَ مُؤَخَّرَةَ غَزَّةَ / اتريس سعيد


المزيد..... - فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- -أرشيف- من الأدمغة البشرية القديمة قد يسلط الضوء على الأمراض ...
- اعتقال 3 أشخاص بعد اكتشاف مخبأ أسلحة في مرآب سيارات في شمال ...
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة - أرشيف التعليقات - رد الى: عزيز باكوش - نايف حواتمة