أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة - أرشيف التعليقات - رد الى: madean alhouseany - نايف حواتمة










رد الى: madean alhouseany - نايف حواتمة

- رد الى: madean alhouseany
العدد: 158736
نايف حواتمة 2010 / 9 / 2 - 07:25
التحكم: الكاتب-ة

رفض المفاوضات المباشرة فما هو البديل ؟! ...

رفضنا المفاوضات المباشرة وغير المباشرة لأنها بدون مرجعية دولية، سقف زمني، وقف كامل للاستيطان، رقابة دولية على الطاولة، فك حصار قطاع غزة، وهذا قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير الائتلافية منذ كانون الأول/ ديسمبر 2009، ودعونا إلى عقد دورة جديدة للمركزي لبلورة قرار الإجماع الوطني، لأنها مرسومة لأهداف مغايرة، وقد فشلت المفاوضات غير المباشرة التي كان من المفترض هي من ينقل الحالة إلى المفاوضات المباشرة، لقد تحولت المفاوضات بحد ذاتها إلى مسالة عبثية ضارة على قضيتنا وقد رحلت القضايا الكبرى وأغلقت الباب أمام فتحها، بترحيل قضايا: القدس، الاستيطان المتواصل والمتمادي، اللاجئين، الحدود، الأمن والمياه، الحصار المضروب على قطاع غزة.
نعيش في مرحلة تحرر وطني، شرطها الأساسي لنيل النصر هو الوحدة الوطنية بين جميع الفصائل والقوى والطبقات الوطنية، التي تشكل وتعبر عن مصالح الكتلة التاريخية في مرحلة التحرر الوطني، وكان من الأولى والأجدر معالجة قضية الانقسام في الصف الفلسطيني، وإنهاء حالة التشظي وتجميع الجهود والإرادات، لأن الانقسام هو طريق الفشل وضياع الحقوق الوطنية.
لقد رفضنا في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المفاوضات المباشرة (20 آب/ أغسطس 2010)، وأوضحنا أن مقاومة الضغوط الهائلة على السلطة الفلسطينية، الضغوط الأمريكية ـ الإسرائيلية نزولاً عند اشتراطات نتنياهو ومواصلة استيطانه في الضفة وتهويد القدس، وصولاً إلى ضغوط الأنظمة الحاكمة العربية؛ يمكن مقاومتها باستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وها نحن نؤكد مجدداً أن ثمة أصول وقواعد معتمدة واضحة ومتعارف عليها للانتقال للمفاوضات المباشرة، بتثبيت مرجعياتها على أساس قرارات الشرعية الدولية، فالجانب الفلسطيني بالتحديد هو فقط من يواجه -وقائع يومية مستجدة على الأرض- أي الاستيطان الاستعماري وتهويد القدس، والمطلوب أولاً كبح جماح التطرف العنصري الصهيوني المنفلت من عقاله.
المطلوب العودة إلى مرجعية قرارات الشرعية الدولية كافة، المتعلقة بالصراع الفلسطيني ـ الصهيوني.
وإذا كانت مجموع زيارات المبعوث الأميركي ميتشيل، قد أفاد عنها بنفسه؛ بالتصريح أنه: -محبط وخائب الأمل-، فماذا يرجى أن يتحقق من المباشرة بدون مرجعية، وبعد أن أعلن نتنياهو رفض بيان الرباعية الدولية (20 آب/ أغسطس 2010)، والرؤية والاشتراطات الصهيونية المسبقة لحكومة بنيامين نتنياهو تحت منسوب وباروميتر رفض كل ما هو متوازن، ومنطقي، وعلى أساسٍ من الشرعية الدولية، ونقول من أراد أن ينصف الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية الدنيا واضحة وجلية وضوح الشمس، يبدأ بإزالة الاحتلال عن شعب وحتى حدود الرابع من حزيران 1967.
نحن نناضل وندعو إلى خطوات بناء الصمود الوطني في الوطن والشتات وفي المقدمة:
1 ـ استئناف الحوار الوطني الشامل فوراً لإنهاء الانقسام العبثي المدمر، وإعادة بناء الوحدة الوطنية، على الطاولة الورقة المصرية لتطويرها بما نتفق عليه، نوقع جميعاً ويتم استيعاب التطوير في مسار آليات التنفيذ.
2 ـ تشكيل حكومة وحدة وطنية من جميع الفصائل والقوى المشاركة بالحوار الوطني الشامل بدلاً عن حكومتين في رام الله وغزة.
3 ـ العودة للشعب بانتخابات تشريعية وتنفيذية لمؤسسات السلطة الفلسطينية، منظمة التحرير، مؤسسات المجتمع الأهلي في الوطن والشتات (جامعات، نقابات، اتحادات مهنية، نسائية، شبابية ... الخ) لتوحيد قوى الشعب بقوانين التمثيل النسبي الكامل.
4 ـ إعادة بناء الأجهزة الأمنية من أبناء الشعب، بديلاً عن الأجهزة الانقسامية الاحتكارية الأحادية أو الثنائية بالمحاصصة بين فتح وحماس. تم تجريب هذا باتفاق المحاصصة الاحتكاري الثنائي (اتفاق مكة/ فبراير 2007)، الذي أنتج الحروب الأهلية والانقلابات السياسية والعسكرية في قطاع غزة، وارتداد فتح وحماس عن برامج الوحدة الوطنية التي وقعنا عليها بالإجماع (القاهرة 2005، غزة 2006، القاهرة 2009).
5 ـ ندعو السلطة الفلسطينية إلى خطة اقتصادية، اجتماعية جديدة لاستيعاب اليد العاملة الفلسطينية في المستوطنات بالضفة (32 ألف) خلال أشهر بسلسلة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ببناء المساكن الشعبية. هذا هو طريق الوقف الكامل للاستيطان ولا طريق آخر.
ينطبق على وقف الاستيطان بالقدس ما ينطبق على الضفة.
6 ـ انفتاح السلطة على الشعب بالوطن والشتات، لتمكين مئات الألوف من الشراكة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بانتخابات شاملة بلدية، عمالية، فلاحية بالريف والمدينة، والملايين في الشتات بقوانين التمثيل النسبي، وبهذا نبني الصمود، ويتحول الشعب شريكاً جباراً في المقاومة الشعبية للاحتلال والاستيطان والجدار العنصري العازل ...
7 ـ منظمة التحرير مدعوة لتطوير التضامن العربي مع شعبنا، وهذا يستدعي دوراً جديداً، فاعلاً مع الدول العربية لصياغة إستراتيجية عربية جديدة تفتح على خيارات متعددة كما -إسرائيل- لها خيارات متعددة، وفي المقدمة تطوير القدرات الدفاعية والاقتصادية للأقطار المجاورة لفلسطين المحتلة: مصر، لبنان، سوريا، الأردن.
8 ـ الانتقال الفلسطيني والعربي لمجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بدورة استثنائية -الاتحاد من أجل السلام-، لإصدار قرار دولي يلزم -الاحتلال واستعمار الاستيطان بالرحيل عن الأراضي المحتلة عام 1967 تحت طائلة العقوبات كما وقع مع حكومة جنوب إفريقيا العنصرية إلى أن نزلت للقرار الدولي بانتخابات تمثيل نسبي كامل لبناء جنوب إفريقيا ديمقراطية موحدة، وهذا ما كان فعلاً.
9 ـ على هذا نتمكن من التعامل مع الكتل الدولية الكبرى (الرباعية الدولية، الأمم المتحدة، الصين، الهند، اليابان، البرازيل، جنوب إفريقيا، المؤسسات الإقليمية الدولية، وعلى قاعدة الجمع بين كل أشكال النضال الممكنة، ونحو مفاوضات سياسية جادة محكومة بمرجعية قرارات الشرعية الدولية، سقف زمني، رقابة دولية على الطاولة، الوقف الكامل للاستيطان، فك الحصار عن قطاع غزة.
هكذا فعلت شعوب وحركات التحرر الوطني من فيتنام إلى الجزائر إلى جنوب اليمن إلى جنوب إفريقيا.
هذا هو طريق حركات التحرر الوطني الظافرة.
الانقسام المدمّر، وحشر قضيتنا وحقوقنا الوطنية، والحقوق العربية في الجولان ومزارع شبعا في لبنان بخيار -يتيم- بمفاوضات مختلة التوازن فلسطينياً وعربياً، أمامها الطريق المسدود، هدر الزمن، توسع استعمار الاستيطان وعلى طريق مصادرة حقوقنا الوطنية بتقرير المصير والدولة عاصمتها القدس، والعودة.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - نساء قاسم أمين ونساء فهد العسكر / نانسي كايزن
- هل فعلا الغى بولس الرسول الشريعة كما يدّعي المسلمون؟-الجزء ا ... / نافع شابو
- كتاب العراق / أنشودة ما بعد الانهيار / التوهمية الحداثية الغ ... / فاطمة محمد تقي
- 100 عام من تجربة الدولة الوطنية لم تكن كافية لهضم درس الوطني ... / كامل الدلفي
- الإنسان يولد بالفطرة ملحدا / عزالدين مبارك
- الإمتداد المسرحي في التهجين الثقافي / علي ماجد شبو


المزيد..... - عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- انقطاع خدمة الإنترنت عن مناطق واسعة في مدينة رفح الفلسطينية ...
- شركة الاتصالات الفلسطينية تعلن انقطاع خدمات الإنترنت الثابت ...
- -روساتوم- تسجل إيرادات قياسية في 2023
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- الزيادة لم تقل عن 100 ألف دينار.. تعرف على سلم رواتب المتقاع ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة - أرشيف التعليقات - رد الى: madean alhouseany - نايف حواتمة