أشكرك يا أستاذ مصطفى حقي على استشهادك بكلماتي عن فصل الدين نهائيا عن الدولة والسياسة, وتطبيق علمانية حديثة تحترم جميع الأديان وتشمل جميع الأقليات بتساو ومواطنة شاملة. حيث تبقى المواطنة هي المبدأ الذي يقدم الاحترام وضمان الحريات والحقوق المتساوية للجميع.. ولكن يا أستاذ حقي.. في بلادنا العربية حيث تسود اليوم عصبيات طائفية, كأننا في عصور العتمة والجهل والجهالة.. وحيث من تبقى من الأنتليجنسيا أما يصمت خائفا, أو يلتزم مع هذه التيارات حتى يطعم عائلته..كيف تريدنا أن نسعى إلى العلمانية.. ونصل إلى النور والحضارة..لأننا مع الحسرة واليأس والألم.. اخترنا العتمة والجهل والجهالة.. وحتى نلتقي..لك مني أصدق تحية مهذبة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ألعلمانية مساواة في المواطنة واحترام الأديان والقوميات خارج السياسة والإنسان أولاً ..؟ / مصطفى حقي
|