الحمار عندنا لا يحب الجنة. فحسب الحكاية الشعبية قيل للحمار: أنت محظوظ لأنك من أهل الجنة جزاء لك على صبرك في الدنيا. فقال الحمار: وهل في الجنة صبيان. قالوا له: طبعا. خاصة صبية المسلمين. فقال: وهل في النار: صبية. قالوا: لا، وخاصة صبية المسلمين: فقال: إذن فأنا أختار النار. من يعرف الريف ومدى شقاء الحمار مع الصبية خاصة بعد أن ينتهي من شقاء الكبار طول النهار، سوف يفهم اختياره. سبب عودتك من الجنة مقنع تماما بالنسبة لنا، ولو قرأت لك نوال السعداوي لأيدتك فأنت المثل الحي للرجل المسلم. تحياتي سيد سالم على متعةالقراءة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
انا والحمار في جنة الرضوان / سالم النجار
|