(نموت إن لم نخلق الآلهة نموت إن لم نقتل الآلهة يا ملكوت الصخرة التائهه.) جدلية الإيمان والكفر، ألا توجد منطقة وسطى؟ ولكن، ما الصخرة التائهة؟ هل هي ذات الشاعر؟ أم هي رمز الآلهة؟ الصخرة رمز القوة والثبات والرسوخ والجمود؟ فهل نسبة التيه إلى صخرة معقول؟ وكيف ينسب ملكوتاً إلى الصخرة وهي تائهة ؟ الملكوت رمز السعادة المطلقة. فهل لصخرة تائهة - والتيه تشرد في المعاناة - أنْ يكون لها - ولو مجازاً - ملكوتٌ ؟ ما معنى النداء؟ استغاثة؟ حيرة؟ تعجب...؟ وفي كل الأحوال فإن هذه المعاني تتناقض مع يقين الشاعر بالموت في حال الخلق والقتل.. الخ
.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مرثية الحلاج و قصائد أخرى / أدونيس
|