لولا أمريكا ما كانت الموصل لتشهد الإنتخابات الأخيرة، ذلك أن أهل الموصل لم يفكروا يوماً ما بشيء إسمه ديمقراطية أو إنتخابات، وكل ما كانوا - ولا يزالون - يفكرون فيه هو العروبة والناصرية والإسلام.. أما مشاركتهم في الإنتخابات الأخيرة فهي ليست حباً في الديمقراطية، بل خوفاً من حصول الأطراف الأخرى على كل الكعكة الموصلية. على كل حال، إن إختفاء دريد كشمولة ونائبه كوران من مجلس المحافظة هو فاتحة خير لمدينة الموصل.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إنتخابات مجلس محافظة نينوى ..أرقام ذات مغزى ! / امين يونس
|