سميت جزيرة العرب بمكوناتها و عشائرها المختلفة بالسعودية، أي أن كل هولاء البشر قد أصبحوا بين ليلة وضحاها عبيداً لآل سعود، فهل من المعقول أن يخرج من بينهم من يرفع عقيرته بالرفض أطلق الدكتور علي الوردي لقب وعاظ السلاطين على رجال الدين الذين يحابون السلطان ويبررون له كل تجاوزاته، واليوم في السعودية يوجد مثقفي السلطان. عند متابعتنا لنتاج هولاء المتثاقفين نرى أنهم ينقدون كل مساوي الدول المجاورة ولا كلمة واحدة عما يحصل من تجاوزات في داخل المملكة بل على العكس فهم يجدون الأعذار لتلك الخروقات لحقوق الإنسان من العار أن يصمت المتعلم في بلدٍ يتسلط فيه آمي جاهل ويفتي في قضايا لا تخص مجتمعه
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
المثقف السعودي وبداوة الملك / عبدالناصرجبارالناصري
|