أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - فاروق سلوم - وردة ..لقتلى الحوار ..المعلّم !!














المزيد.....

وردة ..لقتلى الحوار ..المعلّم !!


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 1764 - 2006 / 12 / 14 - 11:11
المحور: ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن
    


في لحظات التأمل تتداعى صور واسماء
مقاطع من كتابات ورسائل حب ..ورسائل كراهية و تهديد
وجوه لبعض من نخب البلاد ..وهم في ثياب ثنائية الثقافة
ووجوه لبعض من نخب البلاد وهم بملابس مليشيات القتل .. والتكفير والهمجية
نخب تطل في حوار الكلمات التي تبطن الكثير وتظهر القليل
بحوث وكلمات ودبق فكري كثير ،
في ظاهره حداثة وفي باطنه قدامة الأزمنة السوداء !!
نخب في رداء الثأر والقتل من اجل وهم سنوات العدل والقسط
مثقفون في ثياب الماركسية وهم في مهرجان الطقس الديني .. يحفظون عن ظهر قلب
خطاب الكراسات الصفراء ..ويتحدثون عن فوكو بمذاق تفكيكي باهر!!
يالثنائية النخب التي كشفها لنا الحوار المتمدن في سنواته ..وهو يمنحنا فسحة القول والحوار وتحييد حافة السكين التي يخفيها البعض .. لكي نؤخر قتلنا سنة أخرى ونتعلم حرفا آخر!!
ساعترف ان احد المثقفين كان زعلانا في تهديده لي لأني اضطررت لمصافحته قبل خمسة عشر عاما بيدي اليسرى وانا احمل اوراقا لمؤتمر ما في يدي اليمنى .. وهذا المثقف الحداثي يسكن بلادا خضراء يانعه .. رحل اليها بعد ان ترأس اقساما ثقافية في صحف واذاعات عراقية قبل هجرته لكنه يحدّ النصل طوال سنوات الهجرة تلك ..فأية ثقافة وأي حوار بهيج واية هجرات !!
مثقف آخر غاضب لأني لم انجح في التوسط له قبل الأحتلال لكي أضعه في وفد فني لدائرة ما لم تكن لي علاقة بها غير محاولة العون والسعي لخدمة الآخر
مثقف يرسل لي بالخط الأحمر العريض : هل ماتزال حيا ..
فيما يكتب مثقفون آخرون بوعي العصر لأنهم لم يصابوا بلوثة الثنائية ..ولم يكن ولائهم الاّ لمظلومية الطبقة ومظلومية الشخصية الواعية الوفية لدورها في الحياة !!
يكتبون كلمات عرفان ومحبة وانتماء لفترة من اكثر فترات حياتنا حرجا وحزنا وعونا متبادلا
وبهذه الطريقة تمنحنا اسرة تحرير الحوار المتمدن فرصة اكتشاف بواطن انفسنا ..
والى اي حد نتقن نحن ديموقراطية القول ..أم ديموقراطية القتل
والى اي مدى كان اليسار.. قناعا لبعض المثقفين في ثياب الطائفة او ثياب القبيلة !!
والى اي مدى كان التسامح والحوار .. مفردتين مخادعتين لؤلئك الذين لم ينظفوا من عقد فرويد ..
نعم ثمة الكثير من مثقفي العادة السرية ..وسياسيي العادة السرية وثنائيي الشخصية الشيزية ..ورحم الله الدكتور على كمال استاذ علم النفس في جامعة بغداد وقد ترك لنا ارث اكتشافاته للشخصية التمظهرية التي تدور من حولنا بألأقنعة ..وثنائية الولاء .. ثنائية القتل بالكلمة ..والنصل ..
كل تلك السنوات التي منحتنا اياها اسرة الحوار المتمدن .. هي سنوات معرفة مضافة
ودرس يعلمني وانا في الثامنة والخمسين دروس الحياة وكأني في اول الخطوات
اول الحروف اتهجى اسم الوردة ..
الوردة ..لؤلئك الذين سيسلمون من نصل القاتل ..ليكتبوا للحوار المتمدن



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطن بلزوجة الدم
- مدن المستحيل
- سماء لمكيدة الحب
- رحى الحجر الروماني
- طرق الخوف ..مدن الوحشة
- خراب نهاراتي ..الجميلة
- شوارع تتمشى والموت ينام
- صورة الموت ..ياننّورتا
- حقيبة ..الحرب
- في المرآة
- بداية اخرى للحزن والنفي والبقاء
- شقلاوة البيت ..شقلاوة الحديقة
- مليشيات الكتابة
- رواة ..وقتلة !!
- يوميات / السنوات المستحيلة..من الفوضى الخلاقة الى ..الهيمنة ...
- شوارع ..خلفية
- حجر العزلات
- صحن يشبه السمكة
- اسئلة لانهائية لصباح آخر
- جنرالات الثقافة في متاهتهم ..ثقافة التهميش ام ثقافة المنفعة


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - فاروق سلوم - وردة ..لقتلى الحوار ..المعلّم !!