أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - ناجي الغزي - ابجدية الحوار - في الحوار المتمدن














المزيد.....

ابجدية الحوار - في الحوار المتمدن


ناجي الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 1760 - 2006 / 12 / 10 - 09:27
المحور: ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن
    


لابد أن أدون كلمات الثناء والعرفان اتجاه موقع الحوار المتمدن بمناسبة إشعال الشمعه الخامسة من عمره , تلك الشمعة التي أنارة ضوء العتمة من خلال الكلمة التي أوضحت معالم الطريق للوصول إلى الحقيقة التي لا تزال تغيب عن أذهان السواد الأعظم من الناس , بل وحتى ممن يدعون الثقافة في عالمنا العربي. والحوار المتمدن جاء كصرح ثقافي وإعلامي في وقت صمت الضمير الانساني وتكميم الافواه بالنار والحديد. والحوار المتمدن امتاز بإفراطه بعملية الانفتاح الثقافي والفكري التي لم تخضع لمقص الرقيب , حيث لا يوجد رقيب وأنت تحرر مقالك بنفسك عبر آلية متطورة من البرمجة من خلال لوحة تحكم عالية الدقة , وهذا يعود الفضل للقائمين عليه وبالذات أن نعطي الرجل حقه "رز كار عقراوي " وان أبجدية للحوار التي تأسست من خلال الحوار المتمدن هو أنجاز كبير على طريق ثقافة الحوار المتمدن والناضج الذي ساهم في نضوج العقل والفكر من خلال طرح ثقافة متنوعة , وهذه الأبجدية تهدف إلى توسيع دائرة الفهم والفكر العربي , من خلال لغة حوار هادئة رغم الاختلاف الهائل في العديد من وجهات النظر دون أن تترك غبار التجريح والتسقيط والقتل المعنوي على الآخرين . وان هذه اللغة المتمدنة التي تبنتها ثقافة الحوار المتمدن تستحق منا كأقلام ومشاركين أن نعززها ونطور أبجدتها بروح عالية من القبول , وكذلك تطوير هذا المنبر الإعلامي الراقي والارتقاء به إلى مستوى الطموح ,وتحديث أبوابه وتوسيع مراكزه المطروحة وتفعيلها من خلال تطوير مركز الدراسات والبحوث السياسية , والأبجدية الحوارية بصورة عامة تؤسس إلى فهم حقيقي للكثير من الأسئلة والسجالات المطروحة على الساحة العربية , والحوار المتمدن جاء بديل حقيقي لغياب الفهم الثقافي الواعي الذي انتاب الشعوب العربية وعطل من ماكينة تطورها الذهني ومسيرتها الفكرية , والحراك الثقافي الذي خلقه موقع الحوار المتمدن أحدث شرخ فكري وثقافي في عقل القارئ العربي والكاتب على حد سواء .وان أمنياتنا كثيرة وطموحاتنا كبيرة في رفع الوعي الفكري لمجتمعاتنا المتخلفة , ربما ابعد من الحوار الذي حقق لنا أبجدية الحوار التي هي اعتبرها قاعدة أساسية وضرورية لأي عمل فكري ثقافي يريد أن ينهض بالشعوب والأفراد من ركام الزمن الغابر , الذي يغالي البعض في تمجيده رغم وجهه القبيح الى مساحات الوعي الناضج . وما علينا إلا إن نكرر مؤازرتنا ومباركتنا للحوار المتمدن وان نضع أقلامنا جسور حديدية تعبر من خلالها الكلمة الشريفة الواعية التي ترتقي بالعقل العربي والإنساني إلى موانئ النور المعرفية, وان تساهم كلماتنا بصنع ثقافة معتدلة وناضجة نستقيها من أبجدية الحوار في مملكة الحوار المتمدن .



#ناجي_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور الإعلام في تنمية الحس الوطني
- نوري المالكي نموذج للتسامح
- هل سيفعّل المالكي سلطته الدستورية في الاتجاه الصحيح ؟
- أثر رجالات الدين ودورهم في استقرار وبناء الدولة العراقية الج ...
- تأثير الظاهرة الحزبية على مؤسسات الدولة العراقية
- عندما تنخر الطائفية عقل المثقف
- أمريكا وسياسة المد والجزر في حكومة المالكي
- لون الدم في المشهد العراقي
- مالذي تحتاجه الدولة العراقية لرسم ملامحها الحقيقية


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - ناجي الغزي - ابجدية الحوار - في الحوار المتمدن