أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عزالدين أبو ميزر - التّنزيل الحكيم لا ترادف فيه.-2-















المزيد.....

التّنزيل الحكيم لا ترادف فيه.-2-


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 12 - 14:04
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ونستأنف بحثنا بالألف مع الهمزة والباء المشدّدة:
(أبّ)
( أبّ..أثل..خمط..سدر..
ضريع).
وكلّها وردت في التنزيل الحكيم، وهي أنواع نبات، وقد أوردتها، لا على أنها مترادفات، بل لمعرفة كل نوع منها، زيادة في المعرفة وللتفريق بين أنواعها في الشكل والإسم فقط.
أبّ= نوع من من الحشائش التي ترعاها السائمة، وتكون معدّة للجزّ.
قال تعالى: وفاكهة وأبّا* طعاما لكم ولأنعامكم
أثل= شجر ثابت الأصل ليس له طعم.
قال تعالى: وأثل وشيء من سدر قليل
الخمط= شجر لا شوك فيه تأكله الحيوانات.
قال تعالى: ذواتيّ أكل خمط.
السدر= شجر قليل الفائدة ثمره كالزيتون لونه أحمر.
قال تعالى: وشيء من سدر قليل.
ضريع= نبات منتن الرأئحة.والله أعلم به وكيف يكون في جهنّم.
قال تعالى: ليس لهم طعام إلّا من ضريع* لا يسمن ولا يغني من جوع.
وقول الله تعالى: (وفاكهة وأبّا) (طعاما لكم ولأنعامكم).
فالفاكهة لنا نحن، وأما الأبّ فكأنها ...والله يعلم المراد منها... فاكهة الحيوان.
ولفت نظري آيتان متشابهتان وردتا في القرآن هما:
١ فأنشأنا لكم به جنّات من نخيل وأعناب " لكم فيها فواكه كثيرة وَمنها تأكلون".المؤمنون.
٢ " لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون" .الزخرف
والفرق بينهما هو حرف الواو في الجارّ والمجرور (ومنها) في آية المؤمنون ، اما في الزخرف فبغير واو
لأن الاولى في الدنيا ومن الفواكه يصنع الانسان الشراب والمجفّفات واطعمة كثيرة وحلويات، فأتى بالواو، والثانية في الجنّة، وفي الجنة لا عمل ابدا، ولهم فيها ما يشتهون. فلا حاجة لزيادة الواو، والله أعلم.حيث أن الدنيا دار عمل وأنّ الجنّة دار جائزة ولا عمل.
وفي كلمة (أبّ) وأخواتها ، ليس لأنهن مترادفات، بل لأنهن من جنس النّبات، وكلمات اليوم مثلهنّ لأنّ الزّمن هو رابطها ، أردنا التعريف بدلالة زمنها، وترون أنّني لا أسهب في مثلها وأكتفي بالتعريف، لأنّ أمامنا من الكلمات مستقبلا ما يجب التطويل والإسهاب في شرحها لتشعب علاقاتها بالله والناس، وفهمها على حقيقتها يغير كثيرا ويدعونا للتساؤل في: هل ما زُعم أنه صحيح ومسلّم بصحّته، هو صحيح حقا؟ ونبدأ بكلمة: ( أبد )
( أبد، امد، حقبة، سرمد، فترة ).
الأبد= الزّمن المتروك الّذي لا آخر له.قال تعالى: ولا تصلّ على أحد مات منهم أبدا
الأمد= الزّمن الممتدّ وله آخر. قال تعالى: تودّ لو أنّ بينها وبينه أمدا بعيدا.
الحِقبة= مدّة جيل من النّاس. قال تعالى: لابثين فيها أحقابا.
السّرمد= دوام الزمن وتعاقب الليل بالنّهار. قال تعالى: قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا.
الفترة= هي السّكون الطّويل بين نشاطين. قال تعالى: يبيّن لكم على فترة من الرّسل.
وزيادة في التوضيح فإن "ابدا" إن كانت ظرفا مبهما فلا عموم فيه، ولكنه إذا اتّصل بلا النافية فإنّه يفيد العموم.
قال تعالى: لا تقم فيه أبدا.
فلو قال لا تقم، لكفى في الانكفاف المطلق ، وعندما زاد أبدا، فكأنّه قال: لا في وقت من الأوقات، ولا في حين من الأحيان.
وقوله تعالى: وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذًا أبدا.
هو تقييد بالأبديّة مبالغة في انتفاء هدايتهم.
ونضيف لهنّ اليوم أيضا ثلاث كلمات كسابقاتهنّ لسن من المترادفات، ولكنّ الأبجديّة فرضت وجودهنّ في هذا المكان وهنّ:
" إبريق"
"إبريق ، كأس ، كوب "
الإبريق= وعاء يسكب منه الخمر في الكؤوس وله عروة وخرطوم. قال تعالى: وأباريق وكأس من معين.
الكأس= كوز زجاجي بلا عروه، تفرغ فيه الخمرة من الإبريق.قال تعالى: كأسا كان مزاجها زنجبيلا.
الكوب= كوز نحاسي بعروة.قال تعالى: بأكواب وأباريق.
هذا وصف وتعريف لما في الدنيا، والآيات جميعها تتكلّم عن أهل الجنة في الجنّة، وهناك الحال والمآل والحقيقة لا يعلمها إلا الله، ولا أخوض فيما لا علم لي به.
ونعود مع الكلمات ومترادفاتها ورابطها الذي يجمع بينها في العموم ويفرق في الخصوص الذي أراده الله سبحانه وتعالى ليبلّغنا مراده باستعمال كلمة دون سواها من أخواتها، إن استطعنا الوصول اليه وفتح علينا أبواب رحمته.
والكلمة اليوم هي كلمة:
" أبَقَ "
" أبق، أدبر، فرّ، هرب، انهزم، ولّى "
أَبَقَ= هو ترك العبد سيّده عصيانا. قال تعالى: إذ أبق إلى الفلك المشحون.
أدبر= ابتعد دون التفات . قال تعالى: والليل إذا أدبر.
فرّ= أخلى المكان الّذي كان فيه وكشفه، قبل اللقاء لخوف حقيقيّ او لِتوجّس خوف. قال تعالى: ففررت منكم لما خفتكم.
هرب= الهروب هو فرار بشرط، وهو ان يختفي الهارب عن عين من هرب منه، ولا يسمّى هروبا إلا إذا تحقق الشرط. قال تعالى: وأنّا ظننّا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا.
انهزم= اصطدم مع العدو ثمّ انكسر وخسر المعركة. قال تعالى: جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب.
ولّى= ذهب على عجل. قال تعالى: فلمّا رآها تهتزّ كأنّها جانّ ولّى مدبرا.
أبق= لا تُستعمل إلا مع العبد الذى يفر من صاحبه عصيانا له او خوفا من بطشه. ولم ترد إلا مرّة واحدة في التنزيل، ومع النّبي يونس في قوله: إذ أبق الى الفلك المشحون. وذلك حين ترك قومه،وبلا إذن من الله، وأسهب المفسّرون في شرح هذه الآية، البيضاوي،النسفي، الألوسي، الطبري، والفخر الرازي. وكان كلامهم يدور في حلقة مفرغة، لغة وتفسيرا، والتفسير والتأويل يزيد طردا مع الكمّ المعلوماتي لدى الإنسان، فلماذا استعمل الله كلمة أبق مع نبيّه؟ ألسنا كلّنا عباد الله وعبيده، انبياء ورسل وبشر؟ لعل الله يفتح على أحد فيشرحها لنا يوما من الأيام، قال تعالى: لكلّ نبأ مستقرّ وسوف تعلمون، وستعلمون نبأه بعد حين.
فَرّ= وفيها نقول أشياء كثيرة، فالفرار فراران، أحدهما مذموم، كقول الله فيه،يقولون إنّ بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلّا فرارا. والآخر محمود وهو الفرار من الذّنوب والآثام، وما يغضب الله، وكذلك الفرار الى الله واللجوء اليه خوفا وطمعا.قال تعالى: ففروا الى الله إنّي لكم منه نذير مبين. ولذلك استعمل الله حرف (إلى) بعدها وليس حرف (من)،
وهناك فرار من شيء نعرف مّسمّاه ولا يعرفه إلا من يقع فيه، ولا أحد رجع وأخبرنا عنه، وقد أخبرنا الله بعجزنا واستحالة الفرار منه فإنه ملاقينا لا محالة يوما مّا، وهو الموت، فقال تعالى: قل إنّ الموت الّذي تفرّون منه فإنّه ملاقيكم. كل هذا في الحياة الدّنيا.
وآخِرُ فرار يكون في الحياة الآخرة ولا نعلم عنه شيئا، لا متى ولا كيف، ولاأين،ولا.ولا.....
سوى ما ذكره الله لنا في التنزيل بقوله: يوم يفر المرء من أخيه، وأمّه وأبيه، وصاحبته وبنيه.
هرب= إذا كان الفرار بسرعة هائلة، وبشرط الأختفاء، وقد أخبرنا الله عن الجن أنّهم يروننا ولا نراهم، وعلى لسانهم أنّهم كانوا يسترقون السمع، وأخبار السماء، وقدرتهم في الاختفاء هذه لا تجدي نفعا مع الله الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض أو في السماء فأظهروا عجزهم حين قال الله على لسانهم: ولن نعجزه هربا. وليس فرارا.ولا تجب إلا كلمة هربا، لتؤدي المعنى المطلوب.
هزم= ولا تقع الهزيمة إلا بعد اللقاء الظاهر أو الخفي ووسائل اللقاء العلميّة والخفيّة وأشكالها اليوم وفي المستقبل فوق تصوّرنا. قال تعالى سيهزم الجمع ويولّون الدّبر. وهنا نرى ثلاث كلمات في آية واحدة. وهي( هزم، وأدبر، وتولى).ليثبت الله لنا أنّ كل كلمة من الثلاث لها خصوصيتها. فتبارك الله رب العالمين.
وآخر كلمة في هذه المجموعة هي : كلمة
ولّى أو تولّى= ولّاه دبره، أي كشف له ظهره، وأعطاه دبره،
وفي هذه الكلمة ( ولّى ): حكم شرعي ويحذرنا الله ان نولّي الأدبار عند اللقاء فقال تعالى: ومن يولّهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيّزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنّم وبئس المصير.
وحيث أنّنا اتّخذنا الأبجدية خطا لرحلتنا هذه، وحيث أن أهل اللغة رتّبوا لنا قواميس اللغة وأغلبهم اعتمد الأبجديّة وأوّل حرف أصليّ في الكلمة، ومنهم اعتمد آخر حرف في الكلمة فجعله مبتدأ لقاموسه، كما في لسان العرب لابن منظور، والمترادفات قد تقل وقد تكثر، وعليه فقد يطول شرحنا وقد يقصر.
ونبدأ اليوم بكلمة( إبل )
) إبل، جمل، أبابيل، فُرادى )
إبل= وهي البعران الكثيرة وليس لها مفرد من جنسها. قال تعالى: ومن الإبل اثنين.
جمل= إذا البعير انشقّ نابه. قال تعالى: كأنّه جمالة صفر، الّتي هى جمع جمالة، والّتي هي جمع جمل.
والإبل من حيث ما خلق الله فيها من اسرار ومميّزات لا تتوفر في غيرها، قال تعالى: أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت. وهي مخلوقات حيوانيّة من حيث مواصفاتها الماديّة. وما حثّنا الله الى النّظر اليها وخلقها إلا لوجود أشياء فيها غير ما نعرفه عنها، ويبقى فوق كل ذي علم عليم، وسوف تعلمون.
الأبابيل= أي جماعات متفرّقة، إذا جاءت من هنا وهناك جماعات جماعات.
فرادى= جمع فرد، أي ليس معه أحد من أعوانه أو أقاربه. قال تعالى: ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم. وقال تعالى: وكلّ آتيه يوم القيامة فردا.
الإبل= مؤنّثة لأنّ أسماء الجموع الّتي لا واحد لها من لفظها،ولغير الآدميّين، فالتّأنيث لها لازم.
في قوله تعالى: حتّى يلج الجمل في سَم الخياط، والسَّمّ هو الفتحة الّتي يُدخل فيها الخيط، والّتي تكون في رأس إبرة الخياطة.
الجمل= الجمل هنا ليس الحيوان الّذي ذكرناه، وإنّما هو حبل غليظ يُستعمل في ربط السّفينة عند رسوّها في الميناء.
وهو الأقرب معنىً لأنّ الإثنين من نفس الجنس، مع سهولة دخول الخيط واستحالة دخول الحبل الغليظ.الا ترى الله سبحانه وتعالى أحال عصى موسى الى ثعبان أمام حبال وعصيّ السّحرة، ولم يحلها إلى أسدٍ مثلا؟.
الأبابيل= وارسل عليهم طيرا أبابيل* ترميهم بحجارة من سجّيل.
ولقصر الموضوع نضيف إليه كلمة :
(إبليس)
( أبليس ، شيطان )
إبليس= من الإبلاس وهو شدّة الحزن من شدّة البأس.
أبلس: حزن حزنا شديدا. قال تعالى: يوم تقوم السّاعة يبلس المجرمون. وقال تعالى:
إلّا إبليس كان من الجنّ.
شيطان= من شاط اي احترق غضبا، وهو مخلوق من النار ، قال تعالى: خلق الجانّ من مارج من نار.
ويطلق مجازا على أهل الغضب الباطل من الانس، قال تعالى: شياطين الانس والجنّ يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا.
وقال البعض أنّ كلمة الشيطان اشتقّت من شطن.
الشّطن= وجمعه ألشطان. وهو الحبل الذي يستقى به من البئر بالدّلو، أو تُربط به الدّابة. لكثرة أحابيله التي يوقع بها ابن آدم ليبعده عن الله، حيث قال الله: إنّه عدوّ لك ولزوجك فلا يخرجنّكما من الجنّة.
وربّما نتوسع فيهما في موضع آخر.
ونكمل آخر كلمة في الألف المهموزة مع الباء وأخواتها المترادفات العزيزات، وهي كلمة:
" أبَى"
" أبى ، عصى ، مرد ، "
الإباء= هو شدّة الامتناع مع شدّة النّفور، قال تعالى : فسجدوا إلّا إبليس أبى.
العصيان= عدم طاعة الأمر ابتداءً بلا عذر. قال تعالى: وعصى آدم ربّه فغوى.
المُرود= هو عدم طاعة الأمر انتهاءً بلا عُذر لأمر مّا. قال تعالى: ومن أهل المدينة مردوا على النّفاق.
أبى = بمعنى امتنع لذاته، قال تعالى: وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلّا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين.
و أبى تعني الامتناع الذي لا رجوع بعده، وبشدّة. أي أنّه موقف مبدئيّ، ومثله في الحياة كثير، ويكون بقرينة تدلّ عليه، وليس كل الامتناع هكذا، فهناك امتناع١١ بعُذر، وقد يعود ويوافق بعد أن امتنع.
قال تعالى : وظنّوا أنّهم مانعتهم حصونهم من الله.
رَفض= أي ذهب بعيدا عن الشّيء.
والإباء قد يكون استكبارا، كحال إبليس، وقد يكون إشفاقا، كحال السماوات والأرض والجبال بحمل الأمانة، في قوله تعالى: ولقد عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها.
أمّا من ناحية شرعيّة وللحفاظ على حقوق الناس من الضياع، فقد نهى الله كُتّاب الحقوق عن الامتناع عن الكتابة، وحثّهم على ذلك أمرا بقوله تعالى: ولا يأبَ كاتب أن يكتب كما علّمه الله....فليكتب واليملل الذي عليه الحقّ....واستشهدوا شهيدين من رجالكم....ولا يأبَ الشهداء إذا ما دعوا. فنرى زيادة في الحرص منه تعالى، أمر بشاهدين، ونهاهما عن الامتناع عن الشهادة إذا ما دُعوا لها. والله تعالى لا يتسامح في حقوق النّاس أبدا مع أي مخلوق كائنا من يكون، ويسامح بحقوقه هو كيف يشاء. وربّما لكرمه وحبّه قد يشتري حق الأنسان من أخيه الأنسان، بكرم منه وفضل يوم القيامة. ويظلّ الله عند حسن ظنّ عبده به، إذا عاد إليه.
أما العصيان ، وهو عدم طاعة الأمر ابتداء وبلا عذر، كعصيان أدم في الجنّة، ولم يعلم كيف يعتذر فعلّمه الله ذلك، كما كان علّمه الأسماء كلها، فقال تعالى: فتلقّى آدم من ربّه كلمات فتاب عليه. وعليه فالعصيان يمكن الرّجوع عنه مع الاعتذار.
اما المُرود: فهو كما قلنا عدم طاعة الأمر انتهاءً، بأن تأخذه العِزّة بالأثم.
وبهذه الكلمات نكون قد أنهينا الألف المهموزة مع الباء بكلمة "أبى".



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنزيل والترادف-1-
- قراءة في كتاب -من بين الصخور-
- يا غزة الخير-قصيدة
- حور عين في ندوة اليوم السابع
- صرخة..قبل الزوال-قصيدة
- قراءة في رواية-الحائط-
- ذكرى - قصيدة
- الشاعر العابد
- فراشة
- قراءة في ديوان: ما يشبه الرثاء
- الغفلة-قصيدة
- المواطن-قصيدة
- أنثى الياسمين-قصيدة
- غشاء البكارة
- ندوة اليوم السابع -قصيدة
- القدس 3-قصيدة
- السّهل المُمتَنِع-قصيدة
- مش خربشه-قصيدة
- مِشّْ خَربَشِةْ-قصيدة
- الكلمات العارية-قصيدة


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عزالدين أبو ميزر - التّنزيل الحكيم لا ترادف فيه.-2-