أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض الدبس - الثورات العربية وعقلانية التاريخ















المزيد.....

الثورات العربية وعقلانية التاريخ


رياض الدبس

الحوار المتمدن-العدد: 6384 - 2019 / 10 / 19 - 04:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا نُبالغ إذا قلنا ان الانفجارات المتتالية المدوية لثورات الربيع العربي التي انطلقت من تونس منذ أكثر من ثمانية أعوام وتلتها أربعة دول عربيه بعد بضعة شهور، لتنطلق ثورتي السودان والجزائر في مطلع عام ٢٠١٩، كانت ولا تزال مَوضع اهتمام العالم. وما زالت أحداثها مهيمنة على الإعلام العالمي. وحركت هذه الاحداث المجتمع الدولي، ولكنها لم تهز مشاعره ووجدانه، على الرغم من فظاعة ما نتج عنها من قتلٍ وتهجيرٍ وتشريدٍ ولجوء ودمار.... وأدلى معظم المفكرين والصحافيين والسياسيين بدلوهم تحليلاً وتفنيداً من خلال المقالات والدراسات والمؤلفات المتعددة، بالإضافة لما زخرت به وسائل التواصل الاجتماعية المتنوعة حول الثورات، والتي يتسم القسم الأعظم منها بالسطحية والعشوائية والتعميم المُبالغ فيه. ولا تملك المنظمات الحقوقية والانسانية إلا خيار التوثيق والتنبيه. ولم تسفر التكتلات الدولية وإلاقليمية واجتماعات المنظمات والهيئات الدولية عن موقف عملي يوقف حالة العنف والدمار.
يمكن أن نقف بدايةً عند أسئلة محورية طُرحت وتُطرح، وعند مواقف ورؤى تتجدد. من هذه الأسئلة المتكرره والمهمة: هل هذة ثورات ؟. هل تُمثل حَدثَا تَاريخيا أم لا؟. هل هذا ربيع عربي ام خريف العرب؟. هل هي مؤامرة خارجية ام انفجار بسبب الغليان الداخلي؟. وفي مسار الثورات برزت العديد من القضايا التي طرحت جملة جديدة من الاسئلة. هل العرب (شعوب) لا تقبل الحداثة؟ هل طبع العبد من سماتهم يصعب عليهم التحرر منه؟ هل المرأة العربية "ناقصة عقل ودين" وبالتالي غير قادرة على مشاركة الرجل؟. هل الصراع والحروب في بعضها هي حرب طوائف؟. ما دور القوى الاقليمية والدولية؟. ماهي آفاق المستقبل وما رأي التاريخ؟
توجد في الثورات العربية مشتركات، ولكي لا يلغي التعميم الخصوصية ويشوِّه الرؤية، من المفيد التعامل مع المجموعات، والعناصر عند التخصيص، ومراعات التقاطع والاجتماع والموقع وطبيعة الصراع .
المجموعة الاولى: الدول العربية الأفريقية وهي تونس ومصر وليبيا والجزائر والسودان حيث تم إسقاط النظام القديم الذي سلب ونهب بقليل من الخسائر المادية والبشرية. هرب زين العابدين بن علي بما حمل دون محاكمة أو ملاحقة، وتمت محاكمة حسني مبارك محاكمةً خرج منها مثل الشعرة من العجين، وتم القضاء على القذافي، وأقصي الرئيس المقعد عبد العزيز بو تفليقة، وأودع عمر البشير السجن في السودان. في هذه المجموعة قطعت تونس مرحلة مهمة انتخابات برلمانية ورئاسية، وإثارة النقاش حول تطوير بعض القوانين كقانون الأحوال الشخصية وخاصة ما يخص المرأة، وتنامي دور الاتحادات والتنظيمات والحركات الشبابية. وتبدو نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية هي مؤشر للسير وبشكل بطي لبناء الدولة الوطنية الحديثة.
في مصر بعد إسقاط مرسي والاخوان تقدم من جديد دور العسكر المقيد للحريات وإعادة الدكتاتورية من جديد بشخص السيسي الذي قام بتعديل الدستور لبقائه في السلطة اثنتا عشر عاما إضافية، ليعود المصريون للتظاهر من جديد للمطالبة بالحرية والعيش. وفي السودان والجزائر كانت أعين الثوار على ليبيا واليمن وسورية لتفادي بعض الأخطاء، واستطاع الشعب السوداني تحقيق تقدما مُميزا في ثورته بتشكيل مجلس قيادة وحكومة مؤقتين، وكل المؤشرات حتى الآن تدفع للأمل بقادم افضل. أما الجزائر فهي نموذج يتوافق نسبيا مع ثورة السودان بالاصرار والثبات والسلمية، وهم مستمرون ويحققون الانتصارات، مع استمرار التوجس من الدور الذي يمكن ان يلعبه أنصار النظام السابق في الانتخابات القادمة والتي يصعب التنبؤ بنزاهتها وشفافيتها ونتائجها مع أن خط التغيير صاعد. ولا يزال الجزائريون يتظاهرون حتى الآن(الجمعة الخامسة والثلاثون)
المجموعة الثانية : هي الدول العربية الآسيوية وفيها اليمن وسورية ويُضاف إليها العراق ولبنان دولتا نظام المحاصصة الطائفية والفساد والفقر والمديونية، حيث تكمن بوادر تحرك شعبي، وتنتمي ليبيا إلى هذه المجموعة من حيث العنف والتدخل الإقليمي والدولي. ما زالت الحرب مستمرة في اليمن وسورية، قتل وتهجير وتشريد ودمار وفقر ووجع وأوبئة وتدخلات إقليمية ودولية، وتنامي الصراعات المذهبية والنزعات القومية والمحلية والطائفية والعشائرية وتناحرها. وتلعب القوى الإقليمية والدولية الدور القوي في هذه البلدان، وينمو الصراع أو يتراجع تبعا لتوافقات أو اختلافات القوى المتداخلة على تحقيق مصالحها من دون أدنى اهتمام بما لحق ويلحق البشر والبلاد من ويلات.
بمقارنه بسيطة بين المجموعة الأولى (باستثناء ليبيا ) والمجموعة الثانية. نلاحظ ان العنف في المجموعة الأولى يكاد لا يُذكر قياساً بالمجموعة الثانية، وبشكل خاص سورية واليمن. وقد يكون السبب هو قرب بعض هذه الدول من أوروبا وتأثر بعضها بالنمط الأوروبي ولو بشكل نسبي ومن جهة ثانية نمو الوعي الفلسفي والنقدي في بعضها قياساً للشرق. بالإضافة إلى أن الصراع الطائفي وبشكل خاص السني الشيعي الذي لا يُقارن بحدة هذا الصراع في المجموعة الثانية والسبب هو قرب إيران ونفوذها القوي في المنطقة وتدخلها المادي والعسكري المباشر. أما المشترك بينهما هو الفساد والاستبداد والعصبيات والاصوليات والأعراق والطوائف والتعصب القومي ويلعب وجود إسرائيل في المنطقة دوراً اساسياً في تحديد مصير هذة البلدان من خلال تدخلاتها المباشرة والمتنوعة من جهة، ومن جهة ثانية تأثيرها الاقليمي والدولي وبشكل خاص تحالفها العميق مع أمريكا.
المجموعة الثالثة فيها بعض أنظمة الممالك والإمارات التي لعبت دورا في ضخ المال السياسي، بما يتوافق مع اجندة كل منها، والتي يعيش بعضها حالة تباين وخلاف، وبكل تاكيد لم يكن كلّ هذا الهدر في مصلحة (شعوب ) هذه البلدان، ولن يكون في مصلحة الحُكّام فيها على المدى المنظور. هذه التي تعتقد أنها الأبعد نسبيا عن دائرة الخطر، وهذا الحساب المغلوط الذي بينت الأحداث عكسه، كلما زاد اشتعال الحريق كلما اكتوى فيه الجميع .
المجموعة الرابعة : هي مجموعة تابعة كغيرها ضعيفة، دورها يتمثل بتنفيذ إرادة القوي الذي تتبعه من منظور بقاء الحاكم ولو من دون بشر، وتتقاطع مع المجموعات السابقة المتقاطعة أيضا.
أعود لمحاولة الاقتراب من إجابة عن بعض الأسئلة المُلحة التي طُرحت.
يبتعد البعض عن تسمية هذه الانتفاضات الشعبية ثورة، فالثورة كما يرى البعض تحتاج لنظرية ثورية، وحزب قائد، ويرى آخرون أنها ليست ثورات تلك التي تخرج من المساجد ويهيمن عليها المتطرفون ويستثمرها الإخوان. ويقدم كلٌ منهم تحليلاً نظرياً لذلك. وأعتقد أن المسألة ليست بالتسمية فليسمها المُسمون كما يريدوا، ففي مضمونها وهدفها التغيير والانتقال من الاستبداد إلى بناء دولة المواطنة والقانون ومن الظلم إلى الحرية، ومن الاستئثار إلى التوزيع المنصف للثروة، ومن الامتيازات إلى المساواة، ومن الفساد إلى القانون والعدل. إنها ثورة شعب شارك بكل أطيافه الاجتماعية، فهي ليست ثورة البرجوازية، ولا ثورة العمال والفلاحين، لم تنتظر الحزب الطليعي ولا القائد.
نعم لا بد من فكر ووعي وقيادة للجماهير وتنظيم لتستمر الثورة، ويكون الفعل متبادل أي ان الفكر يغذي الثورة والثورة تغني الفكر، ومن هنا يجب أن نتعامل مع حالة الصعود والهبوط والخطأ والصواب، نربطها بالواقع في كل مجالاته. ويقوم البعض بمقارنتها بالثورة الفرنسية، أو الأمريكية أو ثورات بلدان أوروبا الشرقية. وما اعتقدة أنها ثورة شعب شاركت فيه كل أطياف المجتمع وتبدو انها نموذج منفرد، وحتى مع وجود قواسم مشتركة بين هذة البلدان. إلا أن كلًا منها نموذجٌ بحدِ ذاته، وبشكل خاص سورية واليمن وليبيا. إنها ثورات شعبية من أجل الحرية والكرامة، وضد الفساد والاستبداد، ضد التطرف الديني والاصوليات والعصبيات هذا هو الاصل. حتماً سيقول قائل أن القاعدة، والنصرة ، والدولة الإسلامية، وفاطميون، وزينبيون، وحزب الله، وفصائل بتسميات مختلفة، سنية وشيعية، لا تبشر بربيع بل بخريف يسقط الورق والأغصان. نعم كل هذا موجود، ولكنه لا يمثل روح الشعب، وهذة الهيمنة الممولة وتعدد الدعم جعل مسار الثورة أكثر تعرجا وتشعباً. وما كان لهذا أن يحصل لولا أن هذه الثورات حرَّكت الماء الراكد وبان ما في القاع وهذا هو عمق التحول القادم.
واعتقد انها أحداث تاريخية مؤثرة وهامة سيكون لها تأثيرها المستقبلي على المنطقة والعالم، هي حدث تاريخي لأنها تمثل نقطة فصل بين السابق واللاحق في عمق التحول وليس في شكلة حيث هذا التحول لا يمكن أن يتم انيا وإنما عبر تغيرات قد تطول أو تقصر.
إنها تشبه الكثير من الثورات في العالم في أهدافها وأخطائها ايضاً، ومع هذا يبقى كل منها نموج بمفردة.
أن التطرف الديني بانواعة المتعددة وتسمياته المختلفة وتعدد مصادر تمويله، إلى جانب الفساد المستشري والاستبداد باشكاله الحديثة، جعل ما يطمح إليه الشعب يبدو بعيداً والربيع خريفا وهذه رؤية آنية؛ فلا بد من رؤية عقلانية تحليلية تسبر الاغوار بعين الفاحص المدقق بعيدا عما يجري على السطح. "انه مكر التاريخ": الغالبون اليوم من تلك المجموعات المتطرفة وهؤلاء الفاسدون وتلك العصابات سيهزمون غداً من خلال تنامي إرادة التغيير لمجتمع الحرية والكرامة والقانون، فمهما قسا التاريخ فهو عقلاني.
كانت أسباب الانفجار هي الاضطهاد والتضييق على الحريات وهدر الكرامات، ونهب الثروات، وتغول الأمن والعسكرة، وهيمنة الحزب الواحد والعائلة الواحدة والشخص الواحد ولم يتوقع الجميع الذي حصلوكان مفاجئاً، ومن أسباب المفاجأة هو الشعور المهيمن في أن العرب استمرؤا الذُل، وأنهم لن يتقدموا نحو الحضارة والحرية والديمقراطية ....
والذي أبهر الكثير من المتابعين، وبدأوا تغيير نظرتهم، هو إصرار الشعب على الحرية والكرامة والمساواة، ومشاركة المرأة بقوة وفاعلية وتحملها اقسى أشكال المعاناة، والمستوى المميز من التحرك والتنظيم في الاحتجاجات. والأبرز المشاركة المميزة للمرأة في كل أشكال التظاهر والاعتصام وغيرها، هذه المرأة التي كان ينظر إليها انها امرأة سلبية مهمشة، كان لها دورها المميز، بالمقارنة مع حجم التحدي والتعذيب الذي طال الجميع، هن اغتصبن واعتقلن وعذبن وعشن الألم بفقد الابن والاخ والزوج وتحملن كل أشكال الحاجة والحرمان. لا أريد هنا تجاهل التخلف الاجتماعي بشكل عام ووضع المرأة في المجتمع الذكوري بشكل خاص، وإنما أردت قراءة ما يجري انها إرادة التغيير التي باتت تتحرك في قلب هذه البنية الاقتصادية الاجتماعية السياسية الموصوفة بتاخرها.
ما اريد قوله: لن ينتصر المتطرفون ولا الطغاة حتى لو وقف بجانبهم كل طغاة العالم ولا يمكن للتطرف والاصوليات الدينية أن تستمر في الهيمنة، ولا يمكن للاستبداد والدكتاتوريات ان تدوم. هذا هو منطق التطور والتاريخ. وما يبدوا نصراً الآن فهو بفعل مكر التاريخ الذي يظهر عكس ما يبطن.
مع كل النشاط المتطرف الديني نستطيع القول ان في المضمون بداية نهاية الفكر الديني المتطرف والإرهاب الديني إلى زوال. ومن جهة أخرى بداية انتقال إلى نظام جديد يسودة الانصاف والديمقراطية .
الثورات ليست مؤامرة كما يدعي البعض ولم تصنعها الماسونية العالمية، ولا المخابرات الامريكيه، أن الاستبداد والفساد والحرمان والقمع وهدر امكانات وكرامات البشر ،هي عوامل أساسية فيها، وهي السبب. وليس من الصواب الاعتقاد أن القوى الدولية والإقليمية والمحلية تترك هذا الحراك دون بحث عن مصالحها واسثمارها بما يخدم هذة المصالح. ومن هنا يمكن أن ننظر للدور الذي لعبته دول النفط ودول الجوار في دعم قوى التطرف وقوى معارضة وقوى السلطة في نفس الزمن، ليشتد الاقتتال بين مجموعات تنتمي لبلد واحد. ومن هنا ايضا نقرأ الدور الروسي والتركي والإيراني والامريكي. السلاح بأيدي ابناء البلد والقتلى منهم والتشريد لهم والآخرون هم المشجعون المستفيدون والمروجون لعقائدهم وسلاحهم والمتدربون في حقول التدريب الحية ...
باختصار أن الثورات تبدأ بارغام الطغاة واعوانهم على الرحيل، وحركة التغيير على الرغم من الخسائر الكبيرة بشريا وماديا لن تهدأ ابدا وتتارجح بين مد وجزر.
"القادم أفضل" أو "محكومون بالامل"، هذه بعض العبارات التي ينهي الكثر حديثهم فيها، ولا شك انها دعوات للتفكير والتحليل والعمل، واعتقد ان عوامل التفاؤل موجودة وأهمها:
اولاً: تنامي الكراهية للتطرف الديني بأنواعة المختلفة، وفصائله المتنوعة، ومقت كل أساليب العنف التي مارستها. واستخدامها المرتزقة والسفلة والجهلاء والمتطرفين والمغرر بهم، ولن تدوم الغلبة المستندة للعنف.
ثانيا: تنامي الكراهية للطغاة والاستبداد والفساد ومن يواليهم من الوصوليين والمنتفعين والانتهازيين الطامعين للكسب الفاسد، إنهم كالوحوش ياتي يوم يتعاركوا فيما بينهم على الغنيمة، وتضعف شكيمتهم، ويضعف دور رعاتهم من متعلمي ومثقفي السلطان..
ثالثا: دفعت هذه المرحلة المؤلمة شرائح مجتمعية متنوعة لتعميق المعرفة والثقافة والبحث عن أساليب جديدة للنهوض بالواقع في وسط انتشرت فيه عادة الانقياد والركون إلى الجهل...... والوعي بان هدر حرية وكرامة الوطن والإنسان لا تنتهي الا بإزالة مسببيها وبناء دولة المواطنه.
رابعا: أن حالة التشرذم لقوى المعارضة والتي تختلف من بلد لآخر وأكثرها وضوحا في سوريا، سببت بتشكل وعي نقدي جديد موجَّه للأحزاب والقوى والأيولوجيات الفاشلة. والتي سيتساوى مصيرها مع مصير الأنظمة المتساقطة في المرحلة القادمة. فقوى التغيير المستقبلية هم الشباب، وأين ما كان موقعهم، هم الأقدر على صناعة القادم بفكرٍ جديد ودم جديد وقوة جديدة.



#رياض_الدبس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءات في مفهوم الحرية
- السودان العميق وضحالة البشير


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض الدبس - الثورات العربية وعقلانية التاريخ