أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحريري - للتاريخ: حول المؤتمر الوطني و-العملية السياسية-














المزيد.....

للتاريخ: حول المؤتمر الوطني و-العملية السياسية-


ابراهيم الحريري

الحوار المتمدن-العدد: 6383 - 2019 / 10 / 18 - 21:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعا رئيس الجمهورية، السيد برهم صالج، الى عقد "مؤتمروطني" للبحث في الأزمة الراهنة، و سبل الخروج منها، في وقت يكاد ينعقد فيه الرأي على ان ما يسمى بـ " العملية السياسية" بكل ما تعنيه، قد ماتت وأنه آن الآوان لدفنها، والبحث في سبل التوصل الى تعديل، او اصلاح النظام السياسي، برمته.
قبل عشر سنوات، اذا لم تخني الذاكرة، حدثت ازمة سياسية مشابهة، وإن لم تكن بنفس الحدة،
وقتها كنت في هاملتون/ كندا،، اتابع موضوعا شخصيا انتهى، هو الأخر، بعد بضع سنوات، والشيء بالشيء يذكر، الى ازمة، لأن "عمليتي" كانت، هي الأخرى، من زمان، "لا كَفه طين، وخربانه" من الأساس!
ما لنا ولهذا، كنت اتابع، محموما، وهذا يحدث في احسن العوائل! ازمة البلد.
طرأت على بالي فكرة عقد مؤتمر وطني.
بدأت، انا العبد الفقير لله تعالى، اجري الإتصالات اللازمة لإنضاج وتحقيق المقترح.
كتبتُ الى الرفيق حسان عاكف (اي! من ذاك الوكت! وسأكتب، يوما، كيف نشأت بيني وبين ابو يسار، هذه العلاقة " البريئة "!). ورد، فيما كتبتُ، ان المؤتمر العتييد ينبغي ان يبحث مصير العملية السياسية الميتة. وعقبت، من باب السخرية، كلمة " وحدوه!" طارحا عليه المقترح. (كان، كما كتب لي فيما بعد، يعرض، من باب الأصول! كل ما اكتبه على المكتب السياسي) للحزب الشيوعي العراقي.
يبدو ان المقترح نوقش هناك، ويبدو ان المقترح عرض على الرفيق ابو داود. كان وقتها خارج العراق، (ما اكَول وين حتى ما ينحسب عليه "كشف"!). وأتذكر ان الرفيق ابو داود استحسن الفكرة ونشر بإسمه تصريحا بهذا الصدد، في الصفجة الأولى من صحيفة الحزب "طريق الشعب ". (ارجو ان يصحّح لي، اي احد، اذا كنت مخطئا).
لم اكتف بهذا، واصلت اتصالاتي. كتبتُ الى صديقي الفقيد الراحل، جلال الماشطة، وكان مستشارا لرئيس الجمهورية وقتها، ان يعرض على المرحوم الطالباني المقترح ويتبناه، ثم يدعو للمؤتمر.
أجابني جلال كتابة ان الطالباني متردّد، متذرعا ان المؤتمر العتيد، هذا اذا عُقد، "ما راح يطلع منه شي" هكذا بالحرف.
الححّت، كعادتي، طالبا من جلال، ان يلح هو الآخر، مستخدما مهاراته المشهود له بها، في "التقنيع"!
خلال ذلك كنت اوالي اتصالاتي, اتصلت بالمرحوم فلك الدين كاكائي، القريب من الرئيس مسعود بارزاني، راجيا ان يعرض على البارزاني المقترح، لعله يتبناه. فرد انه اعتزل.
حاولت الإتصال بالسيد محمود عثمان، فلم افلح...
يبدو ان جلال افلح بجهوده و"قنع" الرئيس، وهو سهل " الإقتناع "، فوافق ان "يتبنى" المؤتمر.
لكن يبدو ان الطبقة السياسية افلحت في تجاوز ازمتها، لا ادري كيف، لكن، اكيد، كالعادة، عبر اعادة توزيع المغانم بالمحاصّصة!
حتى اعترف الجميع، الآن، بموت "العملية السياسية"، بعد ان" عطّت" رائحتها الكريهة، وسممت الحياة السياسية، وحياة الناس، بالكامل....
... الآن، بعد عشر سنوات من الموت السريري " للعملية " المرحومة، "الشريفة" يدعوالسيد برهم صالح الى عقد مؤتمر وطني...
.بعد وكت...!
نرجو ان لا نتمنى له ، هو الآخر"حسن الختام " ونقرأ عليه " الفاتحة "! صارخين:
وحّدوه!



#ابراهيم_الحريري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يارا...و الذئب!
- مدنيون...- قرش قلب-
- عناق مع الماضي
- الخضرة تليق بك 3
- الخضرة تليق بك -1
- الخضرة تليق بك -2
- مركز فالح عبد الجبار للدراسات الستراتيجية
- فالح عبد الجبار 2018-1977
- الهروب 3
- الهروب 1
- الهروب 2
- سعدون...كسرت ظهر!
- الأزمة الأخيرة -2
- الأزمة الأخيرة - الأسباب، المضاعفات، النتائج
- مؤتمر الأمل...مؤتمر العمل
- الى الشبيبة الشيوعية
- هوامش على الذكرى59 لثورة تموز-5
- هوامش على الذكرى 59 لثورة تموز -4
- هوامش على الذكرى 59 لثورة تموز - 3
- هوامش على الذكرى 59 لثورة تموز-2


المزيد.....




- الحرس الثوري يُهدد بتغيير -العقيدة النووية- في هذه الحالة.. ...
- شاهد كيف تحولت رحلة فلسطينيين لشمال غزة إلى كابوس
- -سرايا القدس- تعلن سيطرتها على مسيرة إسرائيلية من نوع -DGI M ...
- تقرير للمخابرات العسكرية السوفيتية يكشف عن إحباط تمرد للقومي ...
- حرب غزة: لماذا لم يطرأ أي تحسن على الأوضاع الإنسانية للغزيين ...
- كيف تُقرأ زيارة رئيس الوزراء العراقي لواشنطن؟
- الكرملين: الدعم الأمريكي لكييف لن يغير من وضع الجيش الأوكران ...
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...
- بريطانيا توسع قائمة عقوباتها على إيران بإضافة 13 بندا جديدا ...
- بوغدانوف يؤكد لسفيرة إسرائيل ضرورة أن يتحلى الجميع بضبط النف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحريري - للتاريخ: حول المؤتمر الوطني و-العملية السياسية-