أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ماجد الشمري - ايوب..الرهان الجائر وجدلية الايمان والتجديف(4)















المزيد.....

ايوب..الرهان الجائر وجدلية الايمان والتجديف(4)


ماجد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 6380 - 2019 / 10 / 15 - 20:16
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لم تكن قصة ايوب الدينية-البيداغوجية لتنتهي بعرض مظاهر:الصبر والشجاعة والجلد،مع آلام الداء الوبيل-الجرب-.فما زلنا في بدايتها.وهناك الكثير من الدروس والعبر التي سيتمخض عنها متن النص الايوبي الدرامي تباعا،والجدير بالفحص والنقد.ولكي تتواصل الحكاية بتتابع حدثي وزمني،وكما دونت نصا.يحضر ثلاثة من اصدقاء ايوب الخلص،الاتقياء،الاوفياء،ليواسوه،ويرفعوا من معنوياته المتردية،ويصبروه على محنته فوق صبره.وعندما ينظرون الى وجهه،وجه ايوب صديقهم القديم،ايام عزه وازدهاره،فبالكاد تعرفوا على ملامحه التي نخرها وخربها الجرب.فشقوا ثيابهم،ونثروا الرماد على رؤوسهم،لحال صديقهم المنكود العليل،والذي كان يذوي امامهم،دون تمكنهم من اسداء العون له الا بالكلام،فنال منهم الحزن والاشفاق لما آل اليه مصير صاحبهم العزيز.ومن شدة تعاطفهم معه،وصدق مشاعرهم نحوه،جلسوا بالقرب منه سبعة ايام بلياليها!.واجمون،حزانى،على صديقهم المبتلى بمرضه البشع.يخاطبهم ايوب بلغة شعرية قائلا:"ليته هلك اليوم الذي ولدت فيه،لماذا لم امت من الرحم،فأقاد من الرحم الى القبر؟.عندما خرجت من البطن،لم لم اسلم الروح؟".وعندما يحاول اصحابه الثلاثة التخفيف عنه بكلمات لطيفة عطوفة مواسية،ينبري لهم ايوب،وبنبرة حادة ساخطة وغاضبة،معبرا عن جزعه،ونفاذ صيره الطويل،فهو قد تحول الى ايوب آخر مختلف عما عهدناه فيه من خنوع وتسليم عبودي بقدره،ورضى بمصيره الكالح،لنرى ايوب جديد،ساخط،نزع ثوب الذل والمهانة،فشتان بين ايوب التوراتي،وايوب الحكاية الشعبية!.
فأيوب الحكاية الشعبية هو:الانسان الطبيعي الذي:يشعر،وينفعل،ويتأثر،ويستجيب للمؤثرات،ويتفاعل مع نكبته او مصابه،بالاعتراض، والشكوى المريرة،والرفض العاقل.والسؤال الحائر بجريرته الغائبة:لماذا؟..لم هذا العذاب؟، ولايجد جوابا على سؤاله الملتهب،جوابا شافيا يتوافق مع منطق العقل والقلب.انتظر ايوب18سنة محتسبا صابرا على الامتحان الالهي،دون ان يفهم لماذا عانى؟.وماهو هو ذنبه؟.وحتى لو كان ارتكب جرما فهل يستحق هذه العقوبة الفادحة الجائرة؟!.ووصولا الى النهاية،وبعد اعواما طوال مضنية،ي فقد ابناءه وممتلكاته،واصابته بداءه الجلدي العضال،وعذابه النفسي الممض،ظهر له الرب،ليأتيه من جديد بثروة هائلة مضاعفة،ويمنحه ابناء جدد غير الذين فقدهم!.ويمنح عمرا مديدا وصحة حتى آخر ايامه ال140سنة المضافة لعمره كتعويض!.وكأن الله يكفر عمافعله به نت كوارث لايستحقها!.هذا هو أيوب القصة المحكية الخيالية الشعبية التطهيرية،والتي تنتهي نهاية سعيدة مريحة للسامع،وان كل شيء على مايرام تحت عين الله!.اما ايوب النص الديني، السفر التوراتي الرسمي المدون،فهو ايوب آخر لايشبه ايوب الحكاية الفولكلورية.ايوب السفر لايقوى على الانتظار،فقد بلغ صبره منتهاه،ولم يعد له طاقة احتمال اكثر.وهذا مانلمسه في النص الديني،عندما تدور محادثة عقلانية-ايمانية جادة بين ايوب واصدقاءه الثلاثة،تؤدي الى مفارقة طريفة.فهدف المحادثة وفي حقيقتها-لمؤلف السفر الرغبة،والقصد في تضمين الدعاية الدينية في طيات خطاب الاصدقاء وحوارهم مع ايوب!.م.أ-هو معاونة ايوب في ادراك ومعرفة،معنى وغاية ماحدث له،وتبسيط الغامض من مسالك الرب واجراءاته.فصديق ايوب"صوفر النعماني"وبخطاب دفاعي تقليدي-مدرسي،عن صلاح العالم،وجدارته بالعيش تحت ظل النعمة و العدل والعناية الالهية،وكذلك يفعل صديق ايوب الثاني"اليفاز التيماني".وصديقه الثالث"يلدد الشوحي".فالثلاثة هم في دائرة التبرير والتسويغ للقدر الالهي،وينهلون من ثقافة دينية سائدة في المسؤولية البشرية عن: تأثيم ،ذنب،خطيئة،الخ.وكل مايصيب الانسان فهو بسببه،والله نزيه عن الظلم والشر.وان الله كلي الحكمة والعظمة،وان ايوب بشكل ما يستحق مانزل به من عقاب،فعقابه جزاء،وليس جور محض.واذا كان الله قد ظلمه بمقياس البشر،فحكمه عادل بقانون الله العادل.وماحدث لايوب من جائحة شاملة،وحسب تفسير اصدقاءه هو:امتحان الخالق للمخلوق،ويجب قبوله،ومهما يكن.وعذابه ليس بدائم،وسيتغير حاله حتما،ليصبح افضل من السابق.يقول "صوفر لايوب:"امعن النظر".وبمغالطة متحذلقة يعظه:"هنيئا لمن يؤدبه الله".-اذن ماحدث لايوب وكما يرى صديقه هو عملية تأديب تربوي الهي!-.ان صديق ايوب الاول ،بل اصدقاءه الثلاثة،ومن طرف آخر،حاولوا المزايدة على ايمان ايوب الاكثر مثالية،واظهار انفسهم،وكأنهم اكثر حكمة منه،وتجاوزا في ادراك مقاصد الله!.ولكن ما اسهل خطاب الوعظ الثرثار،عندما تكون بعيدا عن الاذى،وتجربة الامتحان الفعلي،وشتان بين يدك في النار،ويدك في الماء!.كما وحاول اصحاب ايوب،التهوين من محنة صديقهم،وحتى تبريرها بذنوبه المفترضة،والتي تتطلب التوبة،وتوسل الرحمة،واستدرار المغفرة.-لازال المطلوب من ايوب ان يبذل جهدا والصلاة الى الرب عسى ان يرحمه ويحرره من آلامه!-ولكن..هل كانت خطابات ومواقف اصدقاء ايوب تستدعي كل ذلك التحامل والتجني والاتهام والنصح المجاني،وهو على تلك الحال من العسر اليائس،والضائقة القاسية،وبهذه الصورة الخرقاء،والحكمة الغبية الباردة،والتعالم الديني الاجوف،امام بؤس ايوب القاهر وآلامه التي لاتنتهي؟!.في الواقع..ان ايوب لم يرتكب خطيئة او ذنب،لافي حق الله،ولا بحق الناس،لابقول ولابفعل،يستحق عليه عقابا بهذا الشكل الهمجي الدامي!.والامر كله متعلق بلعبة الرهان السماوية الجائرة!.فهل من اللائق منطقيا واخلاقيا توجيه اللوم والعتاب لايوب من قبل اصدقاءه،والتقرير بانه هو لاغيره السبب في ما حل به من بلاء؟!.لايمكن ان يكون ايوب محط ادانة وتجريم،ولكن هاهم اصحابه الاوفياء يوبخوه،ويعنفوه كظالم لنفسه،ومعترضا على القدير،لايقدر عدل الله وعظمته،ولايحترم نزاهته وحكمته.فهم-اصدقاءه-جعلوا منه انموذجا للخاطيء المذنب،وعليه التوبه واستجداء الغفران،وهم يتفرجون عليه من شرفة السلامة وبر الامان!.لنسلم جدلا بأن ايوب ارتكب اثما او جدف على الله،فهل يستحق تلك العقوبات المهولة والظالمة،ناهيك عن ابناءه وبناته وعبيده الابرياء،بتصفيتهم جميعا بابادة جماعية؟!.كان ايوب واثقا ومقتنعا ببراءته،ونقاءه من الذنوب،ولم يكن ليتأثر بما ردده اصدقاءه على مسامعه،وهذا ماشكل مصدرا اخر لعذابه،فهو لايستطيع ان يهضم او يستوعب،فكرة:ان يكون هو نفسه سبب شقاءه؟!.ومع كل هذه المعاناة،لايمكن لاحد ان يتصور انه يجازى بهذا الشكل استحقاقا لما حل به،لاعقليا،ولاوجدانيا،ولاحتى دينيا،فكيف ينجو من هذه الشرنقة المحكمة التي تخنق انفاسه؟!.ما هو الوصف المناسب لما اصاب ايوب؟.هل هو العدل ام الظلم؟!.اخير ام شر؟!.تقاطعت رؤيتا ايوب واصدقاءه.واستمروا يتناوبون،ثلاثتهم بأزعاجه ومضاعفة اوجاعه،وكرروا محاجاتهم،وآرائهم وملاحظاتهم الممجوجة،حول بلاء ايوب،بمنطق العقيدة الدينية المدرسية المؤمنة،وكأنه خروف ضال بحاجة للهداية،والعودة الى قطيع الرب.كان ايوب قد بلغ منه السأم والانقباض مبلغه،ولكنه استمر يجاريهم،ويغالب غيظه،فهم اصدقاءه،فقال:"ماتعرفونه عرفته انا ايضا،ولست دونكم،ولكني اريد ان اكلم القدير،وان احاكم الى الله"و:"خطبكم امثال رماد،وحصونكم حصون من طين".ثم خاطب ربه الغائب:"اعلمني ذنبي وخطيئتي",واستمر الجدل بين ايوب واصدقاءه الثلاثة سجالا،ولكنه بيزنطينيا،سلبيا وغير مجدي كحوار الطرشان!.فأيوب يشكو ويريد ان يعرف ماذنبه،واصحابه يخدروه بمعسول وصاياهم وتبرير حكمة الرب المجهولة.هو يبغي منطقا مقنعا،وجوابا شافيا،وهم يعللون بحذلقة عدل الله وسبله الوعرة غير المطروقة.هو يريد تفسيرا انسانيا لمغزى عذابه،وهم يستنبطون الاسباب،والتعليلات الالهية الجاهزة والسهلة،والشروح المناسبة.لكن في دائرته الاتهامية المنصبة عليه،وبعيدا عن دائرة الله الحاكمة المتعالية السامية.فالله:نزيه،وحكيم،وعليم،وقادر، وعظيم،وعادل لايظلم احدا.الانسان وحده هو مصدر الشرور والظلم،وهو الذي يظلم نفسه،ولهذا يستحق كل مايصيبه.فعدل الله وحكمته ومنطقه مختلف،لايدركه او يفهمه الانسان،وهو بخلاف عدل او حكمة او منطق البشر الفانيين.فمعايير الله مغلقة وعصية على معرفة الانسان الناقص عقلا والعاجز تكوينا.وشتان مابينهما.(من الغريب جدا ان لايتطرق لااصدقاء ايوب ولاايوب نفسه لذكر الشيطان كمصدر او منبع للشرور وسقوط الانسان،فهو الغائب الكبير هنا!.فأيوب يحمل الله مسؤولية محنته،واصدقاءه يلقون على ايوب تبعة ماحل به،فهل الشيطان بريء من كل هذا؟!،ام كان مجهولا في زمن ايوب؟! ام ماذا؟!.م.أ)
لم يسأل اي من اصدقاء ايوب عن دور الرب القادر على كل شيء،والمتحكم بالظروف والقدر ومصائر البشر،في التيسير والمنع،والارادة والقدرة الكلية،فهو فعال لما يشاء.تركوا الله وجبرية الوضع البشري،وامسكوا بتلابيب ايوب،ليوصموه بالذنب،ويدمغوه بالانحراف عن خط الله وصراطه!.يقتحم المشهد الحواري المحتدم بين ايوب وخلانه المخلصين،شاب،اسمه"اليهو بن برحئيل"-يعتقد بعض الباحثين في التوراة ان الجزء المتعلق بهذا الشاب الغريب، مقحم،وقد ادخل لاحقا على السفر الايوبي،كأضافة لازمة!.م.أ-غاضبا من ايوب،وايضا من اصدقاءه،منزها الله عن الشر والظلم،فهو يقول:ان ايوب يتكلم بلا معرفة،وبلاتعقل يتهم الله.ثم يتحدث اليهو عن عجائب وقدرات الله،والتي سيكررها الله حرفيا عند حديثه الوجاهي مع ايوب،ولو بتفاصيل اوسع واكثر.كانت استجابة ايوب على العقلانية العرجاء،والمنطق السقيم المغالط لاصدقاءه،وهذا الدفاع الابله والمتحجر للمتطفل والدخيل الشاب-ممازاد طين ايوب بله!-عن العناية الالهية.فالله- بالنسبة لاصحابه-ظل في علياءه معصوما من الزلل مترفعا عن الشر،منزها من الخطأ،واسمى وارفع واعدل من ان يظلم مخلوقاته،ولاعزاء لايوب في حيرته وجربه وعذابه المقيم...
.................................................................................................................................................................................
يتبع.
وعلى الاخاء نلتقي...



#ماجد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيوب..الرهان الجائر وجدلية الايمان والتجديف(3).
- أيوب..الرهان الجائر وجدلية الايمان والتجديف(2).
- أيوب..الرهان الجائر وجدلية الايمان والتجديف(1).
- الانقلاب الوظيفي والقيمي لاثداء النساء!.(7-الكامل)
- الانقلاب الوظيفي والقيمي لاثداء النساء!.(6)
- الانقلاب الوظيفي والقيمي لاثداء النساء!.(5)
- الانقلاب الوظيفي والقيمي لاثداء النساء!.(4)
- الانقلاب الوظيفي والقيمي لاثداء النساء!.(3)
- الانقلاب الوظيفي والقيمي لاثداء النساء!.(2)
- الانقلاب الوظيفي والقيمي لاثداء النساء!.(1)
- الى المرأة في يومها المجيد..دعوة للنهوض وبيان للارتقاء.
- روزا لوكسمبورغ/في الذكرى المئوية لمصرعها الفاجع
- بلزاك..(سكرتير) التاريخ! والكوميديا (البرجوازية) بين الادب و ...
- بلزاك..(سكرتير) التاريخ! والكوميديا (البرجوازية) بين الادب و ...
- بلزاك..(سكرتير) التاريخ! والكوميديا (البرجوازية) بين الادب و ...
- بلزاك..(سكرتير) التاريخ! والكوميديا (البرجوازية) بين الادب و ...
- بلزاك..(سكرتير) التاريخ! والكوميديا (البرجوازية) بين الادب و ...
- بلزاك..(سكرتير) التاريخ! والكوميديا (البرجوازية) بين الادب و ...
- بلزاك..(سكرتير) التاريخ! والكوميديا (البرجوازية) بين الادب و ...
- بلزاك..(سكرتير) التاريخ! والكوميديا (البرجوازية) بين الادب و ...


المزيد.....




- الرئيس الصيني يستقبل المستشار الألماني في بكين
- آبل تمتثل للضغوطات وتلغي مصطلح -برعاية الدولة- في إشعار أمني ...
- ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار
- باحث صيني عوقب لتجاربه الجينية على الأطفال يفتتح 3 مختبرات ج ...
- روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي للكشف عن تضيق الشرايين الدماغ ...
- Meta تختبر الذكاء الاصطناعي في -إنستغرام-
- أخرجوا القوات الأمريكية من العراق وسوريا!
- لماذا سرّب بايدن مكالمة نتنياهو؟
- الولايات المتحدة غير مستعدة لمشاركة إسرائيل في هجوم واسع الن ...
- -لن تكون هناك حاجة لاقتحام أوديسا وخاركوف- تغيير جذري في الع ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ماجد الشمري - ايوب..الرهان الجائر وجدلية الايمان والتجديف(4)