أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الصباغ - زفرة أبو عبد الله الصغير الأخيرة















المزيد.....

زفرة أبو عبد الله الصغير الأخيرة


محمود الصباغ
كاتب ومترجم

(Mahmoud Al Sabbagh)


الحوار المتمدن-العدد: 6293 - 2019 / 7 / 17 - 22:33
المحور: الادب والفن
    


(سيرة) أبي عبد الله Boabdil (آخر ملوك غرناطة*)
برخيدا كاييغو كويْن**
أُدعَى أبو عبد الله و قد وُلِدتُ في الحمراء. و أنا سليل الملوك. والداي هما عائشة الحرة و السلطان مولاي الحسن, و يملك كلاهما شخصية قوية. كانا يتحدثان طوال الوقت في مسائل المملكة. عند ولادتي غمروني بالتمائم حتى يضمنوا لي حسن الطالع و تكون حياتي سعيدة. لكن حدث أمرٌ أزعج والداي كثيرا: فقد تنبأ أفضل منجمينا: "سنفقد مملكة غرناطة حينما يصير أبو عبد الله ملكاً". و حتى لا تتحقق أبدا هذه النبوءة دَرَّبوني بكل صرامة على فن الحرب. كانت الحصص تبدأ عند الفجر, حتى غدا السيف رفيقي الدائم.المنجم و هو يخبر الملكين بنبوءته السيئة. كنتُ بالكاد أجدُ وقتا للراحة. فإلى جانب التدريب, درستُ الرياضيات, الشعر, الأدب, التنجيم, الخط, العلوم...كان أساتذتي من كبار العلماء و ما كانوا يُفوتون لي أخطاءاً. لم أكن أعرفُ شيئا اسمه الكسل.
اتسمت حياتي بالوحدة حيث بالكاد كانوا يتركوني أُرفه عن نفسي, فواجبات ملك المُستقبل جسيمة للغاية. رغم ذلك كنتُ أنا و حسن و لولو و حامد نلعب أحيانا الغٌميضة في بهو السباع أو نجلس تحت أشجار النارنج لنخوض جولات من الشطرنج. كان تعلُّمُ الدفاع عن نفسي في جبال الثلج "سييرا نيفادا" *** من التداريب المفضلة لديَّ؛ فبعد نهاية التمارين, كنتُ أتزحلقُ بأعلى سرعة من أعلى القمم البيضاء ...كان أمرا في غاية الإمتاع. كانت الحياة في القصر جذابة للغاية. ففي الحيز المخصص للحريم, تغني النساء و تنشدن القصائد و ترقصن و تتزينَّ. كان مكانا ممنوعا عليَّ. كما كانت الحمَّاماتُ أيضا في غاية الروعة. كانت العلاقة بين والدَيَّ تسير من سيء إلى أسوأ. كانا يصرخان أحيانا إلى درجة إفزاع الخدم. فوصل الأمر بهما إلى الطلاق, و تزوج أبي شابة مسيحية تٌدعى إيزابيل دي سوليس. لم تتحمل والدتي السلطانة عائشة الأمرَ, و قالت لي و الألم يعتصر قلبها:"ابني العزيز أبا عبد الله, لقد صار والدك اعتبارا من اليوم عدوي". في الحقيقة, كان أعداؤنا الحقيقيين هما الملكان الكاثوليكيان, إيزابيلا و فرناندو. كانا يرغبان في فتح غرناطة حتى تكون إسبانيا كلها مسيحية. لقد كانت لهما سلطة كبيرة.
ذات يوم, التقيتُ بألطف و أطيب فتاة في العالم: مُرَيْمَة. كانت ابنة واحد من أعز أصدقاء والدي, قائد لوشة الشهم, علي العطار. هكذا سقطتُ من حينها صريع الغرام. خمَّنتُ أني برفقتها سأكون قادرا على كل شيء: - مُريمة, أتوَدِّين الزواج بي؟ أجابتني قُرب شُجيرةِ وردٍ في جنة العريف: - نعم يا أبا عبد الله, أودُ ذلك. كُنّا سُعداء. لكن مملكة غرناطة كانت تواجه مشاكل جمة. فرغم كوني الوريث الشرعي, كان شقيق والدي, عمي الزغل, يرى نفسه الأحق بالمُلك. كما كانت المسيحية إيزابيل دي سوليس ترغب في جعل ابنها, ثمرة زواجها بوالدي, الملكَ القادم. و طبعا ظل والدي السلطان الأعظم مولاي الحسن متشبتا بالحكم رغم تقدمه في السن, ما أدى إلى حروب داخلية أضعفتنا. و ذات يوم أكدت لي والدتي: " أبا عبد الله, سأنجح في جعلك أنتَ, وحدكَ أنتَ, ملكُا لغرناطة. و فعلا, بفضل ذكائها, صرتُ ملكَ غرناطة.
في صبيحة أحد الأيام, قدِمَ أحد الرُسُل حاملا معه أنباءا رهيبة: المسيحيون على مقربة شديدة منا.
– سيدي, لقد شيدوا معسكرا ضخما سموه سانتا في Santa Fe. لقد هالنا الأمر كثيرا. أردتُ أنا و مُرَيمة الاطلاع عن قرب على هذا المخيم ففعلنا ذلك في سرية تامة:
- مُرَيمة, سيهزمنا المسيحيون في وقت قصير. المئات من رجالنا سيقضون في المعركة. ودعتْ مُريمة جيشنا من أعلى برج الحراسة. كانت مشغولة البال و تتخاطفها المشاعر المتشائمة. كانت المعركة ضد المسيحيين, هذه المرة, في غاية الشراسة إلى درجة أن علي العطار, والد مريمة و أحد أفضل رجالنا, قضى في القتال.
درستُ بعمق وضعنا السياسي و الاستراتيجي, و استنتجتُ الحقيقة: كان من المستحيل مقاومة اندفاع الملكين الكاثوليكيين. كانت لهما رغبة جامحة في فتح غرناطة, و كان جيشهم أصلب و أقوى بكثير من جيشنا.
-لا أرغبُ في مزيد من الدم و الألم يا أبا عبد الله.
- و لا أنا يا مُريمة.
في هذه الليلة قررنا وقف الحرب حتى لا يُعاني شعبنا.
كان صباح يوم 2 يناير 1492 باردا للغاية, و خلاله سلمنا مفاتيح غرناطة للمسيحيين. و قد تعهد الملكان الجديدان, إيزابيل و فرناندو, باحترام المدينة و عادات سكانها. و صدقناهما. كان أمر الملكين الكاثوليكيين:
- ستسيرون إلى مكان منعزل و بعيد في البشرات يُدعى لاوجر Laujar. ستعيشون في قصر صغير يفتقر لترف الحمراء. و بينما كانوا هم يستوطنون الحمراء, كنا نحن نسافرُ إلى مسكننا الجديد بينما القلب يعتصره الحزن. و كجزء من معاهدة السلم مع إيزابيل و فرناندو, سلّمنا أنا و مُريمة ابنينا أحمد و يوسف لهما و تعهدا بإعادتهما لنا. عندما بلغنا على الطريق النقطة التي سنفقد بعدها رؤية غرناطة, استدرتُ بحصاني للإعجاب, للمرة الأخيرة في حياتي, بجمال المدينة, و بمسكننا الحمراء.
كان الموكب الصغير من الخدم يتنهد**** على وقع جملة: - لن يكون بمقدورنا العودة أبدا. كان الجميع يبكي بحُرقة ما عدا والدتي عائشة. أما أنا فلم أستطع المقاومة أكثر فانطلقت من مقلتاي دمعة صغيرة حزنا على فقدان غرناطة و أبنائي...
شدت زوجتي المخلصة مريمة على يدي و همست بصوت خافت حتى لا يسمعها أحد: "
-أبا عبد الله, كان قرارك عين الصواب حتى لا يُعاني شعبنا. لو لم تُسلِّم مفاتيح المدينة سلميا, لكانت غرناطة الآن مكسوة بالجثث.
انتقلنا إلى البشرات. و مرت السنوات. و في صباح أحد الأيام قدِمَ رسولٌ من عند الملكين الكاوثليكيين: - سيدتي إيزابيلا و سيدي فرناندو يأمران بأن تغادرا إسبانيا و أن تستقرا بالمغرب الاقصى. كانت مريمة تبكي و تقول:
-أبا عبد الله, ما أعظمه من بلاء. لقد عشت دوما في غرناطة على غرار والداي و أجدادي و أجداد أجدادي. لستُ قادرة على الذهاب إلى المغرب الأقصى, فهو بلد غريب عني.
.مادمنا معا, سيسير كل شيء بيُسر, سترين مريمة
- ألم يتعهد الملكان الكاثوليكيان بتركنا نعيش في البشرات و بإعادة أبنائنا إلينا؟
كنا نٌعدُ الأمتعة وسط جو من الحزن. كان قلبنا مِلكاً لغرناطة, لكن لم تبقَ لنا حيلةٌ غير الطاعة. فهم الملوك الآن .
لَمَّا أزف الرحيل, بدت مريمة شاحبة:
- ماذا يحدث لك مريمة؟ علينا أن نكون أقوياء.
-أبا عبد الله, أشعر و كأني سأقضي هَماً و كمداً...لا أريد مغادرة أرضنا الحبيبة, و ما يُضيرني بنفس القدر الرحيلُ من دون أبنائنا.
اغتمت مريمة غما كبيرا فماتت حزنا و كمدا, و تركتني وحيدا. لم تتوقف عيناي عن ذرف الدموع حتى وصلنا إلى المغرب الاقصى. استقررتُ في مدينة تُدعى فاس و عشت فيها حياة بسيطة. و شيئا فشيئا بدأ يصل أكثر فأكثر أشخاص طردهم الملكان الكاثوليكيان من غرناطة. لقد نكثت إيزابيل و فرناندو بوعدهما بترك شعبنا يعيش كمسلمين.
كانت بعض العائلات تردد: -حملنا مفتاح دارنا في غرناطة معنا لأننا نحلمُ بالعودة. أحيانا, يقترب الصغار مني و يتوددون قائلين:
- احك لنا حياتك و تاريخ غرناطة, أيها الملك أبا عبد الله. فأشرع تحت النجوم في سرد حكايتي, و القلب يملأه الحنين."
.....
*تعني كلمة غرناطة باللغة الإيبيرية الرمان ومازال احد أبواب غرناطة القدية يدعى إلى اليوم باسم ( باب الرمان) وهو الباب الذيريستقبل زائر قصر الحمراء ، وقد حفر على العقد الحجري الضخم للبوابة ثلاث رمانات
**برخيدا كاييغو كويْن Brigida Gallego Coin أديبة غرناطية لها مجموعة قصص قصيرة للأطفال عن شخصيات أندلسية مهمة مثل زرياب, مريمة, الثريا أو إيزابيل دي سوليس.
و في قصتها عن أبي عبد الله( المنشورة في موقعhttp://andalusway.blogspot.com/2017/07/blog-post_20.html?m=1) تقدم السيرة الذاتية لآخر ملوك غرناطة من بني الأحمر -على لسانه- أبو عبد الله Boabdil كما كان يدعو الإسبان أبو عبد الله محمد الثاني عشر ( 1460-1527) و الشهير أيضاً بالتسمية الإسبانية" الصغير «el chico» أو الزغابي/الزغيبي "أي المشؤوم أو التعيس أو عاثر الحظ "كما سماه أهل غرناطة التي انتقل منها بعد تسليمها لفترة وجيزة إلى جبل البشرات ثم إلى المغرب. حيث نزل في غساسة أو خصاصة ( إغساسن بالامازيغية) إلى الشمال من مدينة الناظور ( الناضور باللهجة المغربية) على ساحل المتوسط بمحاذاة بحيرة مارتشيكا ( وتعني بالإسبانية البحر الصغير)، ‏ثم حل بمدينة فاس وسط البلاد و التي تعد ثاني أكبر مدن المغرب حالياً والتي تأسست سنة789 م. على يد إدريس الثاني الذي جعلها عاصمة الدولة الإدريسية. ‏عاش أبو عبد الله الصغير بقية عمره في فاس حتى مات سنة 1527" وقيل 1533" متهماً بالعار والخيانة والتفريط. على ما يذكر الحميري في كتابه (الروض المعطار في خبر الأقطار صـ32) والذي يرجع نسب أبو عبد الله الصغير إلى الصحابي سعد بن عبادة الأنصاري وذكر أنهم من ولد جابر بن عبد الله الأنصاري."وأما فاس فقد نزلها آخر ملوك الأنصار من بني الأحمر وهو أبو عبد الله الصغير محمد بن أبي الحسن على بن سعيد بن محمد بن أبي الحجاج يوسف بن محمد الخامس بن أبي الحجاج يوسف الأول بن أبي الوليد إسماعيل بن الرئيس أبي سعيد فرج بن أبي الوليد إسماعيل بن يوسف بن محمد بن أحمد بن محمد بن خميس بن نصر بن قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي."
ويعتقد ليوناردو بيلينا أن المؤرّخ لفوينتي القنطرة Lafuente Alcantara اخطأ بتحديد وفاة أبو عبد الله الصغير سنة 1513م في معركة واد العبيد Guadal Hewit أو في معركة واد الأسود سنة 1536م. حيث تشبدير معظم روايات الإخباريين العرب إلى أن أبا عبد الله مات بمنزله و حوله أبناءه سنة م1533 عن عمر يناهز السبعين سنة.
ويزعم المؤرخ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد المَقَّريّ التلمساني القرشي المالكي الأشعري (1578-1631) في كتابه «نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب» أنه شاهد ذريته يأخذون من أوقاف الفقراء و المساكين، و يُعدّون من جملة الشحاذين. كما يروي أنه دخل"قصورهم" ويعرف قبر والدهم، ثم يقول" انتهى السلطان المذكور-يقصد ابو عبد الله الصغير- بعد نزوله بـ(مليلة) إلى مدينة (فاس) بأهله وأولاده، معتذرا عما سلف، متلهفا على ما خلفه، وبنى بفاس بعض القصور على طريق بنيان الأندلس رأيتها ودخلتها، وتوفي رحمه الله بفاس عام 940هـ ودفن بإزاء المصلى خارج باب الشريف، وخلّف ولدين اسم أحدهما يوسف، والآخر أحمد، وعقب هذا السلطان بـ(فاس) إلى الآن"، ( نفح الطيب ج4ص529:) . و ينفي ليوناردو بيلينا ما قاله المؤرخ لويس دي مارمول كارباخال Luis de marmol carvajal في كتابه المسمى (تاريخ الثورة و عقاب المورسكيين) الذي اعتبر فيه أن سلطان فاس اعتقل أبو عبد الله فأعماه و كبّله بالأغلال حتى يسرق ثروته ,ثم تركه يتسول في الشوارع فهذه الرواية
***سيرانيفادا سلسلة جبال تشرف على غرناطة التي يحيط بها وادي نهر شينيل؛ يذكر لوركا نهري شينيل وحيدرة الصغيرين اللذين يعبران بغرناطة :
"نهرا غرناطة.. واحد من دمع وآخر من دم
آه من الحب الذي طارت به الريح
في مياه غرناطة لا مجاديف سوى الزفرات
آه من الحب الذي ذهب ولم يعد"
****زفرة العربي الأخيرة: تعرف الرواية الإسبانية المكان الذي كان مسرحاً لمرور أبو عبد الله الاخير باسم (زفرة العربي الأخيرة)، وما تزال قائمة حتى اليوم، يعينها سكان تلك المنطقة للسائح المتجول.وهيذه التسمية إن هي إلا ثيمة أسطورية تترد للدلالة على نهاية الحكم العربي لبلادهم، ويعتقد أن أول من قال بها الأسقف انطونيو دي غيفارا Antonio de Guevara للحصول على حظوة لدى الإمبراطور شارل الخامس على ما يذكر ليوناردو بيلينا Leonardo Villena في كتابه الزفرة الأخيرة للملك أبي عبد الله) El ultimo suspiro del rey Boabdil .و حسب نفس القصة فإن أمّه لمّا رأته في هذه الحالة خاطبته بكلمات قاسية و قالت تلك الجملة الشهيرة التي انتشرت انتشارا واسعا و أصبحت ملاصقة لصورة أبي عبد الله في الأذهان: ( ابك كالنساء ملكا لم تدافع عنه كالرجال). ولكن للباحث الإسباني ليوناردو بيلينا Leonardo Villena رأي آخر يعرضه في سياق في حوار أجراه معه رفائيل بيلتشيز Rafael Vilchez في مقال بعنوان (كذبة لتلميع الصورة) (Un bulo para poder lucirse) على موقع Ideal.es.يرى فيه أن هذه الواقعة غير صحيحة برمتها فلم يبك أبو عبد الله عندما غادر غرناطة و لم تقل له أمّه : (ابك كالمرأة ملكا لم تعرف الدفاع عنه كالرجل). هذا كله اختراع و أكذوبة للمؤرخ أنطونيو دي غيفارا, أسقف قادش المذكور اعلاه و موندونييدو Mondonedo, و ذلك في صيف 1526, حيث أراد تلميع صورته في أعين الإمبراطور شارل الخامس الذي كان في غرناطة لقضاء عطلة شهر العسل بعد زواجه من إزابيلا البرتغالية). ويبين ليوناردو بيلينا أن سيرة أبي عبد الله و جزءا من عائلته أغلبها مملوء بالتحريفات المتعمدة. فليس هناك شك في أن فاطمة هي زوجة أبي الحسن (يختلف المؤرخون في اسمها ،هل هو فاطمة أم عائشة) و أنهما كانا أبوين, لكن ليس أكثر. و هكذا فقصة (زفرة العربي الأخيرة) خاطئة لأن أبا عبدالله لم يمر عبر الطريق القديم بين غرناطة و متريل "و هو الذي نسبت إليه القصة). فحسب الكاتب: ( أبو عبد الله توقّف مرّة واحدة لمشاهدة غرناطة من بعض المرتفعات الجبلية وهو تل البذول Pedul من باب المنار, لأنه من هنا أخذ يتفكر في طريق البشرات Alpujjara".(مصدر المقال بالأسبانية:http://www.ideal.es/granada/prensa/2…_20070302.html.
ثمة لوحة تمثل أبي عبد الله الصغير رسمها القشتاليون له حين كان سجيناً عندهم،وتوجد في قصر جنة العريف الذي يجاور قصر الحمراء صورة وحيدة لأبي عبدالله الصغير بوجه نحيل شاحب وعيون تضفي على الوجه مزيج من الكآبة والحزن ونحيل ولحية رفيعة تعطيه مظهر الحالم و المتردد.



#محمود_الصباغ (هاشتاغ)       Mahmoud_Al_Sabbagh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدون كيشوت وتابعه سانشو في مخيم اليرموك(2)
- إسرائيل من الداخل:يهودية الدولة،والانقلاب الإشكنازي
- الإرهاب اليهودي -الصهيوني و قيام دولة إسرائيل (2)
- مولد الصورة في الوعي البشري :بورتريه غيفارا مثالاً
- على جدار النكسة: درس في اللجوء؛ -كفر الما-والبيان رقم-66-
- الإرهاب اليهودي-الصهيوني و قيام دولة إسرائيل(1)
- فلسطين الصهيونية: بين مجتمع مستوطنين ووطن قديم لشعب جديد : ا ...
- تلك اللحظة التي هرمنا من أجلها
- حلم ثورة لم تأت : The Company You Keep
- متعة كاهن
- الإثنية واليهودية والتراث الثقافي لفلسطين
- -يوروفيجين- تل أبيب و- بصل الخطايا-
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول الآثار و تاريخ إسرءيل القديمة(7 ...
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول الآثار و تاريخ إسرءيل القديمة(6 ...
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول الآثار و تاريخ إسرءيل القديمة(5 ...
- ربيع الشام و الحرب على السوريين
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول الآثار و تاريخ إسرئيل القديم(4)
- تمرين في الاقتصاد: متلازمة بومول
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول الآثار و تاريخ إسرئيل القديم(3)
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول الآثار و تاريخ إسرئيل القديم(2)


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الصباغ - زفرة أبو عبد الله الصغير الأخيرة