أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - إيمان كاسي موسى - إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل















المزيد.....

إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل


إيمان كاسي موسى
باحثة في علم الاجتماع وفي اللّسانيات.


الحوار المتمدن-العدد: 6268 - 2019 / 6 / 22 - 09:36
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


انتقل "الضّرب" بالمفهوم المتعارف عليه حاليّا من فعل يكاد يهضم في أطر اجتماعيّة معيّنة إلى فعل إجراميّ يعاقب عليه القانون وتحاربه مبادئ حقوق الإنسان ويستهجنه العقل. وإن بحثنا عمّا يقابل هذا "العقل" في الضفّة الأخرى، نجد "النّقل" وترسانة من التّأويلات الفقهيّة والفتاوى بما يعكس عسرا متفاوتا في الرسوّ إلى نقطة توافق محدّدة، لاسيّما فيما يتعلّق بموضوع تعنيف المرأة.

وانطلاقا من تداعيات هذا العنف الحاصل في مجتمعاتنا، ولكي لا يضحى هذا الإنسان أسير مفاهيم متواترة ونفاق اجتماعي بين مسألة تبنّي ما لا يتقبّله العقل وكرامة الإنسان ورفض ما أملي عليه من تراث مثقل بتأويلات حرّفها عن موضعها هذا الإنسان ذاته، وجد حاجة في أن يطرح التّساؤل بخصوص سبب تحوّل بعض المعاني وتبلور بعض الأفكار، وهل عساه يكون قد ألمّ بالمقاصد الحقيقيّة للشّريعة الإسلاميّة السّمحة الّتي أرادها الله دستورا منيرا له، أم أنّ هناك ميكانيزمات أبت إلّا أن تحوّر المدلولات عن مقاصدها الحقيقيّة. وبالمختصر، ما قد يكون مفاد القول ب "ضرب المرأة" المتواجد في أولى مصادر الشّريعة الإسلامية؟ وهل المفهوم المتداول في وقتنا المعاصر هو الّذي ساد وسيسود قدما؟

أبى التقدّم الحضاري إلّا أن يقوّم سلوك الإنسان، الّذي ساهمت ظروف عديدة في بلورة تراثه وشخصيّته، فوجد هذا الأخير نفسه مجبرا على إعمال عقله احتراما لهذه الملكة الّتي حباه الله تعالى بها، وجعله بموجبها يميّز بين الخير والشرّ والصّح والخطأ والحقّ والظّلم. ونتيجة لفطرته الإنسانيّة ووعيه بمسألة القيم ووقوفه على النّتائج الوخيمة والأرقام النّاجمة عن الأفعال السلبيّة بمنطق العقل ومنظور الواقع، سنّ قوانينا تجرّم أعمال العنف بشكل عامّ والعنف حيال الزّوجة بشكل خاصّ، ومثالها قانون العقوبات الجزائري في مادّتيه 266 مكرّر و330 مكرّر، الّذي كان له الفضل في تدنّ نسبيّ للعنف في مجتمعنا مؤخّرا، وهو ما يعتبر تقدّما مقارنة بدول عربيّة إسلاميّة لازالت تعدّ ضرب الزّوجة في نصوصها القانونيّة استعمالا لحقّ التّأديب !

لمّا نتساءل عن سبب تبنّي عبارة "استعمال حقّ التّأديب"، سرعان ما نفهم أنّها من وحي إنسانيّ يتصرّف وفق فهم قاصر للنّصوص المقدّسة، وبالتّالي يسيء إليها وإلى ذاته بالتبعيّة.

ولأنّ مصطلح "الضّرب" حيال المرأة حاضر في مصادر الشّريعة الإسلاميّة، أمسى التّساؤل عن مدلوله أمرا ملحّا يقتضي العودة إلى القرآن الكريم والسنّة النبويّة الشّريفة، وهذا إيمانا بالقيم الجميلة الّتي أتى بها الذّكر الحكيم والحرص المشهود فيما يخصّ حسن معاملة المرأة، الأمر الّذي يوضّحه قوله تعالى بعد باسم الله الرحمن الرحيم: "أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ" (الطلاق من الآية 6)، وقوله: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" (الرّوم 21).

ولأنّ الحكمة ضالّة المؤمن، نجد آيات قرآنية عديدة تحثّ على البحث والتفكّر، ومثال ذلك قوله تعالى بعد باسم الله الرحمن الرحيم: "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا" (سورة محمّد الآية 24)، وقوله : "كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ" (سورة ص الآية 29).

فإن التفتنا إلى ما ثبت عن أفعال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، سرعان ما يتبيّن أنّه لم يصدر عنه بتاتا فعل "الضّرب"، بمفهومه الحالي المقتصر على الأذى الجسماني، حيال أزواجه، وإنّما ثبت أنّه "آلى من نسائه شهرا" حسبما وردنا من الإمام البخاري عن أمّ سلمة، وهو ما يفيد أنّه هجرهنّ وابتعد عنهنّ شهرا نتاج خلاف معهنّ ولم يسلك مسلكا آخر. وهنا، وجب التّساؤل لماذا اختار رسولنا الكريم "الابتعاد" ولم يلجأ إلى سبيل آخر للرّدع أو التّخويف؟ وهو ما يحيل إلى ضرورة الالتفات لما قد يشير إلى ذلك من الجانب اللّساني الّذي يعتبر وعاء للمفاهيم وموجّها للمخيال الاجتماعي القابع في أذهان العامّة، كلّ حسب فهمه للخطاب.

قد يغيب عن البعض أنّ اللّغة ذاتها في تطوّر مستمرّ عبر الزّمن، الأمر الّذي تقف وراءه ميكانيزمات اجتماعيّة معيّنة تقتضيها ظروف إنتاج كلّ عصر، ولولا ذلك لما ضمنت أيّ لغة حيويّتها وبقاءها قدما. ولأنّ المفاهيم تتغيّر وتتبدّل بشكل دائم، ارتأينا الرّجوع إلى مفاد الضّرب في المعاجم اللّغوية العربيّة.

ليس من الغريب أن نجد لمصطلح "الضّرب" مدلولات عديدة ومتعدّدة في معجم "لسان العرب" لابن منظور ومعاجم لغيره، كالقول بالسّفر والذّهاب بعيدا أو الابتعاد، المنتمية للإطار المفاهيمي نفسه، إلى جانب اعتماد مفهوم الأذى الجسماني كذلك؛ ومثال ذلك عبارات مثل: "ضربت الطّير" بمعنى ذهبت بعيدا، و"ضرب الرّجل في الأرض" بمعنى ذهب وابتعد، و"ضرب القلب" بمعنى تحرّك، و"ضرب الزّمان" بمعنى مضى. ولا يخفى عنّا هنا ما وردنا أيضا عن الشّعر الجاهلي وذلك الأموي كقول ذي الرمّة: فإِنْ تَضْرِب الأَيـَّامُ، يا مَي، بينَنا، فلا ناشِرٌ سِرّاً، ولا مُتَغَيِّرُ.

هذا، من دون إغفال مسألة تغيّر الدّلالة تبعا لما يلحق بالفعل من حروف الجرّ بتنوّعها، وهو ما يستوعب أكثر من خلال السّياق. كما توجد نقطة لا تقلّ أهميّة تتمثّل في انتقال دلالة اللّفظ من الملموس إلى المجرّد أو ما يكنى عليه بالمعنى المجازي؛ النّموذج الّذي يعكسه مصطلح "الضّرب" الّذي انتقل مفهومه من وقع الأقدام على الأرض إلى السّفر والابتعاد. وقد نلاحظ هنا أنّ علاقة هذا الفعل بعنصر المكان لها أوجهها حتّى في الدّارجة الجزائريّة لقولنا "مضّربو" بمعنى مكانه، ناهيك عمّا ينبّهنا إليه التقاء الجرس اللّفظي بين "الضّرب" و"الدّرب" مثلا في اللّغة العربيّة.

أمّا بشأن الاستعمالات اللّغوية أيّما كانت، لا تفوتنا في علوم اللّسان مسألة رقيّ أو انحطاط دلالة اللّفظ حتّى في المجتمع الواحد والزّمن الواحد إلى درجة تحوّل المفاهيم من النّقيض للنّقيض، فيحدث بمجرّد سماعها إمّا ابتسامة أو تقبّل أو شجار حسب طبيعة الشقّ التّداولي للموضوع، فكيف بخصوص دلالة ألفاظ ليست وليدة اليوم؟

تركيزا على إشكاليّة لفظ "الضّرب"، وفي ظلّ وجود مصادر متضاربة (متباعدة) تعكس عدم توافق المشائخ بشأن التحريم أو الإباحة أو القول بجواز أذيّة المرأة جسديّا بالاحتكام أحيانا إلى ما ضعف من القول، تعيّن علينا الانتقال إلى مفاد اللّفظ "ضرب" في أوّل مصدر من مصادر الشّريعة الإسلاميّة، ألا وهو القرآن الكريم الّذي يعتبر المحكّ لفهم ما شاب خارجا. ويجدر التّنويه هنا إلى أنّ ما أسلفناه يعدّ تمهيدا لفهم تطوّر اللغة وليس أرضيّة لتأويل وتفسير القرآن لأنّ آياته كفيلة بأن تفسّر بعضها بعضا.

لقد انتبه مفكّرون مسلمون معاصرون إلى مفاد الآيات الّتي تناولت مفهوم "الضّرب" في القرآن الكريم كالدّكتور محمّد شحرور والدّكتور عبد الحميد أحمد أبو سليمان اللّذين اتّفقا على أنّ الدّلالة الأكثر ورودا للّفظ في القرآن الكريم هي المباعدة وما يدور في فلكها من منع وإزالة وتحريك وخلق حاجز، وفكرة المباعدة هي ما تمّ استنتاجه من خلال معاينة الآيات الّتي حملت الفعل "ضرب" في مختلف السّياقات الّتي ورد فيها.

فمن بين الآيات الحاملة للفظ "الضّرب" نجد:

"لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ" (البقرة: من الآية 273).

"إذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً" (النّساء: من الآية 94).

"وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ" (البقرة من الآية 60).

"فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا" (الكهف الآية 11).

"وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ" (النّحل الآية 112).

"أفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ" (الزّخرف الآية 5).

"فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ" (الأنفال: من الآية12).

"فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ" (الحديد: من الآية13).

"وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ" (النّحل الآية 112).

"وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا" (الكهف الآية 45).

"الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً" (النّساء الآية 34).

وهنا، يتدخّل العقل ليقول: هل ضرب الحجر بمفهوم إحداث وقع عليه هو المراد من الآية الكريمة أم الإزاحة والإبعاد كي يخرج الماء؟ وهل الضّرب على الآذان يكون بالمعنى الحرفي أو أنّ المراد هو المنع عن السّمع؟ وهل الضّرب فوق الأعناق يعني إبعادها أو شيئا آخر؟ وما مفاد ضرب الأمثال بين تلكم الحالات المتباعدة؟ وهل ترتيب أفعال الآية الّتي تتحدّث عن "ضرب" النّساء ينتهي بالتّباعد في آخر المطاف أو الاعتداء الجسدي الّذي أثبت الواقع أنّه لا يسبّب إلّا انهيار العلاقة الزوجيّة والشّقاق والفراق؟

فنحن هنا لا نورد أجوبة جاهزة وإنّما نطرح التساؤل ونخاطب العقول ونستنطق المنطق.

يتساءل البعض، في ظلّ عدم الاستقرار المفاهيمي الحاصل ويقول: كيف يحلّ تأويل القرآن الكريم في ظلّ تطوّر اللّغة الدّائم؟ إنّما من خلال ما ورد من أمثلة، يتّضح جليّا أنّ هذا الكتاب كفيل بتفسير بعضه بعضا دون تدخّل عوامل خارجيّة، وهذا ما يفضي إليه الحجاج القرآني؛ فهو يحقّق الاستقرار المفاهيمي داخل النّسق، ولذلك يعدّ نبراسا ينير عقول من ابتغوا ذلك.

وعطفا على ما سبق، لطالما خيّل للمؤمن العادي أنّه يدرك حقائق الأمور كلّها، ولذلك غالبا ما تستعصي عليه مسألة تقبّل ما عداها. لكن أمام ما قد يشوب عقيدته من مطبّات وأفكار خاطئة قد تطال المقدّس ذاته وتصبغه بشيء من الغلوّ والإسلاموفوبيا، وجب التّساؤل في هذه الحالة عن طبيعة المفاهيم الّتي وردته مع مطابقتها مع تلكم الموجودة في القرآن الكريم، بحكم أنّها الوحيدة الخالية من التّناقض سواء في الحرف أو المعنى، فنجدنا نحتكم إلى قوله تعالى: "أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا" (سورة النّساء الآية 82).

ولأنّ الميكانيزمات الاجتماعيّة في حركيّة دؤوبة عبر الزّمن، مؤكّد أنّ العلاقة الاعتباطيّة بين الدّال والمدلول، حسبما وصفها عالم اللّسان فرديناند دو سوسير Ferdinand de Saussure، ستتعرّض لعامل التحوّل الدّائم، سواء بفعل الاقتراض أو بالانقياد لظروف أخرى ذات صبغة اجتماعيّة وثقافيّة ولغويّة وبسيكولوجيّة وحضاريّة، فيتعرّض النّموذج الإرشادي للمفهوم إلى ما قد يشذّ عن مساره العادي ليرسو على شاكلة أزمة تحيل إمّا إلى ضرورة إحداث قطيعة إبستمولوجيّة مع المفاهيم التّراثية المغلوطة في الأذهان وانبثاق نموذج جديد، أو إلى الاكتفاء ببعض التّرميمات واتّخاذ إجراءات تحدّ من وطأتها على الواقع ولكن بشكل نسبيّ.



#إيمان_كاسي_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصّيام في الإسلام بين الوجوب والاختيار ..هل التّأويلات الحا ...


المزيد.....




- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...
- حوار مع الرفيق أنور ياسين مسؤول ملف الأسرى باللجنة المركزية ...
- ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت ...
- شرطة الأخلاق الإيرانية تشن حملة على انتهاكات الحجاب عبر البل ...
- رحلة مريم مع المتعة
- تسع عشرة امرأة.. مراجعة لرواية سمر يزبك
- قتل امرأة عتيبية دهسا بسيارة.. السعودية تنفذ الإعدام -قصاصا- ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - إيمان كاسي موسى - إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل