أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان جبران - عودة إلى اللغة الحديثة!















المزيد.....

عودة إلى اللغة الحديثة!


سليمان جبران

الحوار المتمدن-العدد: 6267 - 2019 / 6 / 21 - 16:37
المحور: الادب والفن
    


عودة إلى اللغة الحديثة!
بروفسور: سليمان جبران

حكايتي مع اللغة مثل حكاية العاشق الكهل يرى حبيبته "التاريخيّة" الأولى، فتعود به رؤيتها إلى تلك الأيّام البعيدة. ما إن أسمع في لغتنا المعاصرة ما ينفر منه المنطق، أو يشوبه الالتباس، أو يعوزه بديل عربي معاصر، حتّى أجدني مرتديا عباءة "اللغوي" الراقد في داخلي. اعذروني!

1) في اللغات الأخرى يفرّقون بين الاستعمار المباشِر؛ مثل بريطانيا في أيّام عزّها، يوم لم تكنْ الشمس تغيب عن مستعمراتهاColonialism -، والاستعمار غير المباشِر؛ الاستعمار الجديد – Imperialism. الولايات المتّحدة، مثلا، استعمار جديد؛ لا تحكم خارج حدودها دولة أخرى حكما مباشِرا. لكنّ دولا كثيرة في العالم تابعة لها في كلّ شيء، رغم أنّها مستقلّة نظريّا. لذا فالولايات المتّحدة ليست استعمارا قديما، بل هي استعمار جديد!
حتّى الاستعمار، بمعنى السيطرة على دولة أخرى سيطرة مباشِرة، هو مصطلح جديد. مولّد بأسلوب القدماء؛ لم تعرفه لغتنا الكلاسيكيّة بهذه الدلالة. لا أعرف أصلا لماذا اشتقّ السلف لهذا النظام السياسي البشع هذه التسمية الخيّرة، من الأصل "ع م ر"! تُرى، ألم يتبنّوا في اشتقاقهم هذا نظرة أصحاب الاستعمار، فخضعوا لهم بذلك لغويّا أيضا؟ لكنْ مَن يقوى في هذه الأيّام على التصحيح، وما زال "الاستعمار البغيض" يتصادى في مخيّلتنا بصوت أحمد سعيد في "صوت العرب"؟! هذا هو معنى الاستعمار اليوم. إلا أنّ معناه القديم في القاموس: استعمر الأرض أمدّها بما يعوزها من الأيدي العاملة. وفي التنزيل: "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها".
مَن يذكر هذا المعنى القديم اليوم؟!
لا نريد، ولا نقوى على تغيير القائم، المتجذّر في الأذن والفكر المعاصرين. لكنْ لماذا لا نسمّي هذه البضاعة الخبيثة كما سمّاها أصحابها في لغتهم: الكولونياليّة - الاستعمار القديم المباشِر مثل بريطايا، أو" المملكة المتّحدة " باسمها الرسمي، والإمبرياليّة - الاستعمار الجديد غير المباشِر، مثل الولايات المتّحدة الأميركيّة؟!
2) Investment – استثمار؟!
في اللغة العبريّة أيضا: השקעה. وكلا المصطلحين، في الإنجليزية والعبريّة، يعني توظيف الأموال. وهي عمليّة قد تفلح فيستفيد صاحبها، وقد تُخفق، فيخسر من يقوم بها خسارة مبينة. باختصار: في اللغات الأخرى كلّها يعني المصطلح توظيف أو تشغيل الأموال، دون استشراف لما ستكون النتيجة؛ الربح أو الخسارة. المصطلح العربي إذن، استثمار، غير دقيق، متفائل، يعني الربح والفائدة من العمليّة. لذا فهو مصطلح غير موضوعي. الأصحّ طبعا أن تُدعى هذه العمليّة توظيف أو تشغييل الأموال، أو مشتقّ آخر من هذين الأصلين، لا استثمارها!
3) في لغتنا المحكيّة نسمي ما نحمله لوقايتنا من المطر: شمسيّة! وفيروز تغنّي بصوتها المتفرّد: "وتشتّي الدني، ويحملو شمسيّة". فكيف نسمّي ما يقينا المطر شمسية، من الشمس؟ لعلّ اللغة العربيّة في الجزيرة لم تعرف المطر، كما نعرفه نحن في حوض البحر المتوسّط. إلا أنّ لغتنا الحديثة لم تقبل هذه التسمية، بحقّ، فاستحدثوا في مجمع اللغة في مصر: مطريّة لما نحمله اتّقاء المطر في الشتاء، وشمسيّة لما يحملونه في الصيف اتقاء للشمس وحرارتها.
لا يمكننا، ولا نريد في هذه الأيّام، تغيير لغتنا المحكيّة. لكنْ يمكننا مراعاة ذلك في لغتنا المعياريّة على الأقلّ!
4) ما سمعت مرّة مذيعا عربيّا، ينقل لعبة في كرة القدم، فيصف دخول اللاعبين إلى الملعب، على العشب الأخضر، إلا سألتُ نفسي: هل ملاعب كرة القدم مغطّاة بالعشب الأخضر فعلا، أيّ عشب أخضر؟ هل يغطّي أرض ملاعب كرة القدم عشب أخضر عاديّ، كالذي ينبت بين المزروعات، أو في الأرض البور، أم هو عشب خاصّ متميّز، من نوع خاصّ؟
هذه العشبة ذاتها التي تغطّي ملاعب كرة القدم، تنبت أيضا بين المزروعات، فيبذل الفلّاح جهودا كبيرة لاستئصالها والقضاء عليها. ربّ ضارّة نافعة؟ وفي المنجد: "نَجيل والجمع نُجُل نبات عشبيّ عرضيّ مضرّ .. يفترش على الأرض ويذهب ذهابا بعيدا .. وله سوق أرضيّة ذات عقد كثيرة .. يكثر في الأراضي التي تُسقى فيضرّ بالزروع ". ونحن نعرف أنّه النبات الذي يغطّي الملاعب ذاته، فلماذا لا نتبنّى هذه التسمية - نَجيل، بدلا من العشب الأخضر؟ لا أدري!
5) في لغتنا العربيّة تجد أحيانا أكثر من وزن، وتُستخدم بالمعنى ذاته، أو تُستخدم الأوزان كلّها، لتحمل الدلالات كلّها! فلماذا لا نقصر كلّا منها على معنى واحد؟ لماذا لا ننتقل بهذه المفردات من التنويع إلى التوحيد، كما نصحنا المفكّر المصري الحداثي سلامة موسى؟
يحضرني مثلا الفعلان: شغل وأشغل. إذا فتحنا القاموس فلا نكاد نجد فرقا بين معنى اللازم، شَغَلَ، والمزيد الرابع أشغل. لكنْ في الاستعمال غالبا ما تفيد أفعل/أشغل: احتل الحيّز، أو المعنى الأوّلي المحسوس للمادّة، بينما يستخدم المجرّد غالبا بالمعنى المجازي: شواغل (جمع شاغل) الحياة، مشغول البال، لا يشغلني شاغل .. بمعنى الذي يشغل القلب والفكر. فليكنْ أشغل بالمعنى الحسّي، وشغل بالمعنى المجازي، لنفرّق بينهما في المعنى أيضا!
6) في اللغة العربيّة نجد من الثلاثي وزن استفعل، المزيد العاشر، ومن معانيه طلب الشيء. استقدمه: طلب قدومه، استنجد: طلب النجدة..
الغريب أنّ العربيّة حفظت لنا وزن استفعل، ولم تحفظ وزن سفعل، واستفعل طبعا مطاوعُه، نظريّا على الأقلّ. أمّا العبريّة فحفظتْ سفعل واستفعل: שכנע – השתכנע، שחרר – השתחרר ..
في لغتنا المحكيّة نجد وزن سفعل، وإن على قلّة: سمهد/ سهمد (مهد)، سكتم (كتم)، سربخ (ربخ)، سَحْلب وهي الأكلة المعروفة (حلب ).
أمّا سَلْطن وسَوْدن فالسين فيهما أصليّة لا زائدة.
في العبريّة الحديثة كثيرا ما يستخدمون وزن سفعل أيضا ، بمعنى عمل الشيء من جديد: שחזר بمعنى قام بالعمل ثانية أو أعاد تمثيله من جديد، كما في التحقيق الجنائي، ومثلها : שכתב ( כתב ) - שכפל (כפל) – שזרע ( זרע ) . .
والسؤال: لماذا لا نحيي ، في لغتنا الحديثة ايضا ، وزن سَفْعَل هذا، ليحمل دلالة العمل مرّة ثانية، كما في العبريّة؟! فنقول: سكتب، سرجع . . ألخ ، بمعنى إعاد
الكتابة من جديد، أو أعاد تمثيل الجريمة كما تفعل الشرطة؟!
7) maping في الإنجليزيّة ، وفي العبريّة מיפוי . وفي العربيّة لماذا لا نقول أيضا: تَخْريط / خَوْرَطة؟!
والمقصود بذلك هو رسم الخرائط المختلفة، الجغرافيّة أو الجيولوجيّة أو الإقليميّة، سواء بقياس الأرض على الطبيعة، أو بصور من الجوّ. فلماذا لا نترجمها في العربيّة تَخْريط /خَوْرطة؟ والثانية في ظنّنا أفضل لأنّها لا تحمل دلالة سابقة، لا في المحكيّة ولا في المعياريّة! هل يبقى هذا الأصل - خ ر ط - مقصورا في لغتنا الحديثة على "خرط القتاد" فحسب ؟!
8) للباص عادة موقعان يقف فيهما. الأوّل أثناء سفره على الشارع، ويسمّى في الإنجليزيّة stop، أو stand، والمكان الذي يخرج منه ثمّ يعود إليه أخيرا بعد جولته في المدينة – station.
وفي العربيّة لدينا تسميتان: موقف و محطّة. الأوّل يسمى به كلّ موضع يتوقّف فيه الباص، ليصعد إليه الركّاب، قاصدين موضعا ما في الطريق. والثاني هو الموضع الأخير الذي خرج منه. أمّا في العبريّة فاقتصروا على تَحَناه / תחנה لِما سمّيناه موقفأ، وتحناه مِرْكَزيت / תחנה מרכזית لما سمّيناه أعلاه محطّة.
وعليه فإنّ كثيرين منّا يسمّون الموقف محطّة، فيُضطرّون إلى تسمية الموضع النهائي المحطّة المركزيّة، كما في العبريّة تماما! كأنّما نتبنّى العبريّة حتّى في التسميات! ولا أعرف ما هي الأسماء الشائعة لهذه المسمّيات على ألسنة الناس في البلاد العربيّة. فالمعذرة!
9) البدء بساكن: ألا يجوز في الألفاظ الأجنبيّة على الأقلّ؟
من القواعد المعروفة والمرعيّة في اللغة العربيّة، عدم البدء بساكن. يمكن القول إنّ أغلب همزات الوصل تزاد في لغتنا لتمكّننا البدء بالساكن. كَتَبَ – يَكْتُب – كْتُبْ – اُكْتُبْ ( في الأمر).
إلا أنّ البدء بساكن جائز في اللغات الأجنيّة، بخلاف العربيّة، فكيف نعامل علما أجنبيّا يبدأ بالساكن: هل نكتب مْطانس أم إمطانس، كْريت أم إكريت، بْروكسل أم إبروكسل ؟!
لا أظنّ أنّه يجب "التطفّل" على الآخرين، فنضيف همزة لم يعرفها الأصل. مازال في البال أستاذنا في الثانويّة، الطيّب الذكر مطانس مطانس. هكذا كتبها هو دائما، وهكذا كتبناها نحن وقرأناها، دونما تشكيل طبعا، ودونما خربطة!
10) تعجبون إذا قلتُ لكم إنّي قرأتُ كثيرين يخلطون بين الفعلين: اِطَّلَعَ، اِضْطَلَعَ. في جملة معترضة: يبدو أنّ الصحف في حاجة إلى مدقّق لغوي بوظيفة كاملة!
فالأولى حروفها الأصليّة هي: ط ل ع، ووزنها افتعل طبعا. نقول: اِطّلع على الملفّ أو اطّلع على الخبر، أي صار على علم تامّ به. والفعل يتعدّى، كما يرى رجال النحو، بالحرف على. أمّا اضْطلع فحروفه الأصليّة هي ض ل ع، ووزنه افتعل، ويتعدّى بالباء، ومعناه أخذ على نفسه أو عاتقه: اضطلع المدير بالمهمّة وحده، اضطلع الرجل بدور كبير في القضيّة.
11) כביש עוקף – شارع التفافي ؟
يبدو أنّ الترجمة العربيّة أخذوها كالعادة عن العبريّة توفيرا للجهد والتفكير. في الإنجليزيّة، وهي الأصل عادة في كلّ المصطلحات الحديثة، وجدنا: ring road أو bypass. والأولى يبدو أنها تعني الشارع الذي يطوّق المدينة كالخاتم، ومنه تتفرّع كلّ المداخل. وهذا النوع من الشوارع، في ظنّي، نجده في المدن الكبرى فحسب.
والسؤال: هل يلتفّ الشارع المقصود حول المدينة دائما، فنسمّيه التفاقيّا؟ في عكّا مثلا كان الشارع القديم إلى نهريّا يدخل عكّا ثمّ يخرج منها، أمّا الشارع الجديد فلا يدخل مدينة عكّا، بل يواصل في خطّ مستقيم إلى نهريّا! لا ينحني ولا يلتفّ.
الشارع هذا يتجنّب الدخول إلى عكّا، ويواصل في خطّ مستقيم إلى الشمال، ليس هذا الشارع التفافيّا إذن، فتنطبق عليه هذه التسمية. ومثل الشارع المذكور لا نعدم وجوده في أماكن أخرى طبعا. فلماذا لا نسمّي هذا النوع من الشوارع مُجانبا؛ يمرّ من جانب المدينة ولا يدخلها! في العبريّة أخذوا طبعا عن اللغة الأجنبيّة، فلماذا يجب علينا أن نتبعهم "على الدعسة"، وما العيب في "مجانب"، وهي تسمية أدقّ وأبسط من التفافيّ؟!
12) نهار + ليل = يوم. أو الفرق بين الدين والجغرافية!
في التقويم العربي/ الإسلامي، والعبري طبعا، كان حساب التقويم قمريّا طبعا. والسنة القمريّة كما نعرف اليوم لا تساوي السنة الشمسيّة. لذا يضيفون في العبريّة شهرا واحدا كلّ عدد معيّن من السنوات، يسمّونه אדר ב أو آذار الثاني، لتتساوى السنة القمريّة بالسنة الشمسيّة. ولهم في ذلك معادلة متّفق عليها منذ العصور الوسطى.
في العربيّة أيضا كانوا في الجاهليّة يضيفون شهرا، بعد عدد محدّد من السنين، وكانوا يسمّونه الشهر النسيء، لتتساوى السنة القمريّة والسنة الشمسيّة، فتبقى بذلك المواسم الزراعيّة ثابتة إلى حدّ ما.
فلمّا جاء الإسلام ألغى الشهر ذاك، لاعتباره من سمات الجاهليّة - " إنّما النسيء زيادة في الكفر يضلّ به الذين كفروا. . " [ التوبة، 9 / 37] - ولذا فإنّ شهر رمضان الذي كان يجيء عادة في الحرّ، كما يُستدلّ من اسمه، صار يتنقّل في كلّ فصول السنة، فيجيء في الصيف حينا، وفي الشتاء بعد عدد من السنوات.
نعود إلى اليوم فنجد أنّه في العبريّة والعربيّة، على حدّ سواء، يبدأ بنهاية النهار ليضمّ تلك الليلة والنهار بعدها، وهو أوّل يوم في الشهر بناء على ذلك.
أمّا في الجغرافية فاليوم يبدأ بمنتصف الليل فيضمّ الليل بعد الثانية عشرة، والنهار الذي يليه، ثمّ الليل حتى الثانية عشرة ليلا. أي 24 ساعة. باختصار: يبدأ يوم الخميس، مثلا، في الساعة الثانية عشرة ليلا بعد غروب شمس الأربعاء حتّى الساعة الثانية عشرة من الليلة القادمة.
أعرف أنّ كثيرين يخربطون بين اليوم الإسلامي أو العبري، واليوم الجغرافي، ولذا اقتضى التوضيح!
إذن لدينا: نهار + ليل = يوم، من 24 ساعة. وفي العبريّة: יום + לילה = יממה، ولا أعرف هل יממה هذه قديمة في اللغة العبريّة أم هي مستحدثة!



#سليمان_جبران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يتغيّر الموقف بتغيّر..الموقع!
- كتاب الفارياق، مبناه وأسلوبه وسخريته، تتمة المقال السابق تل ...
- كتاب الفارياق، مبناه وأسلوبه وسخريته، تل أبيب 1991-
- الشدياق، جبّار القرن التاسع عشر!
- هذا التراث المتفرّد .. يجب توثيقه!
- نوّاب قال!
- مرّة تخيب ومرّة تصيب!
- شعشبون يعلو الجدران!
- في حرفيش.. كلّ شيء تغيّر!
- النتاج الإدبي لا يمكن أن يكون موضوعيّا !
- من أَرَج الشباب
- خيال طبق الواقع
- عارف الماضي: خواطر موسيقيّة بقلم سمّيع غير موسيقيّ !
- .. وهبَ الشعرَ حياته، فضمن له الشعرُ الصدارة والخلود !
- تحقيق المخطوطات دونما مصطلحات !
- صيغة الحداثة في -أباريق مهشّمة-
- القديم والجديد في الصورة الشعرية عند الجواهري
- ظلّ الغيمة؟! قراءة في السيرة الذاتية لحنّا أبو حنّا*
- بناء الذاكرة في كتاب الأيّام
- كيف تحوّلت جزيرة مالطة إلى جزيرة الملوط؛


المزيد.....




- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان جبران - عودة إلى اللغة الحديثة!