أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود الصباغ - مولد الصورة في الوعي البشري :بورتريه غيفارا مثالاً















المزيد.....

مولد الصورة في الوعي البشري :بورتريه غيفارا مثالاً


محمود الصباغ
كاتب ومترجم

(Mahmoud Al Sabbagh)


الحوار المتمدن-العدد: 6266 - 2019 / 6 / 20 - 00:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


«ليس راءٍ كمن سمعا»: غيفارا وتلك الصورة التي خرجت عن السيطرة
ليست أية صورة، وليس صاحبها أي شخص. صورة ليّنة تنساب في كل شيء و على كل شيء، ربما ليس كما أراد من التقطها, ولكن من يملك خيارات عمله عندما يلقيه للعامة دون تردد؟
ونظراً لأن البصر أحد أكثر حواسنا أهمية فلا شك أن هيمنة الصورة وسيادتها ستكون أيضاً أحد أهم أدواتنا المعرفية لما تتمتع به من قوة قادرة على إيصال رسالتها مباشرة دون وسائط أو تأويلات ثانوية تبعدها عن إطارها المرئي"وليس المجرد و الخاضع للتصور مثل الكلام"، فالصورة معدة أصلاً للتصديق، أليس يقال الصورة لا تكذب؟ مثلما يقال العين لا تكذب؟ أو كأن ترى ليس كأن تسمع.
ونظراً لأن صورة غيفارا تلك ليست محايدة، بل منحازة بشدة فقد أصبحت جزء من ثقافة شعبية عابرة للحدود, تكسر الحواجز و تتجاوز المعاجم واللغات فتتغير و تتبدل وفقاً لسياقاتها الاجتماعية و منسوبها الثوري. وعندما نقول أن الصورة تعكس هدف من قام بإنتاجها وعرضها فلابد لنا إذن أن نلمح دورها الوظيفي في ذهن المتلقي لها، الذي قد لا يتطابق-أي الدور-مع تحولاتها الأيقونية، رغم قدرتها الهائلة على إخفاء تحيزها "ربما بسبب أيقونيتها؟" فتتلاعب بعقولنا لتصبح تعبيراً عن واقع ما ،مفترض أو معطى، لانستطيع التعرف عليه إلا من خلال مصفوفة تاثيرها البصري واللوني و السرديات المؤسسة لها وتكريس اختيارات وتفضيلات، وتحفيزات وتحيّّزات، واحتياجات، و رغبات لدى المتلقي المتنوع، فيمكن أن تكون على الحقائب المدرسية لتلاميذ غزة أو على قميص عازف جاز من نيوأورليانز, أو ضمن ديكور المغنية شير أو مادونا, أو على صدرٍ عارٍ لراهبة كاثوليكية في الأرجنتين؛ وليس مفاجئاً أن تراها على ولاعات السجائر أو لعب الأطفال، أو على حقيبة تحملها حسناء تمر بقربك في فيينا, ولاشك ستصادفها أثناء بحثك في القنوات التلفزيونية عن خبر ما, ستجدها أمامك على جدار حجري في بيت لحم, أو في أحياء الصفيح الأفريقية, ستجدها تغطي اسم شارع أو ساحة في الجزائر، أو على جدار مطعم حجري عتيق يقدم السمك الشهي مع "الراكي" في الجزر اليونانية, ستلمحها تزين الملابس الداخلية النسائية التي تعرضها متاجر باريس و ميلانو و نيويورك, أو على مدخل أحد مناجم النحاس في تشيلي، ستجدها على علب الكورن فليكس, ستلمحها في أقصى مرافىء كوبا يمسح عنها العمال ملح البحر, أو على جدارية مع عبارة القائد العام في ترينيداد, ولابد أن تلمحها في مشهد من فيلم أمريكي لغرفة مكتظة بالأشياء دون ترتيب وامرأة شبه عارية تجلس أمام التلفزيون تحتسي البيرة في يوم قائظ في كولورادو وتسند ظهرها العاري على وجه غيفارا, ولابد أن تجدها وشما على كتف مراهقة من فيتنام أو بجانب صور القادة في أحد مكاتب الحزب الشيوعي في بكين, ستجدها في غرفة طالب إيرلندي أو مكسيكي, ستجدها ملتصقة بعلم كتالونيا في برشلونة. ستجدها على غلاف كتاب يباع في أزبكية القاهرة. أو تحت جسر البرامكة على كتف نهر بردى في دمشق , أو بين مداميك كتب شارع المتنبي في بغداد.
ستجدها أينما كنت, فهي الصورة الأشهر عبر التاريخ, بيع منها ملايين النسخ, ووصل الإقبال عليها في العام 1968, (كما يقول مؤرخ البوسترات الأمريكي ديفيد كانزل) حداً من الهستيريا حيث كان يباع منها في الشهر مليون ملصق.
هي صورة رجل يقول عن نفسه "ولدت في الأرجنتين، وهذا ليس سراً على أحد. وأنا كوبي وكذلك أرجنتيني، وإذا كان أصحاب السيادة والرفعة في أميركا اللاتينية لا يشعرون بالإساءة فإني أشعر بأني مواطن من أميركا اللاتينية أيضاً، من أي بلد من بلدان أميركا اللاتينية، التي أنا مستعد في أي لحظة لتقديم حياتي عند الضرورة لتحرير أي منها من دون طلب أي شيء من أحد ومن دون المطالبة بشيء ومن دون استغلال أحد."
"البطل الثائر Guerrillero Heroico" هكذا أطلق عليها من التقطها،أو "صورة كوردا" وفقاً لتسمية معهد الفنون في ولاية ميريلاند الامريكية تيمناً باسم المصور ألبيرتو كوردا( ألبيرتو دياز غوتييريز). ففي آذار -مارس 1960 و أثناء مراسم دفن ضحايا السفينة الفرنسية « لو كوبري»، التي كانت تحمل شحنة من الأسلحة البلجيكية، والتي استقدمتها حكومة كوبا، لدعم الثورة في بوليفيا. كان على ألبيرتو كوردا أن يلتقط صورا لقيادة الثورة و لكاسترو و لضيوفه سيمون دي بوڤوار و جان بول سارتر (الذي وصف غيفارا لاحقاً بأنه "ليس فقط مثقف ولكنه أيضا أكمل إنسان في عصرنا"). لكن شاب ثلاثيني هو ما شد انتباه كوردا أيضا، يقف خلف المنصة مع مرافقيه صامتاً ببذلته العسكرية والبيريه المزينة بالنجمة الثورية ولحية غير مشذبة و شعر منسدل وعيون تبحث بعيدا في الأفق عن مستقبل الثورة, ودون تردد التقط كوردا صورتين إحداهما عرضية والثاني طولية، وفي كلتيهما أجزاء من وجوه أخرى إلا أنهما تحملان بوضوح وجه غيفارا بكل تعابيره. لم يتمكن المصور من التقاط المزيد من الصور، فقد تراجع الشاب صاحب الوجه ليتوارى بين الحضور. ولم توافق قيادة الثورة على نشر الصورة تلك في جريدة"ريفيلوسيون" فعمد إلى نشر أقوال فيدل كاسترو وجان بول سارتر وصورهما، من دون أي ذكر لكلمات غيفارا أو صورته التي احتفظ بها لنفسه.
وحتى صيف العام 1967، بقيت الصورة معلقة في غرفة كوردا، عندما زار الناشر الإيطالي جانكومو فلترينيللي كوبا للقاء أصدقائه وعلى رأسهم فيدل كاسترو, وهو الذي كان له دورا بارزا في الإفراج عن المفكر الفرنسي ريجيس دوبريه مؤلف كتاب (ثورة في الثورة) المعتقل في بوليفيا. وكانت تلك مناسبة له ليطلب من كوردا صورا لغيفارا, فقام كوردا بتقديم تلك الصورة هدية لضيفه الإيطالي, ولكي تكتمل عناصر الحكاية قُتل غيفارا بعد أربعة أشهر من تلك الزيارة في أحراش بوليفيا على يد القوات الخاصة البوليفية، في التاسع من تشرين الأول 1967. انتشر خبر مقتله، وتحول من رمز للثورة إلى أسطورة حقيقية وشعار لجيل كامل فكان أن اغتنم الناشر الإيطالي الفرصة ليقوم بإصدار ما اعتبر أول بوستر رسمي عن غيفارا.
غير أن الصورة التي نراها اليوم ليست صورة كوردا الأصلية بل هي صورة أخرى أخرى تم الاشتغال عليها بدقة اعتمادا على التباين الحاد في الألوان والمقتبسة من صورة كوردا نفسه وقد قام بهذا العمل الفنان الإيرلندي جيم فيتزباتريك في العام 1968 بتقنية تقوم على أشكال مغايرة، بعضها باللونين الأبيض والأسود والبعض الآخر باللونين الأحمر والأسود ويقول عنها فيتزباتريك الذي قابل غيفارا وهو في طريقه لزيارة الصين :" إن الطريقة التي قتلوه بها وعدم وجود أي أثر يدل على مكان دفنه أو نصب يخلد ذكراه، كل ذلك دفعني إلى إنتاج شيء يحظى بأوسع رقعة ممكنة من الانتشار ويجعل صورته خالدة لا تموت واسمه كذلك". فمقتل غيفارا كان بمثابة مولد للصورة ودخولها في الوعي البصري العالمي. وكما ترى تريشا زيف- الناقدة البريطانية التي قامت بعمل مشروع بعنوان "شي...سوق وثورة" -أن عملية قتله كانت بمثابة بداية الأسطورة الخاصة بصورته مؤكدة أن #غيفارا كان "شخصا وسيما وفتيا والأهم من كل ذلك أنه مات في سبيل مبادئه مما جعله رمزا عالميا". و كان لهذه الحادثة الأثر العميق في ولادة أشهر صورة في القرن الماضي, وتؤكد زيف أن ليس هناك "صورة تضاهي هذه الصورة، فلقد بات غيفارا علامة تجارية تعني التغيير، وباتت تلك الصورة رمزاً ضد الحرب والعولمة وصديقة للبيئة.... تلك الصورة منتشرة في كل مكان بدءا من الجدران في الأراضي الفلسطينية المحتلة وصولا إلى أفخم المتاجر الفرنسية، إنها صورة قد خرجت عن السيطرة وباتت مؤسسة لا بل إمبراطورية قائمة بحد ذاتها."
خضعت الصورة لتقلبات عديدة و تكيفت مع الأمزجة المختلفة مما أكسبها دفعاً قوياً و مكانة خاصة أينما حلت, لتحتل حيزاً لا يمحى في الوعي العالمي, وقد كان لأوروبا ستينيات القرن الماضي أكبر الأثر في نشر الصورة و تحولها إلى أيقونة الثورة و التمرد, لاسيما لجيل ما بعد الحرب العالمية الثانية, لقد أصبح غيفارا مثالاً لكل ثائر ضد العسف و الاستغلال و رمزاً للمقاتلين الباحثين عن الحرية..وهكذا تحولت إلى قالب احتكرته في البداية ثقافة المقاومة وارتبط انتشارها بحركة الشباب العالمي و ثورة الطلاب في فرنسا, وهي و إن كانت خياراً أو أحد الخيارات للشباب الغاضب في تلك الفترة فإن الاستعمال السهل و الساذج لها أحيانا أدى بها إلى أن تتعرض للعديد من عمليات المسخ و التحوير ففقدت بالتالي الكثير كن مفرداتها الأولية -البصرية بالدرجة الأولى- التي عبرت عنها صورة كوردا الأصلية و التي أراد أن يقدم من خلالها رمزاً للثورة و التمرد فتحولت ,كما يرى الناقد الإنكليزي جون بيرغر إلى ما يمكن تسميته صورة عن " التصوير البديل الذي يمكّن الفنان أو صانع الصورة (ليس بالضرورة أن يكون الصانع مصوراً ) من تطوير استراتيجيات التعامل مع الصور وتفسيرها بناء على الثقافة الشعبية، ومن أجل التعليم، بحيث تدخل هذه الصورة في الذاكرة السياسية والاجتماعية.
ومع ذلك، حافظت صورة غيفارا على ألقها و مقاومتها الذاتية المنطلقة من الخصائص الكامنة لصاحب الصورة, قصة حياته و ظروف قتله, الوجه الإنساني المليء بالتعابير العميقة التي لايمكن تجاهلها, الأمل الذي كان و مازال يمثله للكثيرين في هذا العالم, تفانيه و عدم خضوعه لإغراءات القيادة. كل هذا اجتمع ليكتب قصة نجاح كبيرة للصورة وليجعل من غيفارا و/ أو على الأقل صورته رمزاً مقاوماً للتطويع فرغم عمليات المونتاج المختلفة من حذف و إضافة و تشكيل و كتابة و إدخال خطوط و تقطيعات و استخدام تقنيات الديجيتال أو التعامل معها بركائز الفن المجرد أو البوب كما في أعمال الفنان الأمريكي أندي وورهول..كل ذلك لم يفقد جوهر النداء الأصلي للصورة ..
وبعيدا عن انتقاداتنا الأخلاقية لما آلت إليه صورة غيفارا, يبقى الشيء الملموس لنا أنها صورة إنسان, إنسان قابل للتمييز و التعريف ومازالت تحتفظ ببعض من ألقها و دفقها العاطفي و دقائقها و أجزائها المتناهية في الصغر لأسباب وجودها, صحيح أنها لن تستطيع أن تنقلنا للحظة التقاطها , لكنها تمكننا من التأويل و التخيل, ولهذا ربما كان للصورة أطرها المستقلة عن الوعي السياسي المرتبط بها.
إنها صورة رجلٍ لم يعد يملك نفسه, صورة رجل توّجه محبيه مسيحاً جديداً معاصراً، يقوم كل لحظة من بين الأموات, رغم رفض غيفارا مقارنته بالمسيح " أنا نقيض المسيح؛سأقاتل بكل سلاحٍ لديّ بدلا من أن أُدقَّ بالمسامير على صليب "



#محمود_الصباغ (هاشتاغ)       Mahmoud_Al_Sabbagh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على جدار النكسة: درس في اللجوء؛ -كفر الما-والبيان رقم-66-
- الإرهاب اليهودي-الصهيوني و قيام دولة إسرائيل(1)
- فلسطين الصهيونية: بين مجتمع مستوطنين ووطن قديم لشعب جديد : ا ...
- تلك اللحظة التي هرمنا من أجلها
- حلم ثورة لم تأت : The Company You Keep
- متعة كاهن
- الإثنية واليهودية والتراث الثقافي لفلسطين
- -يوروفيجين- تل أبيب و- بصل الخطايا-
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول الآثار و تاريخ إسرءيل القديمة(7 ...
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول الآثار و تاريخ إسرءيل القديمة(6 ...
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول الآثار و تاريخ إسرءيل القديمة(5 ...
- ربيع الشام و الحرب على السوريين
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول الآثار و تاريخ إسرئيل القديم(4)
- تمرين في الاقتصاد: متلازمة بومول
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول الآثار و تاريخ إسرئيل القديم(3)
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول الآثار و تاريخ إسرئيل القديم(2)
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول الآثار و تاريخ إسرئيل القديم(1)
- علم الآثار السياسي و النزعة القومية المقدسة(5)
- علم الآثار السياسي و النزعة القومية المقدسة(4)
- Il Postino ساعي بريد نيرودا: مجاز الوعد بوصفه خذلان


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود الصباغ - مولد الصورة في الوعي البشري :بورتريه غيفارا مثالاً