أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - الفرفار العياشي - المجتمع الافتراضي و التصور الدوركايمي : قراءة في طبيعة التحولات الاجتماعية .















المزيد.....

المجتمع الافتراضي و التصور الدوركايمي : قراءة في طبيعة التحولات الاجتماعية .


الفرفار العياشي
كاتب و استاذ علم الاجتماع جامعة ابن زهر اكادير المغرب

(Elfarfar Elayachi)


الحوار المتمدن-العدد: 6265 - 2019 / 6 / 19 - 22:02
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


" ان تكلم ضميرنا فان المجتمع هو الذي يتكلم فينا " العبارة لسوسيولوجي اميل دوركايم قبل اكثر مئة 100 عام هو تصريح رصين و صلب يؤسس لرؤيته لدور المؤسسات الاجتماعية الصلبة في بناء الهوية الفردية حين صرح في كتابه “التربية الأخلاقية”: “إن ضميرنا الأخلاقي لم ينتج إلا عن المجتمع، ولا يعبر إلا عنه، وإذا تكلم ضميرنا، فإنما يردد صوت المجتمع فينا”. القولة الدوركايمية تكشف ان المجتمع هو أساس بناء و تشييد القيم الاجتماعية و المفضية بدورها الى بناء مواطن صلب و مؤسسات صلبة و منسجمة قادرة على الاستمرار و مقاومة عناصر و أسباب التغير
أتخيل دوركايم و هو يحادث طلبته , و الطلبة في حالة تركيز تام لان صوت الاستاذ يمثل صوت المجتمع, و صوت المرشد الموجه و المحدد لكل تفاصيل الحياة الفردية و خصوصياتها. التصور الدوركايمي يكشف ان الإنسان منتوج اجتماعي و صناعة اجتماعية يتم تحويله من كائن فيسولوجي الى كائن اجتماعي , عبر مسارات التنشئة الاجتماعية المعقدة الهادفة الى بناء ذاوات فردية منسجة مع هوية و توابث المجتمع .
حسب الدرس الدوركايمي دائما ، يشكل المجتمع المصدر الوحيد لبناء شخصية الفرد و قيمه ؛ ذلك لأن سلطة المجتمع يتم ترسيخها في وعي الأفراد عبر ما اسماه رالف لنتون بالصنارة الاجتماعية كالية لربط الفرد بمجتمعه .
وبهذا يكون الوعي الأخلاقي و الاجتماعي للفرد مجرد صدى للوعي الجماعي. حيت يكون المجتمع هو الذي يحدد الواجبات / قهرية الظاهرة الاجتماعية ، و ماينتج عنه من تضاءل مساحات الحرية الفردية أمام عمومية الظاهرة الاجتماعية و قهريتها و سلطة المجتمع المنتشرة في كل مكان
بعد اكثر من 102 على وفاة دوركايم , تحولات جذرية عرفها العالم و اثرت على شكل الدول و المجتمعات و حتى على الهويات الفردية و الجماعية و مسارات بنائهما .
أصبح الحديث عن المجتمع الفعلي و فق التأسيس الدوركايمي باردا بالمقارنة مع الحيوية و الأهمية التي يحضى بها المجتمع الافتراضي .
ماذا لو افترضنا ان دوركايم عاد من جديد , و قام بجولة بالمدينة و بمقاهي المدينة و بشوارعها و حدائقها و عاد الى بيته و هو يلاحظ و يلتقط و يجمع المعطيات بعين سوسيولوجي فاحص , سيكتشف مظاهر العزلة الاجتماعية المنتشرة في كل زوايا المجتمع و في كل الأمكنة , و ان العالم الفعلي أصبح موحشا و ان الناس أصبحت لا تحاور بعضها البعض و ان الصمت هو المتكلم الوحيد . حالة انغماس شبه كلي في عوالم افتراضية .
الناس مختبؤن في هواتفهم الخلوية في عزلة شبه تامة عن الواقع , و ان العلاقات الإنسانية أصبحت باردة و ان التواصل أصبح مع البعيد اللامرئي و اصبح فاترا مع الغريب في مفارقة حادة تقريب البعيد و ابعاد القريب !
و المجتمع الذي كان سابقا يصنع الفرد و قيم الفرد وعاداته و انماط سلوكه . على اعتبار ان السلوك هو نتيجة فعل تنشئة اجتماعية و هو عبارة عن نسق من التصرفات التي تعم المجتمع، ويباشر على الفرد قهرا خارجيا على الافراد المنتمين لهذا المجتمع .
الأكيد ان دوركايم العائد سيكتشف حجم التحولات و حجم الانقلاب الجذري في تصوراته والتي اعتبرت صلبة و متينة قبل مئة عام من الآن , وان تصوراته لم تعد قادرة على فهم و استيعاب حجم التحولات .
دوركايم في مشروعه السوسولوجي يكشف دور و أدوات التنشئة الاجتماعية في بناء و الهوية الجماعية و التي تستمد مقوماتها و خصائصها و قيمها من المجتمع التي تنتمي اليه , هو بناء وظيفي من اجل بناء هوية جماعية صلبة و بالتالي بناء دولة قوية و صلبة .
الآن بسبب نسق العولمة الجارف والذي استطاع اختراق كل المجالات و الخصوصيات , ساهم في تفتيث الهويات الصلبة وواء الفردية و الجماعية بما يسمح له بالاستمرارية و التحكم و الهيمنة , انه نسق مفترس يعيش على التغذي على هويات الاخرى , فالعولمة هي هوية عملاقة مهمتها تكريس نموذج نمطي في السلوك و الحياة و الوجود و تحويل و صناعة كائن معولم له نفس القيم. فالعولمة حسب الباحثة ساسيكا ساسن في كتابها الصدار سنة 2008 انها اعتبرت العولمة حيوان يصول ويجول بقوة .
مع العولمة وموجة العولمة هل هناك حاجة الى المنجز الدوركايمي لفهم طبيعة المجتمع و رهاناته و هل التصورات الدوركايمية مازالت صلبة و قادرة على تفسير الظواهر الاجتماعية , و هل مفاهيم القهرية و العمومية كخصائص افعل الاجتماعي مازلت صالحة في زمن العولمة و الذي يشتغل على تفتيت الصلب و اذابته !
ربما دراسة التحولات الاجتماعية في علاقتها بنسق العولمة يمكن الاشتغال على مفهوم الهوية باعتباره إطاراً نظريا أكثر نجاعة في فهم التحولات و طبيعتها و نتائجها ؟
العولمة أنتجت عوالم متغيرة مما يفرض اعادة قراءة الواقع الاجتماعي و إعادة بناء تصوراتنا انطلاقا من التحولات الجذرية التي مست نسق الهوية .
بروز الهويات الافتراضية و ترسيخ سلوك قاعدي اصبح سائدا و مؤسسا لانماط سلوك جديدة و المتمثلة في الانسحاب من الواقع الاجتماعي , و الاقامة الدائمة او الشبه الدائمة في عوالم الشبكات الاجتماعية يكشفان أدوات التنشئة الاجتماعية المحددة في التصور الدوركايمي اصبحت متجاوزة ؟
و لربما انها سبب من الاسباب في هذا التحول لان الفضاءات الافتراضية تمتلك جاذبية الحرية و اغراءات التحررمن كل القيود و الواجبات الاجتماعية و الدينية , و التي اعتبرها دوركايم قهرية لا ترحم الافراد و الذين لا وظيفة لهم سوى الامتثال لها و الخضوع لها .
أدوات التنشئة الاجتماعية و التي تهدف إلى التأثير و التعبئة و التوجيه من اجل ربط الفرد بقيم مجتمعه سواء عن طريق بالاعتماد على سلطة قهرية كما هو الحال مع دوركايم او عبر سلطة ناعمة غير مرئية لكنها فعالة مع بورديو ؟
العولمة صنعت فجوة كبيرة و عميقة بين الفرد و المجتمع نتيجة اكتساح قيم العولمة , و ما نتج عنها من انسحاب شبه كلي من الفضاءات الاجتماعية وترك القيم الاجتماعية بلا فائدة .
ربما هناك حالة عجز من طرف البحث السوسيولوجي للامساك بهذه التحولات المتسارعة , او على الاقل تسجيل حالة البطء في سرعة التفاعل من اجل الإمساك بهذه التحولات المتسارعة .
فريدرك هيجل حين تحدث عن حركية التاريخ الإنساني فقط حدد نقطة البداية المفترضة لمنه حدد بدقة لحظة النهاية والتي تتحقق حين يتطابق الواقع مع الفكر يصبح واقعي عقليا و العقلي واقعيا .
ربما رؤية لها مايبررها و قيمتها المعرفية لكن التحولات المتسارعة في زمن العولمة تكشف أن كل فكر مهما كانت قيمته يبق فكرا نسبيا ؟
العالم اليوم أصبح متشابكا بسبب التطور التقني قي شبكات و آليات التواصل , فقد تحول العالم الى قرية صغيرة مما منح الإنسان الاعتقاد انه أصبح بإمكانه التجوال فيها بسهولة و حتى الإقامة فيها نظرا لسهولة فعل ذلك
ربما حان الوقت ان نقلب رؤية الفيلسوف فريدرك هيجل حتى تنسجم مع طبيعة التحولات الواقعة فالواقعي لم يعد عقليا و إنما أصبح افتراضيا ؟
أن يصبح الواقعي افتراضيا , يصبح الافتراضي واقعيا فالأمر يكشف جملة تحولات عميقة مست النسق العام للفكر و الثقافة و أنماط السلوك وطبيعة الشخصية المعولمة .
من بين التحولات العميقة و التي مست هوية الإنسان في العالم الافتراضي حيت أصبحت الذات تعيش وحدة رغم تواجدها وسط عدد لانهائي من المتفاعلين و المنخرطين في شبكات التواصل .
الكاتب الصحفي البريطاني ويل ستور will storr يناقش التحولات التي مست شخصية الفرد في زمن العولمة و يتعلق الأمر الاهتمام المبالغ فيه بالذات والهوس بها حيت الإقامة فيها و خارجها في الوقت ذاته , و هي مفارقة غريبة و حادة .
نعيش في عصر العولمة , التي ساهمت في بناء نمط سلوكي عالمي بجعل الإنسان كائنا مستهلكا و سعيدا , وان سعادته مرتبطة بنوع العطر و نوع السيارة و حتى نوع البيسكوي او نوع الشمبوان الذي يستعمله , السعادة تعني استمرارية الاستهلاك من اغلي سلعة الى أرخصها , لا احد ينبغي ان ينفلت من شبكة الاستهلاك .
بهذا المعنى فالعولمة صنعت فردا مستهلكا يعيش من اجل اللذة , بجعل الليبدو هو محور حياته و سر سعادته . الانسان المستهلك هو الباحث عن لذته و عن سعادته و لو اقتضى الامر ان يتخلى عن كل شئ عن ذاته و هويته من اجل اللذة .
طريق اللذة الذي رسمته العولمة هو طريق بلا نهاية , لأنه يولد كائنات هجينة و سطحية تعيش وفق مبدأ الحاضر , أي بناء شخصية بلا حس واقعي او إشكالي , تعيش بالبعد اللذي كبعد وحيد حيت تصبح اللذة هي معيار السعادة .
لم يعد الفرد انتاج مجتمعه كماعبر عن ذلك دوركايم في تصوره لطبيعة العلاقة بين الفرد و المجتمع و انه حتى الفرح الذي يبديه المجتمع بالمواليد الجدد ليس فرحا بالاطفال انفسهم , و انما هي اجراء وظيفي حتى يتم تربية و تنشئة هولاء بما يفيد المجتمع , و ان لا يكونوا عناصر تشويش وعرقلة لوظائف المجتمع .
مع الهويات الافتراضية هناك شبه انسحاب من المجتمع الواقعي او حالة من التمرد الجماعي عليه بالانخراط في قيم الافتراضية و الفضاءات الافتراضية و المجتماعات الافتراضية و هو ما يفترض استبدال الفيم الدوركايمية و اعتبار الظاهرة الاجتماعية قهرية وعومية و خارجية لم تعد كما كانت ؟
ربما الهويات الافتراضية و ما نتج عنها من تحولات جدرية في نسق السلوك الفردي و الاجتماعي و الثقافي لمواطن العولمة يفرض تغييرا في النسق الدوركايمي , و الذي وضع اطار صارما للعلاقة بين الفرد و المجتمع , و لعل عنوان هذه التحول يكشفه عبارة دوركايم : اذا تكلم ضميرنا فان المتكلم هو المجتمع , فان هذه العبارة ربما اصبحت جزءا من الماضي و قعة تراتية لا تاثير لها فس نسق التنشئة و التاثير , و وجب استبدالها بعبارة اذا تكلم ضميرنا فان المتكلم هو شبكة الانترنيت كعالم افتراضي .
العالم لم يعد كما كان صلبا و الهوية الفردية الصلبة و المتمسكة بقيمها تلاشت او على الاقل تراخت و بدأت في التلاشي , و المجتمعات تحولت من مجتمعات عضوية و إلية الى مجتمعات افتراضية موجودة في اللامكان .
فالعواطف و الحب و الكراهية و الغضب تحولت من انفعالات واقعية الى مجرد ايقوانات مرئية , حيت اصبحت الصورة اهم من الفرد ,
اما قيم التقدير و الاحترام فهي مفاهيم و قيم متلاشية , لان قيمة الفرد تحددها صورته و عدد المتفاعلين معها يتم توظيفه من اجل التفاعل مع الآخرين التواصل مع الآخرين، و بناء العلاقات الايجابية او السلبية مع الاخر الافتراضي عبر إيقونة J AIME , فالصورة التي تحضي بأكبر كم من الإجابات يعني انها ذات افتراضية اجتماعية و لها اكبر عدد من الأصدقاء المنتشرين في كل مكان , عكس الصورة التي لا تحضى باهيمة تقدير ايجابي فان صاحبها يعيش عزلة افتراضية و يعيش في فضاء ازرق بلا أصدقاء .
فالتواصل أصبح مرئيا و صامتا يتم عن طريق الصورة التي التهمت الذات و حولتها الى مجرد صورة قابلة للتداول و التقييم و الإعجاب في فضاء مفتوح .
التواصل الافتراضي هو تواصل غير اجتماعي لانه مؤسس على صور و ليس على تفاعل حي يفترض ذوات متحاورة و سياق ولغة حوار اظافة الى كثلة من الانفعالات المرتبطة بطبيعة التواصل و مضمونه .
لقد نجحت التوصل الافتراضي في تحويل التواصل الاجتماعي داخل المؤسسات الحية و اليومية في البيت وفي المقهى في الشارع الى تواصل افتراضي , الأمر الذي يقود إلى تأكيد فرضية التهام الافتراضي للواقعي . لكل شخص هاتفين او اكثر و هو ما يجعل هواتف المغاربة تتجاوز 65 مليون هاتف خلوي . أي ان عدد الهواتف يتجاوز عدد المواطنين أنفسهم .
مواطن العولمة غير بطاقة هويته كما غير موطن إقامته حيت أصبح الإقامة الدائمة في شبكات التواصل الاجتماعي و هو ما يجعل إقامته فيها هي اقامة من اجل الموت ,ان أخذنا بالبعد الاستشعاري لكلمة شبكة العنكوت , وهي عبارة عن خيوط رقيقة ناعمة و ملساء و تسمح بالتأرجح و الدوران و الخفة , لكنها خيوط قاتلة , بمجرد الالتصاق بها فكل حركة تعني قيدا جديدا , و النتيجة صيد سهل للعنكوت و التي لا تحتاج الى الخروج من اقامتها للاصطياد لأنها تمارس الصيد و القتل الناعم فضحاياه هم من يبحثون عنها .
المجتمع الافتراضي و الهوية الافتراضية احدثت قطيعة مع الإرث الدوركايمي في تأصيله لهوية و طبيعة المجتمعات و طبيعة العلاقة بين الفرد و المجتمع ساهم في بروز الفردانية بشكل متطرف كاطار لبناء هويات فردية منعزلة و متحررة من كل القيم و المعايير الاجتماعية او على القل التمرد ضدها .
بذلك يكون المجتمع الافتراضي المؤسس و الحامل لحقيقة افتراضية كما سمها السوسيولوجي برنارد جو ليفارت قد انهت العلاقة مع أسس التصور الدوركايمي في نظرته لطبيعة المجتمع و خصوصيات الظاهرة الاجتماعية .
الاعتراف بصعوبة استيعاب المنجز الدوركايمي لطبيعة التحولات المتسارعة و الخاصة بالمجتمع الافتراضي تكشف القيمة العلمية لهذا الارث السوسيولوجي المهم , لان علمية اية نظرية تتحدد بمتلاكها ميزو النسبية و إمكانية مجاوزتها او حتى قابيلة تكذيبها وفق تصور كارل بوبر .





#الفرفار_العياشي (هاشتاغ)       Elfarfar_Elayachi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف و الهوية السائلة.
- وفاة مرسي : الديموقراطية طريق للموت ؟
- شفافية الشر!
- اللغة العامية وصناعة الفوضى
- الشغل و الشرط الانساني : مقاربة فلسفية
- اللامعقول و اللامل : تأمل اجتماعي في مظاهر الهشاشة الاجتماعي ...
- الهيدورة حين يصبح الثرات قمامة : تأمل سوسيولوجي
- الزواج و البقر : دراسة مقارنة في النسق الثقافي بين منطقتي قب ...
- ساخبر الله بكل شئ !
- زواج الكونترا : التجارة الممنوعة !
- الحق : مقاربة فلسفية
- مفهوم المجتمع المدني : بين هيجل وماركس
- الشباب و الهوية السائلة
- الطريق الى السعادة ! رؤية من داخل الفكر الاسلامي .
- الحقيقة ! ماذا يخفي هذا المفهوم ؟
- السياسة و الحجاب .
- الصفقة مع الشيطان
- واقعة جمعة اسحيم: عنف العنف ؟
- الانا و الاخر : مسارات الائتلاف و الاختلاف .
- منازل نظيفة و شوارع متسخة : مفارقة بين ما نملك و ما لا نملك ...


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - الفرفار العياشي - المجتمع الافتراضي و التصور الدوركايمي : قراءة في طبيعة التحولات الاجتماعية .