أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف بمناسبة الأول من أيار 2006 - التغيرات الجارية على بنية الطبقة العاملة وحركتها النقابية والسياسية - علي الخزاعي - ما تجنيه الطبقه العامله في ظل الحكومه الطائفيه














المزيد.....

ما تجنيه الطبقه العامله في ظل الحكومه الطائفيه


علي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1538 - 2006 / 5 / 2 - 12:04
المحور: ملف بمناسبة الأول من أيار 2006 - التغيرات الجارية على بنية الطبقة العاملة وحركتها النقابية والسياسية
    


لا شك في انه لا يوجد حزب يحمل ايديولوجيه طبقيه برجوازيه او طائفيه او قوميه مستعده للدفاع عن مصالح الطبقه
!ا لعامله والكادحين ,واسبابها كثيره ومتعدده يمكن ان نلخص بعضها والذي اعتبرها جوهريه بنفس الوقت
انها تمثل مصالح الطبقات والفئات الاجتماعيه المالكه لوسائل الانتاج هدفها تحسين وتطوير الات الانتاج بهدف زيادة الارباح
عدم الايمان بالديمقراطيه وحقوق الانسان انعدام القيم الانسانيه وضعف او انعدام الشعور بالمسؤوليه تجاه كرامة الانسان
حقيقة الصراع هو بين قوى الانتاج وعلاقات الانتاج ,حيث اثبتت التجارب ان وحدة الطبقه العامله هي السبيل الوحيد لتحقيق انتصاراتها وتلبية مطاليبها فالواقع في العراق كان هكذا وتحقيق اماني العمال كان بين المد والجزر حيث الارهاب السلطوي ودور منظمات السلطه الامنيه والمنظمات المهنيه التابعه لها كان كلها اسباب اخفاقات اصابة العمال ,وكان للسلطه الحاكمه واجهزتها القمعيه وقراراتها دور كبير في افراغ جوهر القوانين العماليه الخاصه بحقوق العمال وضمان حياتها الاجتماعي وحالات التقاعد
لقد حقق العمال مكاسب كبيره منذ اوائل القرن العشرين ولم تتمكن السلطات المتواليه من كسر شوكتهم لكن ما اصب الطبقه العامله قي ظل نظام صدام كان شيئ خارج المعقول لشدة الارهاب والوصول الى درجة اصدار قرار بتحويل العمال في القطاع العام والذي يشكل ال 80%من نفوس الطبقه العامله في العراق الى موظفين والهدف من وراء ذلك حرمانهم من العمل النقابي وابعادهم من ممثليهم الحقيقيين وخاصة المدافعين الحقيقيين من اعضاء الحزب الشيوعي العراقي
تمكن العمال بعد سقوط الطاغيه ورحيل حكمه وحزبه الفاشي في 9 -4-2003 ان يجتمع اعداد من الكادر النقابي في بغداد في شهر أيار 2003 من عقد اجتماع وانتخاب مكتب تنفيذي للاتحاد العام لنقابات عمال العراق وقد صادق مجلس الحكم بقراره المرقم --11-- عام 2004 واقرت حكومة علاوي القرار ولكن المؤسف ان حكومة الجعفري اصدرت قرارا مجحفا بحق منظمات المجتمع المدني برقم --8750--في --8 -8 -2005- والقاضي حق الدوله التدخل في شئون المنظمات هذه وتجميد ارصدتها وحل بعضها والعمل على انشاء وزاره خاصه بها ,,,,كان الهدف من وراء ذلك وضع هذه المنظمات تحت تصرفها وسيطرتها وتحريكها بالوجهة التي تريدها وتفريغها من محتواها الطبقي والديمقراطي
ان الحركه النقابيه العماليه الديمقراطيه لا تنسجم وترفض الجمع بين الدين والطائفه والعقيده باعتبار ان الانتساب الى النقابات العماليه لا تشترط سوى الموقع الطبقي وباعتباره مستغل من قبل رب العمل او المؤسسه ,اي ان العمال هم اناس مضطهدين بغض النظر الى هويتهم الوطنيه او القوميه او الدينيه او اي عشيرة منتمين اليها
ان هذه القضيه تشغل بال كل المخلصين والمهتمين بقضايا العمال اليوم ومخاوف من تفاقم الامر خاصة ان المسيره السياسيه في العراق اخذت منحى اعمق في ترسيخ اسس العمل وتشكيل الحكومه وفقا للنهج الطائفي والقومي
ماذا يتوقع المرء من حكومة لا تؤمن بالصراع الطبقي ولا بحقوق العمال وماذا سيحدث اذن ؟؟؟؟؟؟؟
اعتقد بعد ترسيخ موقع الحاكم والحكومه سيحصل
تضييق على الكادر النقابي المجرب والمنتخب وابعاده وتكليف بديل من الموالين للسلطه **
اجراء تصفية حسابات من خلال اعتقال الكادر النقابي واجراء تنقلات لهم واتخاذ قرارات مجحفه بحقهم **
العمل على اصدار قوانين لصالح الحكومه الطائفيه , ومحاولت تفريغ الروح التضامنيه بين العمال من خلال زرع **
الانتهازيين وبروز قضايا الشعوذه والطلاسم التي اكل الدهر عليها وشرب منذ اكثر من نصف قرن
زيادة استغلال العمال وتشغيلهم لساعات اضافيه دون مقابل بحجة الولاء للدين والطائفه *
(ما العمل؟ )
تشديد النضال من اجل دعم القوى السياسيه العلمانيه للموافقه على تشكيل حكومة وحده وطنيه قبل فوات الاوان
تشديد النضال من اجل اصدار قانون عمل جديد وديمقراطي يضمن حقوق العمال المشروعه
المطالبه الجاده لالغاء القرار -8750- الصادر في 8 - 8 -2005 -المجحف بحق منظمات المجتمع المدني والنقابات
تشريع قانون للتقاعد والضمان الاجتماعي
تثبيت حق التظاهر السلمي والاعتصام للتعبير عن الحقوق المشروعه
تشكيل لجان ظل للنقابات لمواجهة ارهاب السلطه
26 -4 -2006






#علي_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروس و عبر
- اثق عندما
- !! يوم لا ينفع الندم!!
- ماذا بعد الجعفري؟
- ( ذئاب بشريه )
- وجه المقارنه بين الامس واليوم
- ابن امي التي لم تلدني
- ترمومتر التطور الحضاري
- الى غير رجعه
- الكرسي ,,,,, فاسد و مفسد
- مسمار......جحا
- اي وطنية هذه ؟؟؟؟؟؟؟
- ابن ملجم
- جمهورية الفاتيكان
- شهيد من اجل الوطن
- بدايات الرعب


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- خزريات بابل ينشدن الزنج والقرامطة / المنصور جعفر
- حالية نظرية التنظيم اللينينية على ضوء التجربة التاريخية / إرنست ماندل
- العمل النقابي الكفاحي والحزب الثوري / أندري هنري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف بمناسبة الأول من أيار 2006 - التغيرات الجارية على بنية الطبقة العاملة وحركتها النقابية والسياسية - علي الخزاعي - ما تجنيه الطبقه العامله في ظل الحكومه الطائفيه