أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بعلي جمال - هواجس ما بعد بوتفليقة














المزيد.....

هواجس ما بعد بوتفليقة


بعلي جمال

الحوار المتمدن-العدد: 6002 - 2018 / 9 / 23 - 15:29
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


حملات تمجيد لمسيرة عبد العزيز بوتفليقة ،بل بلغ بالبعض ان جعل مرضه مع قدرته العجيبة في إدارة أمور الدولة معجزة ..( خطاب الوزراء و الولاة و حتى الأثرياء)دفعت بالبعض إلى تجاوز الدستور و التحايل على بعض مواده بحنكة رجال مدربين جيدا على الدهاء السياسي . منذ مجيئ بوتفليقة بمباركة المخابرات و الصراع المفتعل بين الرئيس وجماعته وبين رئيس المخابرات السابق و ووقوف القايد صالح مع بوتفليقة و دعم بوتفليقة لرئيس المخابرات الجديد و دفعه للظهور في وسائل الإعلام ( كسر ذلك الطوق حول رجال الظل). بدعم من الأسرة الثورية التي ما فتئت ترى شرعيتها المطلقة في أن تحكم بإسم تاريخانيتها...هذا التاريخ الذي يبقى كثيره مبهم مما سرق من أرشيف و تاريخ الجزائر .حملة أيضا مسعورة طغت بين أطياف متناقضة في الرؤية أو مبرمجة لنشر الأكاذيب أو تصحيحها ...( على فكرة الرئيس بوتفليقة له وعد بأن لا يخرج من الحكم وهو حي) بتسريبات لمن يعتبرون جناح معارض في الخارج و الترتيبات المتخدة و محاولة عرقلة عملية التداول على السلطة حتى بخرق القانون وممالأت المنتفعين من النظام الحالي .( رجال المال يدعمون الإصلاخات و يسعون لفتح السوق على التجارة الكبيرة و دعم القطاع الخاص على حساب مؤسسات الدولة التي تعلن للإفلاس و تعرض للبيع( صفقات مشبوهة ) بجماعات المساندة من أكبر الأحزاب الحاكمة بقاعدة عريضة و مال ثري وعلاقات نافذة مع المؤسسة العسكرية و الخارج ( فرنسا تحديدا) يجعل موقفهم قوي على الأقل من حيت الإستغلال الإعلامي.فشل كل الرفقاء او مجموعات الضغط لتنحي بوتفليقة و فتح الفرصة لتداول سلمي و مرن للسلطة .
هل حقا ليس هناك بديلا للرئيس بعد أربعة عهدات؟ لا يمكن أن لا يوجد من كل هذا الزخم السياسي ،من نخب الأحزاب السياسية او من الرجال حول بوتفليقة الذين مرنو ا اللعبة داخل النظام ( كل التموقعات ومنذ تشكيل النظام في الجزائر بعد الإستقلال تنتشر بجهوية و تحديد جغرافية سياسية موالية ) ما خلق صراعا جهويا يبرز اليوم بظاهرة دعوات الإنفصال و تمجيد العرقية بل الدعوة لفتح التنوع الطائفي .في ماسبق بأحدى مداخلات الرائد بورقعة قال: بوتفليقة سيكون آخر الثوريين الذين يحكمون الجزائر.لكلام الرجل دلالته وظهرت مع حملة العيش بسلام مع فرنسا إلى أطروحات رمي التاريخ إلى دائرة التشكيك ،الضغط بإظهار بعض التسريبات من الأرشيف الذي تمتلكه فرنسا ،تشكيك بعض الأصوات بتاريخ الثورة و محاولة النيل من صناعها ( جل القادة قتلوا بتصفية ) و عملية إغتيال بوضياف بالزج بالإسلاميين في الواجهة وبتلك الطريقة يعني ان الأفلان الحزب الذي يعتمد على الشرعية الثورية أيضا محل تكهن!
لجان مساندة ورجال مال و كبريات الأحزاب تدعم و تطلب كما قال الأمين العام للأفلان ولد عباس الوزير السابق : نثمن الإستمرارية .
اين تموقع الإسلاميين ؟ تم تدجينهم بل وتهجينهم حتى فقدت قوتها كمحرك و معارض بل دخلت لعبة الشريك السياسي و تخلت عن صوتها لمصلحة النظام .على هامش الفساد أرقام وحقائق تورط أبناء الإسلاميين في قضايا رشاوي وصفقات مشبوهة وتطرف و صور مخلة ..



#بعلي_جمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدمة الإخفاق
- تحرير الثقافة


المزيد.....




- حوار مع الرفيق فتحي فضل الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الس ...
- أبو شحادة يدعو لمشاركة واسعة في مسير يوم الأرض
- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بعلي جمال - هواجس ما بعد بوتفليقة