أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عيسى محارب العجارمة - أدب القناة















المزيد.....


أدب القناة


عيسى محارب العجارمة

الحوار المتمدن-العدد: 6001 - 2018 / 9 / 22 - 03:11
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


أدب القناة
خاص - عيسى محارب العجارمة - كلما عصفت بالأردن العواصف المزمجرة كعاصفة صفقة القرن، والتي توالت مفاعيلها الارتداية على شكل ضغوط الحياة التي يسوقنا لها عرابوا هذه الصفقة المشبوهة، فرأيت أن ابث جنودنا البواسل بالجيش العربي والأجهزة الأمنية هذه النفحة الأدبية عن أدب الشهادة والارتقاء لسلم الخلود دفاعا عن الوطن الغالي، ولنا في كفاح إخوتنا الجنود والمتطوعين المصريين أسوة بهذا الباب، فالاردن يساق للحرب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لمواقفه الصلبة في نصرة فلسطين، تشبه الضغوط الاستعمارية على مصر حينما حاولت تأميم القناة، فما بالكم يا جنود ابي الحسين بمن يحاول تأمين وتاميم القدس الشريف، وانتم لها رغم الحرب الوحشية الفكرية ضد وطنكم.

ﻭﺇﻥ ﺗﻨﺲ ﻣﺼﺮ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﺗﻠﻚ اﻷﻋﻤﺪﺓ اﻟﻔﻴﺎﺿﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭاﻟﻮﺟﺪاﻧﺎ ﻣﻤﺎ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻲ اﺷﺘﺒﻚ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻔﺪاﺋﻴﻮﻥ اﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﺩ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰ ﻋﻨﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺳﻨﺔ 1951، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺳﻘﻂ ﻓﻲ ﻣﻴﺪاﻥ اﻟﺸﺮﻑ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺏ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ, ﻭﺭﺛﺖ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻫﺆﻻء اﻟﺸﻬﺪاء ﺭﺛﺎءً ﺃﺛﺎﺭَ ﺃﻋﻤﻖ اﻟﻌﻮاﻃﻒ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ اﻟﻘﺮاء.
ﻭﻫﻜﺬا ﻛﺎﻧﺖ "ﻗﻨﺎﺓ اﻟﺴﻮﻳﺲ"ﻣﻨﺬ ﻧﺸﺄﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ اﻟﻴﻮﻡ ﻣﺪﻋﺎﺓً ﻷﺯﻣﺎﺕٍ ﻗﻮﻳﺔٍ ﻫﺰﺕ اﻟﺸﻌﻮﺭ اﻟﻤﺼﺮﻱّ ﻫﺰًّا ﻗﻮﻳًّﺎ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺃﻓﺎﺽ اﻟﺸﻌﺮاء ﻭاﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺭﺟﺎﻝ اﻟﺼﺤﻒ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻼﻓﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﻴﻦ ﺣﻴﻦ ﻭﺣﻴﻦ, ﻭﻟﻮ ﺫﻫﺒﺖ ﺗﺠﻤﻊ ﻫﺬا اﻟﻨﺘﺎﺝ اﻷﺩﺑﻲّ اﻟﺼﺤﻔﻲّ اﻟﻌﻈﻴﻢ, ﻟﺘﺄﻟﻒ ﻟﻚ ﻣﻨﻪ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﺳﻢ "ﺃﺩﺏ اﻟﻘﻨﺎﺓ"، ﻭﻫﻮ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻷﺩﺏ اﻟﻤﺼﺮﻱّ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ, ﻋﻠﻴﻪ ﻃﺎﺑﻊ اﻟﺤﺰﻥ اﻟﺬﻱ ﻧﺠﺪ ﻣﺜﻠﻪ ﻓﻲ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻷﺩﺏ اﻟﻌﺮﺑﻲّ، ﻫﻮ اﻷﺩﺏ اﻟﺸﻴﻌﻲ, اﻟﺬﻱ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻤﻪ ﺣﻮﻝ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﻓﻲ اﻟﺘﺎﺭﻳﺦ اﻹﺳﻼﻣﻲّ، ﻫﻲ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻣﻘﺘﻞ "اﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲّ".
ﻭﺇﻟﻰ اﻟﻘﺎﺭﺉ ﻣﺜﻼً ﻭاﺣﺪًا ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﻠﺔ اﻷﺩﺏ اﻟﺬﻱ اﺻﻄﻠﺤﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻤﻴﺘﻪ: "ﺃﺩﺏ اﻟﻘﻨﺎﺓ"، ﻭﻫﻮ ﻫﻨﺎ ﻋﻤﻮﺩ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺪﺓ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻔﻠﺖ ﺑﻬﺎ اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺇﺫ ﺫاﻙ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﻟﺰﻣﺎﻥ", ﻭﻗﺪ ﻧﺸﺮﺕ ﻫﺬﻩ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻣﻘﺎﻻً ﺑﻌﻨﻮاﻥ:
ﺇﻟﻰ اﻟﺒﻄﻞ اﻟﺸﻬﻴﺪ ﻋﺎﺩﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻏﺎﻧﻢ:
ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﺃﻭﻟﻪ:
"اﺳﺘﺸﻬﺪ ﻓﺠﺮ ﺃﻣﺲ "30/ 12/ 1951" اﻟﻤﺠﺎﻫﺪ ﻋﺎﺩﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻏﺎﻧﻢ, اﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﻄﺐ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ -ﻋﻴﻦ ﺷﻤﺲ اﻵﻥ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﺟﺎﻣﻌﻲٍّ ﺳﻘﻂ ﻓﻲ ﻣﻴﺪاﻥ اﻟﺸﺮﻑ.
ﺛﻢ ﻭﺟﻪ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺗﺤﻴﺘﻪ ﻟﻬﺬا اﻟﺸﻬﻴﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻓﻘﺎﻝ:"ﻛﻨﺖ ﺑﻴﻦ ﺯﻣﻼﺋﻚ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﻞء اﻟﻌﻴﻮﻥ، ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻫﻠﻚ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻚ ﻣﻞء اﻟﻘﻠﻮﺏ، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺪﻓﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎﺏ اﻟﻨﻀﻴﺮ، ﻭاﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻀﺎﺣﻚ، ﻭاﻷﻣﻞ اﻟﺤﻠﻮ، ﻭﺗﻤﺘﻊ ﺃﻫﻠﻚ ﺑﻤﺎ ﺗﻨﺎﻝ ﻣﻦ ﻓﺮﺣﺔ اﻟﻨﺠﺎﺡ، ﻭﺑﻬﺠﺔ اﻟﻌﺮﺱ، ﻭﺟﺎﻩ اﻟﻤﻨﺼﺐ، ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﻣﺼﺮ ﺗﻨﺎﺩﻳﻚ ﻓﻠﺒﻴﺖ، ﻭﺃﺑﻠﻴﺖ، ﻭﺿﺤﻴﺖ!
ﻳﺎ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺷﺎﺏٍّ ﺳﺨﻲّ اﻟﺒﺬﻝ، ﻛﺮﻳﻢ اﻟﻨﻔﺲ، ﻋﻈﻴﻢ اﻟﻬﻤﺔ, ﺃﻟﻢ ﺗﻬﺰﻣﻚ ﺩﻣﻮﻉ ﺃﻣﻚ ﻭﻫﻲ ﺗﻮﺩﻋﻚ؟ ﺃﻟﻢ ﺗﻐﻠﺒﻚ ﻋﻮاﻃﻒ ﺃﺑﻴﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﻌﻚ؟ ﺃﻟﻢ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﻧﺪاء اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺬﻱ ﻛﺎﻓﺤﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺪﺭﺱ؟ ﻭﻻ ﺇﻟﻰ اﻟﺸﺒﺎﺏ اﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﺢ ﻷﻣﺜﺎﻟﻚ ﻧﻮاﻓﺬ اﻷﻣﻞ ﻭاﻟﻤﺘﻌﺔ ﻭاﻟﺤﺮﺹ؟ ﻭﻻ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺕ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻚ اﻟﺬﻱ ﻧﻌﻤﺖ ﺑﻤﺤﺒﺘﻬﻢ، ﻭﻧﻌﻤﻮا ﺑﻤﺤﺒﺘﻚ؟
ﻭﺩﻋﺖ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ، ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻮﻕ ﺫﻟﻚ, ﻭﺿﺤﻴﺖ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮﻙ، ﻭاﻷﻣﻞ اﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺮاﻭﺩﻙ، ﻭﺃﺳﺮﻋﺖ ﻧﺤﻮ ﺃﻣﻚ اﻟﻜﺒﺮﻯ ﺗﻠﺒﻲ ﻧﺪاءﻫﺎ، ﻭﺗﺠﻴﺐ ﺩﻋﺎءﻫﺎ، ﻛﺄﻥ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻟﺤﻦٌ ﺳﻤﺎﻭﻱٌّ ﻣﻠﻚ ﻋﻠﻴﻚ ﻛﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮﻙ، ﻭﺃﻧﺴﺎﻙ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺇﻻّ ﺃﻣﻞ ﻣﺼﺮ، ﻭﺣﻖ ﻣﺼﺮ، ﻭﺻﻮﺕ ﻣﺼﺮ!
ﻳﺎ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺷﺎﺏٍّ ﺳﺨﻲٍّ ﻛﺮﻳﻢٍ! ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬﻱ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﺮ ﺿﻐﻄًﺎ ﻣﺘﺼﻼً ﻣﻦ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ، ﻭﻧﻘﺼًﺎ ﺃﻛﺮﻫﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻼﺡ، ﺗﻨﺪﻓﻊ ﺃﻧﺖ ﻛﺎﻟﺸﻌﻠﺔ ﺗﻔﻴﺾ ﺑﺎﻟﻀﻮء ﻭاﻟﺤﺮاﺭﺓ، ﻭﺗﺆﺩﻱ ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﺪﻡ ﺯﻛﻴﺔً ﺳﺨﻴﺔً، ﻟﺘﺮﻭﻱ ﺑﻬﺎ ﺷﺠﺮﺓ اﻟﺤﺮﻳﺔ، ﻓﻼ اﻟﻈﻼﻡ ﺃﻋﻤﺎﻙ ﻋﻦ اﻟﻬﺪﻑ، ﻭﻻ اﻟﺘﺜﺒﻴﻂ ﺃﻗﻌﺪﻙ ﻋﻦ اﻟﻜﻔﺎﺡ، ﻭﻻ اﻟﺨﻮﻑ ﺣﺎﻝ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ!
ﻟﻘﺪ ﺃﺿﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺸﻬﺪاء ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﺳﻤًﺎ ﻻﻣﻌًﺎ, ﺳﻮﻑ ﻻ ﺗﻨﺴﺎﻩ ﻣﺼﺮ، ﻭﻛﺘﺒﺖ ﺑﺪﻣﺎﺋﻚ اﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﺻﻔﺤﺔً ﺧﺎﻟﺪﺓً ﻓﻲ ﺳﺠﻞ اﻟﻜﻔﺎﺡ اﻟﻮﻃﻨﻲّ ﺳﺘﺬﻛﺮﻫﺎ ﻣﺼﺮ، ﻭﻗﺪﻣﺖ ﺑﺮﻭﺣﻚ اﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﻭﺛﻴﻘﺔ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺷﺒﺎﺏ ﻣﺼﺮ!
ﻭﺳﻮﻑ ﺗﺜﻤﺮ ﻫﺬﻩ اﻟﺪﻣﺎء اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﻀﺐ ﺑﻬﺎ ﺃﺭﺽ اﻟﻘﻨﺎﺓ ﺛﻤﺮﺗﻬﺎ اﻟﻤﺮﺟﻮﺓ ﺇﻥ ﺷﺎء اﻟﻠﻪ، ﻣﺎ ﺩاﻣﺖ ﻣﺼﺮ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﺑﻨﻴﻬﺎ ﺭﺟﺎﻻً ﻣﺜﻠﻚ، ﻳﻨﺴﻮﻥ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ، ﻭﻳﻀﺤﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﻢ!
ﻓﻠﺘﻄﻤﺌﻦ ﻧﻔﺴﻚ، ﻭﻟﺘﻬﻨﺄ ﺭﻭﺣﻚ، ﻓﺈﻥ ﺟﻬﺎﺩﻙ ﻟﻦ ﻳﻀﻴﻊ، ﻭﺗﻀﺤﻴﺘﻚ ﻟﻦ ﺗﻨﺴﻰ، ﻭﻭﻃﻨﻚ ﻟﻦ ﻳﻤﻮﺕ!
ﻭﺗﻘﺒﻞ ﻣﻦ ﻗﻠﻮﺏ ﺃﻫﻠﻚ، ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻚ، ﻭﺯﻣﻼﺋﻚ، ﻭﺑﻨﻲ ﻣﺼﺮ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﺑﺎﻗﺔً ﺧﺎﻟﺪﺓً ﻣﺨﻀﻠﺔً ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ"! ﺇﺩﺟﺎﺭ ﺟﻼﺩ.
ﻭﻋﻨﺪﻱ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ اﻟﻘﻄﻌﺔ اﻷﺩﺑﻴﺔ، ﺃﻭ اﻟﻌﻤﻮﺩ اﻟﺼﺤﻔﻲّ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲّ ﻣﻦ ﺃﺭﻭﻉ ﻣﺎ ﺧﻠﻔﺔ اﻟﺼﺤﻔﻴﻮﻥ ﻭاﻷﺩﺑﺎء، ﻛُﺘَّﺎﺑًﺎ، ﻭﺧﻄﺒﺎء، ﻭﺷﻌﺮاء، ﻭﻫﻮ -ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻧﻪ ﻋﻤﻮﺩًا ﺻﺤﻔﻴًّﺎ ﺑﺤﺘًﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﺼﻔﺎﺕ اﻟﻔﻨﻴﺔ، ﻭاﻟﻘﻴﻢ اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﺧﺎﻟﺪًا ﺧﻠﻮﺩ اﻟﻘﻄﻊ اﻷﺩﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﻨﺎ ﻫﺆﻻء اﻟﻘﺪاﻣﻰ.



#عيسى_محارب_العجارمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات جندي اردني بتيمور الشرقية (1)
- عمان نافذة الهروب الكبير للخوذ البيضاء
- المقاومة ستسقط صفقة القرن
- المولد النبوي والاردن الفاطمي
- هجوم ارهابي خسيس على صوفية سيناء
- سيس سيس سيس ارهابي يا خسيس
- وتستمر الغزوة الرمثاوية المظفرة لدوري المحترفين
- فقيد الأمة السورية والد النائب طارق خوري
- الذكرى السنوية الاولى لوفاة النائب احمد عودة العجارمة
- عودة الدب جابر الأعور
- خطبة جمعة اردنية نادرة
- كم اهوى جبالك يا قدس
- جهاد جماهير الفيصلي المليونية
- تتمة مسلسل خروف العيد الضائع
- خروف العيد زمن الجاهلية الاولى
- رواية بقلمي
- الدقامسه صياد البيكمون
- مأساة الأرنب الخائف وكلاب الحراسة المتوحشة
- آمر مدرسة ضباط الصف الملكية
- كشك ابو علي


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عيسى محارب العجارمة - أدب القناة