أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - علي العجولي - هولاكو وخالد ابن الوليد














المزيد.....

هولاكو وخالد ابن الوليد


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 5998 - 2018 / 9 / 19 - 00:48
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


منذو بداية الوعي وانا أشكك في كل ما درسناه وعلمونا إياه في كتاب التاريخ فهو عباره عن اكاذيب كتبت ليسيطروا بها على عقول الاطفال والشباب عن بطولات وشرف وحكمه ومرؤه لا وجود لها وقد اكتشفنا كل ذلك بعد ان قرأنا ما بين السطور في كتب تاريخ الذهبي والطبري وابن ابي قتيبه وغيرها.. فقد علمونا ان هولاكو بعد ان احتل بغداد نتيجة خيانة ابن العلقمي الذي سلم المدينه الحصينه بجيشها واهلها الملتفين حول الخليفه العباسي العادل بخيانه قذره وقد حرق هولاكو التتري هذا مكتبات بغداد العامره حتى تحول لون ماء دجله الى اللون الاسود تاره واللون الازرق تاره اخرى .. مرة من سخام المحروقات ومره من حبر المطبوعات ثم يصفى (ماء النهر ) ليعود ويصبح لونه احمر من دماء اهل بغداد الذين ذبحهم هولاكو صبرا وظلما وقد بقيت العن هولاكو وجنكيزخان ونصف سكان اسيا الوسطى حتى بعد معرفتي انهم اعتنقوا الاسلام وان لهم قبور ومزارات وان الدوله العباسيه كان ينخرها الفساد والفجور وان الخليفه كان يعقد مجلس مجون والعدو على ابواب الخلافه فهو يعرف قول ( اليوم خمر وغدا أمر )لكنه لم يمارس الأمر بل بقى يكرع الخمر في مجلس تديره احدى الراقصات قتلت بسهم من سهام المهاجمين وانه لم يسلم بغداد بعد ان خرج منها مستسلما لجيش هولاكو ليحميها من التدمير وقد غدر به هولاكو بعد ان أعطاه الأمان.. بل على كأس شراب وفي احضان عاهره من غواني قصره..
حزني على الكتب التي حرقت كان شديد حتى بعد ان علمت أن الكتب حفظها الطوسي بعد إقناعه هولاكو بضرورة الاحتفاظ بالمكتابات وقد سمح له أن يؤسس مكتبه حفظ بها معظم الكتب وإنشاء مكتبه ضخمه من كتب مكتبات بغداد كما قيل.. لكني لم أصدق لأن ما علمني إياه معلم التاريخ هو الصحيح .
لكن سؤال أحد اصدقائي عن معركة أليس التي دارت بين جيش المسلمين بقيادة سيف الله المسلول خالد ابن الوليد والفرس الساسانين وسكان العراق من العرب المتحالفين معهم والتي لاقى بها خالد وجيشه مقاومه شديده من العراقيين حلفاء الساسانين قد جعلني أعيد التفكير في ما تعلمته من كتاب التاريخ المدرسي لا بحث عما بين سطور كتب الشعر واللغه والحكايات لاخلص إلى ان خالد نذر لله ان نصره بهذه المعركه وقال (اللهم ان لك علي ان منحتنا أكتافهم ان لا استبقي منهم احدا ) حتى أجري نهر هم بدمائهم وبعد انتهاء المعركه وانتصار جيش خالد.. عندها أمر خالد إمساك الأسرى واخذهم عند نهر (أليس ) وسد عنه الماء ومكث لمده يوم وليله يضرب أعناق الأسرى حتى يجري النهر بدمائهم فسمي النهر يومها بنهر الدم وقد كان عدد من قتل خالد اكثر من سبعه ألف جندي وعند ما وصل الخبر للخليفه أبوبكر قال كلمته الشهيره في
مدح خالد على ما فعله في قتل الاسرى..عدا اسدكم(يعني خالد )على اسدهم (كسرى ) فغلبه على لحمه. عقمت النساء ان يلدنا مثل خالد..
هذه ومافعله يزيد بالحسين ابن علي واهل بيته لانه رفض مبايعة يزيد ابن معاويه بالخلافه لان الاموين جعلوا من الناس خولا وعبيدا والارض مرتعا لحيواناتهم وبساتين لنزهتم او واقعة الحراء التي لن تترك فيها فاحشه وموبقه وجريمه ضد الانسانيه إلا ومورست حيث اغتصاب النساء.. وهتكت الأعراض ..وبقرت بطون النساء الحوامل.. وحرقت المنازل..
مثل هذه لم يذكرها التاريخ الذي درسناه في المدرسه والجامعه وفي معهد التاريخ الذي يمنح الماجستير
وأنا هنا أعتذر لمن يصدق أن خالد ابن الوليد كان بطلا وأن صلاح الدين كان شريفا وانه عالج ريتشارد قلب الاسد كما شاهدناه في فلم أحمد مظهر الذي راجع الأزهر مضمونه التاريخي فهو ليس اكثر من باحث عن مصالحه فهو لم يربح سوى معركه واحده ..وقد قتل اكثر من 250 ألف من الفاطميين بين امرأة وطفل وشيخ كبير السن عندما حاصرهم في سورفي القاهره ومنع تكاثرهم لانه عزل الذكور عن الاناث فلنرمي كل ما علمونا إياه في دورات المياه مع الغائط الذي يخرج من بطوننا ولو ان الغائط اكثر صدقا وطهارة مما تعلمناه عن التاريخ.. وسبب اعتذاري ان ما قلته سيحزنه لانه يعتقد انه أصبح بدون ماضي يفتخر به



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دحدوح وامرأته
- إيران والحصار
- اليدري يدري والمايدري كف عدس
- هاشميه ومعلمتها
- المعط الذي لا يوفي
- ثورة تموز المجيدة
- ناس لا تخاف ولا تستحي
- دعوى عشائريه ...قصه قصيره
- حكاية مثل ورباطها
- لماذ الإصرار على جعل العراق دوله حبيسه
- صلاة علي أقوم ..وطعام معاويه ادسم
- المولات في بغداد
- الشاعر ذهب فالح
- بين شعبين
- الكهرباء في العراق
- الديموقراطيه والديموخراطيه
- وأخيرا حصل التغير
- أضغاث أحلام
- هل يستجيب الشعب العراقي لبيان السيستاني وما فيه ام مادرج عال ...
- كده واضبط


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - علي العجولي - هولاكو وخالد ابن الوليد