أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فؤاد حمه خورشيد - مسعود البارزاني














المزيد.....

مسعود البارزاني


فؤاد حمه خورشيد

الحوار المتمدن-العدد: 5997 - 2018 / 9 / 17 - 22:17
المحور: المجتمع المدني
    


عند كل الذين يعرفونه وتباحثوا معه حول القضية القومية الكوردية وقضايا الساعة الكوردية من كبار قواد العالم وسياسييه ، والصحفيين العالميين ، وخبراء الامن القومي للدول الكبرى، والمحللين الموسوعيين، وعند غالبية الشعب الكوردي ،يعتبر الرئيس مسعود البارزاني الوريث الشرعي المنتخب ديمقراطيا لقيادة الحركة القومية الكوردية في كوردستان الجنوبية ، فضلا عن شعبيته في الاجزاء الاخرى من كوردستان .
مسعود البارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني ( البارتي) قائد ديمقراطي معروف على المستوى العالمي ولا يمكن لتخرصات المشبوهين من العنصريين والخونة التافهين من أن تنال أو تشوه موقعه في قلوب محبيه ، انه رجل صقلته الديانة الاسلامية بالاستقامة ، وميزته السياسة بالنزاهة والصدق وقول الحق ، ومثلته القيادة بالعدل والانصاف ومخافة الله ، وحولته( الكوردايه تي) الى مدافع لا يلين عن حقوق شعبه ووطنه ، لذا باتت جبهة محبيه كتلة فولاذية ، لا صدع فيها ولا خدش .
مسعود البارزاني في السياسة رجل زاهد ، لا يتشرف بالقيادة ، بل القيادة تتشرف به ، وهو ، كما يعلن ، مجرد فرد من قوات( البيشمه ركه ) وهذا اللقب لديه أسمى من ألف قيادة ورئاسة ،وعندما ارادت الجامعة منحة شهادة الدكتوراه الفخرية رفض ذلك التكريم احتراما لمقام وقدسية الجامعة ، لكنه ابدى استعداده لأن يكون حارسا في بابها عوضا عن ذلك .
, مسعود البارزاني تعامل مع الناس طيلة فترة تبوئه للمسؤولية والرئاسة بكل قيم البيشمه ركه وطيبتهم وخلقهم الرفيع وبالقيم الديمقراطية التي يتبناها حزبه ، الحزب الديمقراطي الكوردستانب ( البارتي) . وتعامل مع الاعداءوالخونة ب(روح التسامح) و(العفو عند المقدرة)التي يمتاز بها البيشمه ركه ، رغم جرائمهم المنكرة ضد شعبه ، وأحب القوميات وأصحاب الديانات الاخرى المتعايشة مع الكورد مثلما أحب شعبه ودافع ويدافع عنهم كما يدافع عن اهله .
مسعود البارزاني عمل كل ما بوسعه لايصال الشعب الكوردي الى بر الامان والخلاص من المظالم المتكررة التي يتعرض لها شعبه منذ قرون ، وسعى الى لم شمل الكورد في مؤتمر قومي شامل ، وجاهد من اجل اصدار دستور واضح للاقليم ليكون مرجعا لحسم الخلافات بين الاطراف الكوردية وبين الاقليم وبغداد وارساء الاخوة الكوردية – العربية على اسس المساوات في الحقوق والواجبات في العراق الفدرالي ،ولما لم يستجب له احد في مساعية الوطنية الخيرة هذه ، سعى الى ان يسمع العالم رأي الشعب الكوردي حول مصيره المهدد بالفناء عبر القرون من قبل قوى جيرانه وحلفائهم ، ومن خلفهم القوى الكبرى ذات السطوة العالمية والاقليمية ، وكشف للعالم زيف ادعاءات تلك القوى باحترام حقوق الانسان ، وحق الامم في تقرير مصيرها التي طالما يبشرون بها كذبا وبهتانا رغم النص عليها في الاعلان العالمي لحقوق الانسان و الميثاق العام للامم المتحدة. فجاء الأستفتاء الذي عبر فيه شعبنا الكوردي عن رغبته المكبوتة منذ اكثر من 2000 سنة وبنسبة 7ر92 % في الاستقلال واعلان دولة كوردستان.
مسعود البارزاني، صاحب الانجازات العظيمة لشعبه، لا يزال يحضى بتاييد الغالبية العظمى من ابناء الشعب الكوردي بدلالة الانتخابات ، لذا فكل ما يقال عنه، من غير الذي ذكرناه، فهو باطل ولا ينم إلا عن جهل، وثقافة ضحلة ، وحقد دفين متوارث ينبع من قلوب سوداء وضمائر ميتة معادية للامة الكورديةوتطلعاتها وليس غير .



#فؤاد_حمه_خورشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألحتم الجغرافي: بعض من آراء ألن جرجل سامبل
- لماذا الكورد بدون دولة ؟؟
- الشيخ محمود الحفيد في الكويت
- الكورد بين حق تقرير المصير والدولة الكوردية
- قطر ... الجغرافية مفتاح لحل الكثير من المشكلات العالمية
- الرئيس مسعود البارزاني .. الكارزمة والشخصية
- الجغرافية السياسية: الحدود الدولية والحدود الأثنية
- قوة الطرد المركزية في الحركة القومية الكوردية
- المفاجأة من عناصر الجيوبولتيكس المعاصر
- الزعيم عبد الكريم قاسم وطالب بعثي ضرير
- المؤامرة
- اقليم كوردستان والمظاهرات وحرق المقرات
- التدخل العسكري الروسي في الشرق الأوسط
- ايها النجم البارزاني : لا عليك .. سيكتب عنك وعنهم السيناريو ...
- تنظيم الضباط الاحرار قبل تنفيذ ثورة 14 تموز المجيدة
- العالم الدكتور عبد الجبار عبد الله ولا أخلاقية جلاديه
- جيوبولتيكية ماسي الكورد وزيارة الرئيس المرتقبة للولايات المت ...
- المحامي (جميل دنو )والزعيم عبد الكريم قاسم ومحكمة الشعب
- دور باكستان الحازم في (عاصفة الحزم)
- الكورد بين حق تقرير المصير واعلان الدولة


المزيد.....




- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فؤاد حمه خورشيد - مسعود البارزاني