أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نضال نعيسة - سوريا: أم الهزائم وخرافة الانتصارات؟














المزيد.....

سوريا: أم الهزائم وخرافة الانتصارات؟


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 5982 - 2018 / 9 / 2 - 13:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ما حدث بقضية الضباط الذين ظلموا وأنكرت عليهم أبسط حقوقهم كما بالنسبة لموضوع طلاب التكميلية وتخريب بيوت عشرات آلاف الطلاب والتسبب بمعاناة نفسية ومادية وقهر واستخفاف بمطالبهم وحقوقهم الطبيعية دونما سابقا إنذار في عملية ترصد وكيد وثأر وغل طبعت السلوك العام للحكومات والمسؤولين بسوريا وبالاستهتار العام بحياة ومعاناة البشر ومعيشتهم ولقمة يومهم يظهر أن لا أحد بأمان بسوريا من الاستهداف الفاشي والحقد والغل الذي تكنه وتضمره قوى الدولة الفاشية العميقة ومؤسساتها العصملية المترهلة الفاشلة الساقطة وتعكس نظرتها الثأرية السلبية الحاقدة على المواطن السوري الفقير البسيط والتي تتعامل بسوريا كمزرعة وملكية خاصة بمن فيها والتي تعمل بالمطلق ضد مصالحه ورفاهيته وسعادته وتسعى جاهدة للنيل منه وللمزيد من الحط من قدره وإيذائه وتظهر أن لا مستقبل ولا أمل لأي إنسان في هذه المزرعة الخاصة في ظل هيمنة هذا العقل الفاشي النرجسي المتغطرس المريض وغياب كامل للقانون وانعدام تام لسلطة القضاء وكل أشكال العدالة وتسلط وهيمنة مطلقة لمافيات قذرة دونية منحطة تعبث بحياة وامن البشر ولا يهمها أي كائن ولا تعتبر ولا تأبه لكرامات البشر.
قارنوا مثلا، ففي الوقت الذي تقدم فيه دول ذهبية "إمبريالية وصهيونية وكافرة"(هل تعرفون لماذا يريد النظام وجهابذته المقاومون طبعا القضاء عليها؟ فقط كي يقطعوا أي أمل للناس بحياة حرة كريمة وليبقي الجميع تحت ظل بركاته ونعمه فتحرر البشر ن العبودية والفاشية أمر يقلقهم جداً) نقول في الوقت الذي تقدم فيه هذه الدول الإمبريالية المنح الدراسية في جامعاتها العريقة للطلاب مع تسهيلات وإعفاءات معيشية شتى وإقامة تقوم الدول المقاومة "شيت" الرسالة الخردة بوضع العراقيل والعصي والحواجز في طريق طموحه وإكمال دراسته لا بل يدلي أحد فاشيست التعليم بواحد من أوقح التصريحات وأغربها عنصرية وفاشية وحقدا ليقول "من لا يملك المال فلا داعي لإكمال دراسته" أي أن الدراسة هي حق فقط له وللصوص البعث وزبانية النظام من المافيات وأبنائها ولصوص النهب والمال العام (طبعا بسوريا كما هو معروف لا يتم الإعلان عن المنح والبعثات الدراسية للفقراء والعامة وتبقى للخاصة والمحسوبين والمحظيين والمخبرين وزبانية النظام وأهله فقط المرضي عنهم) وهذا لو كان في دولة غير مقاومة وليس فيها رسالة خالدة لتختخت عظامه بالسجون نظرا لتصريحه العنصري لما يضمره من حقد وعنصرية وفاشية ضد البشر ولو كان هناك قانون وقضاء عادل لأقمت أنا عليه جعوى شخصية بتهمة العنصرية والطبقية والممارسة الفاشية ولكن طالما نعيش بمزرعة فلا بأس عليه ولا هم يحزنون>>
...
رفيق الحريري، ما غيره، ليس مقاوما، و"رأسمالياً بورجوازيا"، كان قد خصص جزءا من ثروته لابتعاث ودعم الطلاب الفقراء وإرسالهم على حسابه لإكمال دراستهم في بلدان غربية عريقة فيما ينكر مسؤول بعثي فاشي مقاوم على طلاب بلده الفقراء حقهم الأساسي وفرصتهم بالتعليم وهو حق أساسي من حقوق الإنسان المنصوص عنه بالميثاق العالمي وانتهاكه يعتبرا جريمة حرب وبالتالي فهذا المسؤول البعثي المستهتر بكل القيم والأعراف هو مجرم حرب حسب التصنيف القانوني الدولي لمجرمي الحرب.

والأغرب والأنكى ان تتوالى تصريحاب النسؤولين السوريين المفصومين والمنفصلين عن الواقع وتتبوجق وتتحدث عن مشكلة اللاجئين السوريين وعن عودتهم لسوريا في ظل سيطرة هذه المافيات وهذه الوحوش المافيوزية الضارية المتوحشة النهمة وقبضها اللا قانوني على مصائر وحياة السوريين والإمعان والاستشراس والاستبسال والتسابق فيما بينها في قهر وإذلال المواطن السوري وإفقاره وتجويعه وقمطه حقوقه البسيطة مع العلم أن عمليات الهجرة ترتفع وتزداد وتيرتها للخروج من هذا الكابوس والهولوكوست وخاصة من قبل الشباب وأرجو ان يلاحظ المسؤول الفاشي المفصوم النرجسي الغائب عن الوعي والمعمي عن كل ما هو أمامه من ويلات وكوارث بفعل النهب والثروة التي ينعم بها كيف أصبحت أربيل قبلة ونافذة ومتنفساً وحيداً للشباب السوري الذي يتدفق عليها بعد أن فقد أي أمل بحياة حرة وكريمة ولم يبق له من أمل سوى الفرار والهروب نحو العدم والمجهول
والأنكى حين يتحدث فقهاء البداوة والاستعراب والأبواق اللبنانية المرتزقة الذين يحتلون ما يسمى بالإعلام السوري عن انتصارات سوريا في الوقت الذي يعيش فيه المواطن بذل وفقر وجوع وقهر وحصار خانق شديد ويرزح تحت نير إجراءات فاشية ظالمة وهيمنة شراذم لصوص ومافيات لم يعرف لها التاريخ من نظير أو مثيل؟

أي نصر ليس أخلاقيا وقيميا ولا ينعكس بالخير والفائدة على حياة ومعيشة الناس والطبقات الأشد فقرا وتستفاد منه غالبية الناس هو هزيمة منكرة من عيار "أم جلاجل" و"ولي ع آمتي يامو " و"ألواه ألواه"....والانتصار والمرجلة والعنتريات الفارغة وعرض العضلات على شعب ققير معدم محروم جائع مهان لا حول له ولا قوة تحت الحصار ليس انتصاراً بأية حال.....



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلا بالخميس: كيف أصبحتم أقل من العبيد؟
- سوريا: الفاشية والعنصرية والتمييز الأغرب بالتاريخ
- سوريا: الدولة، الحكومة النظام
- لماذا المقاومة ملعونة ومذمونة ومحرّمة وحرام؟
- كأنك يا بو زيد ما غزيت: لماذا لا يتغيّر النظام؟
- الدور المشبوه للإسلام السياسي السني والشيعي (1)
- إيران السيناريو الأسوأ: وداعاً للحروب التقليدية
- كيف نقضي على الفساد بسوريا بكبسة زر؟
- باب الحارة: اضحكوا مع عبقرية جماعة البكالوريا أدبي شحط
- سوريا: استراتيجية التيتي تيتي*
- قه البداوة: مبادئ أساسية في علم البداوة والاستعراب
- التعليم الديني: أهم أدوات الماسونية العالمية
- لماذا شطبت الأمم المتحدة سوريا من كل المؤشرات وباتت خارج الت ...
- بلاغ إلى السيد وزير الداخلية السوري المحترم
- سوريا: هل تسلم الجرة كل مرة؟
- تحية قلبية حارة للفريق الفرنسي وسحقاً لفرق الترللي
- إبطال أراجيف وتضليل ودجل شيوخ الدين
- الانحطاط الأخلاقي والقيمي عند العرب والمسلمين
- في قراءة مقتضبة لكارثة غزو دواعش يثرب ومكة:
- غزوة المونديال: يا عيب الشوم يا عرب


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نضال نعيسة - سوريا: أم الهزائم وخرافة الانتصارات؟