أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - في العراق الجديد , دستور عنصري , سلطة غير شرعية , ميليشيات سائبة , انتخابات مهزلة , شعب طائفي , سرقات وقتل وارهاب وعملاء وخونة وجواسيس . . .














المزيد.....

في العراق الجديد , دستور عنصري , سلطة غير شرعية , ميليشيات سائبة , انتخابات مهزلة , شعب طائفي , سرقات وقتل وارهاب وعملاء وخونة وجواسيس . . .


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 5978 - 2018 / 8 / 29 - 17:25
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بعد تحرير العراق من ابشع نظام وسلطة فاشية وقمعية ودكتاتورية وهو نظام صدام الارعن , توقعنا خيرا وسلاما وازدهارا وتقدما وتغييرا في الحياة الاجتماعية للشعب العراقي لنصبح على الاقل من اشباه البشر كباقي البشر الذين يعيشون في دول الغرب والعالم الحضاري المتنعم بالحريات والعيش الكريم بعد ان كنا والشعب العراقي معا كقطيع من الانعام يقوده شخص معتوه ومصاب بداء العظمة والكبرياء .

الشلة والزمرة التي جاءت واستلمت السلطة بعد 2003 بتاييد وبمباركة مجموعة من الحاقدين والمعتوهين في كل من ايران واميركا وفي مقدمة هؤلاء الخبثاء قاسم سليماني وبول بريمر وبريت ماكغورك , الاول ارهابي ومجرم وسفاح والباقي سراق والفساد ينخر جسمهم بسبب الصفقات والعقود المشبوهة والرشاوي مع بعض الفاسدين في سلطة الامر الواقع .

القشة التي قصمت ظهر البعير كانت عام 2010 بعد الانتخابات التي تم فرض رئيس وزراء عميل وجاسوس وفاسد ومشبوه وخائن هو المجرم نوري المالكي من قبل النظام الايراني والادارة الامريكية , المالكي ومعه قادة الاجرام والعصابات في الميليشيات العسكرية والمرجعيات والاحزاب الدينية وبالتعاون مع بشار الاسد ومخابراته الدموية وفيلق القدس والحرس الثوري تم تسليم العراق الى المنظمات الارهابية القاعدة وداعش للانتقام من السنة وباقي المكونات العراقية من المسيحيين والايزيديين والاكراد .

8 سنوات حكم المالكي السلطة المزيفة في سجن منطقة الخضراء وميزانية العراق سنويا بحدود 100 مليار دولار , جميع هذه الاموال سرقها مع الخونة والمرتزقة واللكامة من حوله , وتم تحويل المليارات من هذه الاموال الى ايران لفك ازمتها المالية بسبب الحصار الذي كاد ان يقضي على النظام الايراني المتخلف لولا الاموال التي هربها المالكي والاتفاق المخزي والعار والساقط الذي ابرمه المعتوه عبد البراك حسين اوباما .

الانظمة الاورية شاركت وهي متهمة وخاصة النظام الفاسد في بريطانيا لتدمير العراق وارجاعه الى العصور الوسطى من التخلف والاجرام , الانظمة الاوربية ساعدت وتغض النظر عن المليارات التي يتم تهربيها من قبل قادة العملية المزيفة العراقية , تم شراء جزر وعمارات وقصور من قبل اولاد الزمرة الحاكمة في المنطقة الخضراء ولم تستجوب الاجهزة الامنية وتتحرى عن الملايين والمليارات التي يتم تهريبها الى بريطانيا ودول اخرى , بينما اذا قام فقير عراقي بتحويل مبلغ بسيط الى هذه الدول من اجل المعالجة الطبية او شراء مواد معينة ضرورية تقوم اجهزة المخابرات والشرطة الاوربية الغبية بمحاسبة هذا الشخص , ومن جهة اخرى تغض النظر عن غسيل الاموال وتهريبها ونقلها اذا كانت بالمليارات ! انظمة اوربية فاسدة وغير نزيهة وليس لها ذرة من القيم والاخلاق التي جاءت بها المسيحية ويقولون انها دول مسيحية ! انا اقول انها دول وانظمة فاقدة القيم الالهية .

في نظري العراق لم تقوم له قيامة مرة ثانية اذا بقوا هؤلاء الحثالات ولا استثني واحدا منهم اي كل من شارك في السلطة منذ عام 2003 والى هذا اليوم , الانتخابات مزيفة 100% لانها برمجت واخرجت بالمال الحرام الملطخ بالدماء العراقية من قبل ايران والسعودية وتركيا وقطر ودول خليجية اخرى , جميع قادة الاحزاب والكتل والميليشيات والحشد الارهابي استلمت اموال الحرام من تلك الدول , العملية السياسية في العراق فاشلة ومن يقف معها ويؤيدها فهو اما مرتزق او حرامي او طائفي او ارهابي او مجرم , اما المظاهرات والمسيرات الموجهة من هذه الاحزاب والزمر والميليشيات ما هي الا مضحكة وقشمرة وخاصة المطالبات التي ينادي بها قائد الضرورة وعصاباته المجرمة مقتدى الصدر ما هي الا مسرحية ابطالها من الدمى , الدولة التي تقودها احزاب دينية فاشية ونازية وعنصرية , والدولة التي فيها قطاع طرق وعصابات وميليشيات تحمل السلاح خارج نطاق الجيش والشرطة فهذه الدولة تستحق الموت والدمار والزوال , الدولة ومن يقودها من اعلى مسؤول يتم السماح للارهابيين بفتح منظمات ومكاتب وخزن اسلحة والبعض يذهب الى دول اخرى للقتال فهذا المسؤول وكل من شارك ويشارك في السلطة ويسمح بهذه الامور فهؤلاء لا يستحقون غير السحل في شوارع العراق , وهنا نذكر ان العراقيين خبراء في السحل ولا ننسى نوري السعيد والشواف وتمثال قائد وبطل الامة العربية صدام .
كلمة اخيرة اقولها لهؤلاء الارهابيين والقتلة والسراق انتم لستم اقوى من صدام والقذافي ومبارك وعلي عبدالله وشاوسيسكو وغيرهم من السفلة والقتلة الذين حكموا قبلكم وكان مصيرهم اسود ولا يعرف الان حتى قبورهم اين اصبحت , اتركوا العراق للعراقيين الشرفاء ليتم تقرير مصير العراق والعراقيين لانكم فشلتكم ولم نشاهد ونسمع ونقرا في التاريخ انكس واسوا قذارة منكم والى جهنم وبئس المصير والتاريخ سيبدا بالعد العكسي في نوفمبر هذه السنة وسترون مصيركم ومصير كل من تلطخت اياديه بالدم العراقي والمحاكمات في الطريق ستجدون انفسكم في اقفاص الاتهام والاعدامات الجماعية والسجون وان لغد ناظره قريب .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألسيستاني بين ألحقيقة والوهم في ألعراق ! مجرد تساؤلات .
- ألعراق والانتخابات واللعبة ألسياسية , كيف تدار ومن يلعبها
- إشكاليات ألصوم في رمضان
- اختفاء اكثر من 10 محافظات عراقية بحلول عام 2040 !
- ألعراق والثقب ألاسود , نظرية مؤامرة أم سيناريو أو توقع !
- ألاوامر ألامريكية ألمشروطة على إيران وعملائها دلالاتها
- ألموقف ألاوربي ألخبيث الحقير ألسخيف ألداعم للنظام ألايراني
- نهاية حل الدولتين في سوريا على الابواب
- نبوة التوقع , تتحقق من 20 / 03 / 2018 الى 00 / 04 / 2018 !
- ولي العهد الامير محمد ابن سلمان والاصلاحات في السعودية , حقي ...
- اميركا ستؤدب بشار ومن معه قريبا لامحال
- لماذا قلوب الاسلاميين تنزف ألدماء على الاحجار, ولا تحرك ساكن ...
- هل يؤمنون بالديمقراطية في العراق والدول العربية لكي تكون هنا ...
- من له المصلحة في اهانة الجيش العراقي !
- سونامي السيناريوهات المتوقعة في الشرق الاوسط
- اذلال الاكراد ورهان اميركا على العبادي
- ايديولوجية صدام والصداميين تعود من جديد وبقوة في العراق ضد ا ...
- لماذا هذا التوحش ضد حق تقرير مصير الشعب الكردي
- هل ستنتهي دولة الخلافة داعش واخواتها , وهل هناك نهاية للارها ...
- ألحقيقة ألصادمة , ألقبلة في كل زمان مكان ! , / تحليل وبحث ود ...


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - في العراق الجديد , دستور عنصري , سلطة غير شرعية , ميليشيات سائبة , انتخابات مهزلة , شعب طائفي , سرقات وقتل وارهاب وعملاء وخونة وجواسيس . . .