أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أبو دعير وبائع الخس وصحة العراقيين














المزيد.....

أبو دعير وبائع الخس وصحة العراقيين


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5977 - 2018 / 8 / 28 - 17:42
المحور: كتابات ساخرة
    


جعفر يبيع الخس قرب بساتين الكراده مر به عبد الكريم قاسم طلب منه راس خس ... أزال الأوراق التالفه ثم غمسه بتنكة ماء كانت الى جانبه وقدمه للزعيم .... إبتسم الرجل بهدوء وقال للبائع 《جعفر انت تبيع سموم على العراقيين ميصير تغسل كل الخس اللي تبيعه بتنكه لازم تستخدم مي جاري ) ... أجابه جعفر 《أبو دعير منين أجيب مي جاري اني كاعد بعربانه بالشارع) ؟ . إبتسم الزعيم وقال غدا سأتصل بالبلديه لكي يزودوك بحنفيه تغسل بها الخس قبل بيعه للناس وسأمنحك راتب اسبوعي دينار من راتبي لكي تحافظ على صحة العراقيين ... إنتهى .
تسمم ماء البصره ثغر العراق ومصدر عيشه أدى الى إصابة آلاف من البشر ... لايوجد عبد الكريم قاسم ، يقال إن الفنان الكبير كاظم الساهر أخذ المهمه على عاتقه فقررأرسال مندوبي شركات رصينه تعمل في مجال تحلية الماء واتفق معهم على تنفيذ المشروع بتمويل منه ... جاء ممثلي الشركات والتقوا بمسؤولي البصره وقيل ان القياده البصريه الحكيمه رفضت الشركات وطلبت ان تقوم بالتنفيذ ويكون التمويل من كاظم الساهر .... ولا أعتقد ان هذه القيادات مدفوعه بدوافع 《الطمع) والعياذ بالله وإنما بهاجس الحفاظ على صحة المواطن البصري لأنها تشك في دقة عمل الشركات وعدم رصانتها ... أكيد هم يحرصون على توظيف كل دينار بمحله ولديهم تجربه فذه في إستخدام المال العام والأن بدأوا بنقل هذه التجربه للمال الخاص 《فلوس كاظم الساهر) .
بويه لاتخافون على فلوس كاظم الساهر لأنه قدمهن بدوافع إنسانيه لمساعدة أهله وثانيا الرجل ماجايبهن من خزينة العراق لأنه أختار منفاه في بلدان الغربه ومارس ابداعه الفني بعيدا عن 《ديرة غنه حرومس) وهاي الشركات أكيد أحرص منكم على نجاح المشروع ودليلنا 15عام من التخصيصات الماليه للبصره لم تنفذ عشر معشار مانفذه مزهر الشاوي بما يقل عن واحد بالألف مما سرقتموه ... وينك يبو دعير صحة العراقيين بيدمن صارت ؟؟؟؟؟.



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو(لفلف)
- البصره تستغيث
- أمنيات بائسه
- حدث ذات يوم
- لماذا تطلبون من الجياع الهدوء ؟؟
- هنا وزير
- الأنتحاري ....
- (حوسها ولاتجلي عنهم)
- أبعد كل هذا العناء غباء ؟.
- كوردستان ليست (مسعوديه)
- أَبعِدوا نفاقكم عن ساحة الحسين ... إنها طاهره
- اللعبه
- الإِصلاح ...
- سلامة (جِلدَكْ) ياصديقي
- ما عدنه بخت (يحويها)
- متى سنجدهُ ... ؟؟
- رفحاء وما أدراك ما رفحاء
- إحذروهم فهم لايصدقون
- جماعة (إِكَعيم)
- الفضائيون والفضائيات


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أبو دعير وبائع الخس وصحة العراقيين