أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - لهذا ليست إيران کسوريا














المزيد.....

لهذا ليست إيران کسوريا


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5977 - 2018 / 8 / 28 - 16:48
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


صار من سابع المستحيلات على النظام الديني المتطرف في إيران أن يتخلص من کابوس جريمته البشعة التي إرتکبها في صيف عام 1988، بحق 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق، رغم إنه قد بذل أقصى مافي وسعه من أجل ذلك، لکن مشکلة هذا النظام إنه لايعرف ماذا يعني الاصطدام بتنظيم ثوري منبثق من أعماق معاناة الشعب ويناضل من أجل المحرومين والمستعبدين، ولذلك فإنه لايجد هناك يوما ما يشعر بالراحة والطمأنينة مع وجود مناضلين لايکلون ولايملون في النضال من أجل التعريف بالقضية التي سقط هٶلاء ال 30 ألفا قبل 30 عاما من الان.
نظام الملالي وبعد إنتفاضة 28 کانون الاول 2017، التي شملت 144 مدينة إيرانية ولازالت مستمرة بصورة إحتجاجات شعبية متواصلة، تأکد من إن نهايته باتت قريبة جدا لو لم يتدارك نفسه سريعا، ولذلك صار يسعى للعمل من أجل تخويف بلدان المنطقة والعالم بأن سقوطه سينقلب کارثة ووبالا على العالم کله، ەإن بقائه وإستمراره خير لهم، وهو بذلك يسعى من أجل التشکيك بالمقاومة الايرانية التي هي البديل الديمقراطي القائم له والإيحاء من إنها لاتستطيع الامساك بزمام الامور بعد سقوطه، في وقت أثبتت المقاومة خلاف ذلك وبصورة مستمرة، وإن عقدها لهذا الملتقى الکبير وللتجمع السنوي العام ولقيادتها الانتفاضة وأمورا أخرى کثيرة بنفس السياق، يعتبر بمثابة دليل عملي واقعي على إنها تمتلك کل مقومات ومٶهلات إدارة نظام سياسي يعبر عن آمال وطموحات الشعب الايراني.
المتقى الدولي الذي أقيم في 20 عاصمة ومدينة رئيسية في بلدان أوربا وأمريکا الشمالية، والذي کانت سمات الانتفاضات الشعبية في إيران وجذورها وآفاقها، موضوع المناقشات الاساسية ل«الذكرى الثلاثين لمجزرة 30،000 سجين سياسي في إيران - جذور الانتفاضات الشعبية وآفاقها»، حيث بادر بها أبناء الجاليات الإيرانية وأنصار المقاومة في أنحاء أوروبا وكذلك أمريكا الشمالية بشكل حي وعلى الهواء مباشرة في تواصل مع بعضهم البعض بطريقة مبتكرة ومتفاعلة بما يٶکد ويثبت إستحالة تحجيم نضال الشعب الايراني من أجل الحرية، خصوصا عندما تکون المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق هي من تمسك بزمام الامور وتقود الاحتجاجات الشعبية ضد النظام.
هکذا ملتقى والطريقة والاسلوب التنظيمي رفيع المستوى، يدل على إن إيران لايمکن أبدا أن تکون کسوريا ولايمکن أن تکون وإن الايام ستثبت کيف إن المقاومة الايرانية ستسيطر على الاوضاع بسهولة بالغة جدا لأنها وبإختصار نابعة ومنبثقة من الشعب وتعمل وتناضل من أجله ولذلك فإنها تحظى بثقته الکاملة.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن تمر الجريمة بردا وسلاما
- شعلة الحرية التي لن تنطفئ
- شعب غاضب ومقاومة عنيدة في مواجهة نظام يترنح
- المصرف المرکزي للإرهاب في العالم
- هل هذا خوف من الشعب أم المستقبل أم ماذا؟
- شهادة عملية على القدرة التنظيمية للمقاومة الايرانية
- کل شئ من أجل النظام
- الاحتجاجات الشعبية و معاقل الانتفاضة وذعر الملالي
- إلتقاط صورة مقابل 10 أعوام من العمر!
- نظام الملالي خطر وتهديد دائم للسلام العالمي
- نظام يتحمل کل شئ عدا مجاهدي خلق
- 2500 برلماني أوربي يدعمون الانتفاضة الايرانية وخطة مريم رجوي
- ماذا يطلبون من عدو الانسانية؟
- في الحالتين المزبلة بإنتظاره
- مناصرون مدنيون لمجاهدي خلق ضد مٶامرة الملالي الاخيرة
- النار بالنار..احترق ياديکتاتور
- فاقد الثقة يتحدث عن الثقة!
- کل شئ من رعبهم صار مجاهدي خلق!
- وعد مريم رجوي
- مزبلة التأريخ بإنتظار ملالي إيران


المزيد.....




- حوار مع الرفيق فتحي فضل الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الس ...
- أبو شحادة يدعو لمشاركة واسعة في مسير يوم الأرض
- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - لهذا ليست إيران کسوريا