أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - معتصم الصالح - شعب كتكوت














المزيد.....

شعب كتكوت


معتصم الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 5977 - 2018 / 8 / 28 - 15:14
المحور: كتابات ساخرة
    


شعب كتكوت /شهادتي للتاريخ ..

دائما اوصي الاهل والعائلة عند الخروج او السفر بالحديث همسا .. ودائما ارى احوال المسافرين في ارض الله الواسعه الحديث همسا والابتسام الخفيف يعلو المحيا .. قد يكسر حاجز الهمس طفلا لي او لغيري رغبا وتشبثا بلعبة او قطعة حلوى سرعان ما احتويه وتسود حالة الهمس ..

لا اتذكر مع عائلتي اننا وقفنا في طابور الانتظار بل سرعان ماياتي موظف مهرولا ويهمس باذني بلغة الهمس ..الصاله/ح فاملي بليز كام هير

اما الاناث من المسافرين فهديل وسجع الحمام ..

بقيت متلازمة الهمس تلازمني حتى سافرت الى مطار طهران الدولي ..
وصلت للمطار فجرا ..موعد الرحلة الساعة ١٢ منتصف الظهر ..
ترجيت بمندوبة الطيران ان تقدم موعد الرحلة ..دارت عيونها واناملها فوق كيبورد صغير وقالت ناسف جميع رحلات الصباح وعددها اربعة بالعدد الكامل ..

انتظرت في دار الضيافة الفاخرة والمجهزة بكل انواع الراحة والرفاهية وكل الرواد هناك ايضا يتكلمون الهمس لا غير سوى الهمس ..
فجاة في الاذاعة الداخلية سمعت اسم.. مستر الصاله/ح اند هز فاملي بليز كو تو دبارجر كيت ..
والصوت انثوي يناسب كرقراق جدول ماء صغير ..
وكان هذا اخر العهد لي مع لغة #الهمس على مايبدو..
وصلت لسونار الحقائب بقي دقائق على موعد من تشيلغه ..

فجاة اتت من خلفنا عجاجة عظيمة سدت الافاق ..واصوات نكرة ومتعالية كانهم في "عراضة "
اووه لا امل بعودة الهمس من جديد ..الركاب هولاء نفس الوجهه الى #المزومبيق ..
وبالجلفي سمعت صوتا بقربي.. (يقول يابوية اجونا المطايا!!)

صارت اول عركًة وملاطغ ومدافع على السونار وشوية وتصير بوكسات ..
انسحبت مع الصاله/ح فاملي انسحاب تكتيكي منظم الى خلف خطو العدو حتى ينجلي غبار المعركة ..

العسكري يصيح والصراخ يتعالى .. وسيدة ايرانية تهز بايديها مستنكرة وتقول .. اووه ارب ارب !!
انتهى الطعان والنزال دخلنا نحو البوابات ..
قلت ماهو سر هذا التدافع العجيب وكل مكانه محجوز!!
كان سبب التدافع على مايبدو هو اخذ سيلفي مع الطائرة ..
والمشهد الان تحول من معركة قبل قليل الى مسابقات تليماج الشهيرة ..الشهيرة ..
مش من هنا ..من هناك لا مش من هنا اييواه اييواه من هنا..ياساتر
..(بصوت عمر الحريري في مسرحية الواد سيد الشغال )
ولغة #الهمس هذه المرة :-
-اكلك وينها بوابة تلثطعش
- جا مو هاي بوابة تلثطعش
-غير كالولنه روحوا بوابة تلثطعش ..

اخيرا خلصت طلابة بوابة تلثطعش وكملن وكف يم. البوابة ..
بدت الاحاديث الودية وبلغة #الهمس ..
-اكلك شفت شاه عبد العظيم !!
-ااععععععي شحلاته شاه عبد العظيم !!!
-اكلك جا احنا ليش ماعدنه شاه عبد العظيم!!!
- جا انه شمدريني ليش ماعدنه شاه عبد العظيم ..!!!
خلصت معركة شاه عبد العظيم ..
وصلنا الى ارض مووزمبيق الحبيبة ..
اويت الى كرسي يعصمني من اخر معركة بين شعب موزمبيق الطيب ..
عركة ومفارس ومدافع حتى الشرطة ما دخلت على تصعيد الجنط بالسونار ..
كل حمل جنط يدخل السونار شوية وينكسر ..والكتاكيت تدفع الجنط بقوة ..
وتصعد الي يوكع منها ..
اخيرا اختفى الكتاكيت الطيبون ..
وساد هدوء في المكان ووصلنا سالمين ..



#معتصم_الصالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - من دفاتر- الخيبة
- صح النوم على خطة ترامب
- على المدنية السلام
- من يحرك التاريخ - بين رأي ماركس و فولتير
- من يحرك التاريخ ؟
- من ينفث الرماد المنطفئ
- فولتير, فيلسوف أوربا ورائد نهضتها, لم يكن ملحدا
- وَبَالَ أَمْرِ هَوّ الطَّاعَةُ
- الطريق الى الديمقراطية
- المفهوم الحديث للعلمانية


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - معتصم الصالح - شعب كتكوت