أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - واثق الجابري - حان وقت الإنبطاح














المزيد.....

حان وقت الإنبطاح


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 5973 - 2018 / 8 / 24 - 22:27
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو أن المشهد أصبح أكثر وضوحاً، بعد الإجتماع الذي عقد في فندق بابل يوم 19 -8- 2018م، بين سائرون والحكمة والنصر والوطنية، وحراك على أشده في جوانب، وبان إنقسام القوى الى فريقين واضحين، ومجموعة قوى لم تشكل فريق أو لم تحدد الى أي الفريقين ستتجه.
مصادقة المحكمة الإتحادية حددت سقفاً أقصاه 3-9-2018م، وخلال هذه الفترة الوقت يداهم القوى لحسم خياراتها.
أصبحت القوى السياسية بعد مصادقة المحكمة، أرقام وأسماء مجردة، لا فرد فيهم يختلف عن الآخر سوى بما ستنتجه التحالفات أن كانت وطنية أو شخصية، وسقط الماضي لتبدأ صفحة جديدة بيضاء يطويها الموقع وتغلفها الحصانة، والجديد محاولات للإبتعاد عن التجارب السابقة، وتقارب بين قوى كانت في قمة التنافر، كانت إتهمت بعضها بالعنصرية والطائفية والتطرف، ونعت من يقترب من طرف من هؤلاء منبطحاً وفق مصطلح من يعتبرون أن الإنبطاح الآن حان أوانه.
يدخل مفهوم آخر لتبرير التقارب بين المتنافرين بأسم تحالف الشجعان، بين الأطراف التي كانت سبب لإفتعال الأزمات المصطنعة، والتحريض القومي والطائفي، والتشجيع على الإرهاب والإيغال في المال العام، ولم يعد العراقيون يميزون بين الفاسد والنزيه، ومن تورط بالإرهاب والبريء، ومن يحرض على تفكيك وحدة العراق، حرصاً على مصالح شخصية أو تحريك من قوى خارجية.
هكذا الشعب يعيش دوامة التناقضات، وعليه الإنصياع للإعلام السياسي، ليعادي ما يعادون، ويرضى عن ما يرضون، ويتهم المخالفين.
من العيب السياسي، تلك الأنا وإفتعال الأزمات والتصعيد، كسبيل لكسب سياسي غير مشروع، وإرضاء أطراف شعبية مضحوك عليها بالشعارات دون شعور بحاجة البلد، ومن العار أن تبني قوة سياسية مجدها بالكذب لإدامة الفساد بإسقاط غيرها، وهدم كل مشروع من شأنه النهوض بالعراق من وحل السياسة الأنانية، وحان وقت الإنبطاح والتنازل والتراضي والإستثناءات، حان وقت تقاسم الكعكة ونهب المناصب، وبدأ بالفعل العمل على تفكيك العراق وتفكيك قواها لتستأسد لقوى لإفتراس الحكم والشعب، وبمنظورهم أن الشجاعة بتعدد الطرق المتلوية للإستيلاء على الحكم.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا تفكر دولة القانون
- الأبعد عن المتظاهرين والمرجعية
- ماذا يدور في غرف المفاوضات؟
- معارضة بوزن الحكومة .
- إختبار مصداقية القوى السياسية
- ضحكة الرئيس المعتوه
- الخدمات..وممثلين لايمثلون
- رسائل في ملفات فساد
- مشكلات وطنية بحلول مناطقية
- بإنتظار قميص يوسف
- عدالة مفقودة في الإستثمار
- التخصيصات لا تُنهي التظاهرات
- المدنية في ميزان المرجعية
- تحالف المكاسب تجربة مجربة
- محنة الحرائق ومأزق الفساد
- توطن الفساد
- حق التظاهر بين شرطها وشروطها
- دروس لنا من كأس العالم
- الدور الثاني الشامل فرصة لوزارة التربية والطالب
- الفرز اليدوي من وجة نظر خاسر


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - واثق الجابري - حان وقت الإنبطاح