أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - مراكبكِ ( تفرفحْ ومحتامةْ )* ل سواقي الروح














المزيد.....

مراكبكِ ( تفرفحْ ومحتامةْ )* ل سواقي الروح


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 5964 - 2018 / 8 / 15 - 10:04
المحور: الادب والفن
    


مراكبكِ ( تفرفحْ ومحتامةْ )* لـ سواقي الروح
على زغبِ الحلم تتكىءُ آهاتي تنتظرُ متى تصحو أبواب معبدكِ المقفّلاتِ تتفتّحُ أزاهيرها الغافية في روحي تحملُ نحيبَ الأيام لـ ترفعَ في حضرتكِ ابتهالاتٌ طالما ظننتُ بها خشيةَ انْ يسمعها السلطان يُشيّخُ رقيقَ لهفة التجلّي يُفقدُ رنينَ أجراس أمطاري السابحة فوق صدركِ عذريتها تغسلُ تلولهُ النابضةِ بـ نزفِ حطبِ الأنتظار تنزحُ تطلب اللجوءِ بينَ ندباتِ تلولكِ العاريةِ المتحاضنة فيها هُياماتي يُضيئها خَرَس الجرح الهائج اللوعةِ مبتسماً جمالكِ المُشتهى لا تُحصي نبوءة صبري غدرانَ توهّج الممالك الملفوفة بـ بردِ نشوةِ التضرّع المزروعةِ عميقاً ينبلجُ خصوبةً ترقرقُ ما اخشوشنَ مِنْ وجعٍ محتشمٍ صريرهُ غبطة فاتنةُ التهجي يُغازلُ خجلها لحظةَ الأشتهاء نكتشفُ ترددَ شراشف هاوية المتاهة نستذكرُ مناجاة وصال شهوة يتيمةُ الشوق ترهبنتْ شفاهها المتورّمةِ فرادةً أضواءها تُبصرُ الطريقَ تناجي لججَ تَرَفَ الشكوى تحومُ مراكبكِ ( تفرفحْ )* هاربةً تتسلّقُ ثراءَ فجري تقتلعُ جذورَ اليأسِ مِنْ براكين روحي تنجرفُ متواريةً خجلاً تتعقّبها عطور نظراتكِ الخصبة غفلةً تركضُ الأمال تطفىءُ نيران البُعدِ تحتَ جفونِ الأيام تنبعُ الأنهارُ مِنْ مسلاّتكِ خجولة تدوسُ الجفاءَ تغني ترشُّ كحلها المتسلّطن على جمراتِ دموعي تسرفُ باذخةً تنتشلُ سنواتنا المتوزّرة رمادَ الحروبِ تفتحُ ابوابَ الجحيمِ يأتلقُ عذابهُ المريع يُرّجفُ اللقاءاتِ المتعذّرِ أفولها سـ تؤوبُ أحلامنا حميميّة السخاء تُملّكنا عالماً آخرَ باهراً في قلوبنا نتنفّسُ مروجهُ وعلى ما خلّفهُ خراب الزعماء ( محتامةْ )* تنامُ تحتَ أجفانِ النعاس يفتتُ الدموعَ الجاثمة .

* تفرفحْ ومحتامةْ : من اللهجة العراقية الدارجة تعني كثرة الاشتياق .



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البوليفونية وتعدد الأصوات في القصيدة السردية التعبيرية
- الكنوزُ الغافية تدغدغها أزهار ( الساتان )*
- يقينُ الصباح بدّدَ شكوكَ الليل قصيدة مشتركة
- الموسيقى والايقاع الحسّي في القصيدة السردية التعبيرية
- صدر عن دار المتن في بغداد بتاريخ 28/ 7 / 2018 / أولا : ديوان ...
- العاطفة والزخم الشعوري في القصيدة السردية التعبيرية
- السينوغرافيا .. و الامساك باللحظة الشعريّة اضاءة ل قصيدة / ر ...
- الآهاتُ رنينُ أجراسها حطبُ الأنتظار
- الصورة الشعرية في القصيدة السردية التعبيرية
- اللغة في القصيدة التعبيرية
- اللغة في القصيدة السردية التعبيرية
- الزنبقةُ البرتقاليّة قصيدة مشتركة
- الخيال في القصيدة السردية التعبيرية
- ملمسُ النهدينِ يُفزّزُ الليلك
- مسابقة تجريد الشهرية شهر حزيران 2018 ( الحريّة)
- غِيرةُ النهدينِ تُشكِلُ شفاهَ السيول
- أينما تكوني ف سمائي س تحتويكِ*
- على اديمِ عشبةُ الخلود يولدُ الفجر قصيدة مشتركة بين الشاعرة ...
- ألهميني مذاقَ حضوركِ يلامسُ جفونَ الشَبَق
- على قشعريرةِ الجسدِ تتدفقُ شلالات خرساء


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - مراكبكِ ( تفرفحْ ومحتامةْ )* ل سواقي الروح