أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حيدر حسين سويري - كُشك أبو زينب أول ضحايا إرهاب أمانة بغداد!














المزيد.....

كُشك أبو زينب أول ضحايا إرهاب أمانة بغداد!


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5962 - 2018 / 8 / 13 - 23:50
المحور: حقوق الانسان
    


بعد أن كَتَبتُ سلسلة مقالات تحت عنوان" لعبور القناة حكاية وألف حكاية " ناقشت فيها عدة إقتراحات لتطوير بعض شوراع بغداد الرئيسية، وكذلك إستحداث أُخرى، وتابعتُ ما قامت بهِ أجهزة أمانة بغداد من إجراءات، كان الكثير منها يستحق الشكر والثناء، لكن.. وآهٍ من كلمةِ لكن!
مثلما نثني على جهود الخيرين، سواءً في أمانة بغداد أو غيرها من الدوائر الخدمية، فطبيعة عملنا تحتم علينا رصد الفاسدين وعملهم، وفضحهم أمام الرأي العام أولاً، وأمام جهاتهم الرقابية ثانياً وهو الأهم في الموضوع، فلو وجد هؤلاء مَنْ يحاسبهم على فعلهم ما فعلوه.
قامت أمانة بغداد/ بلدية الغدير بتطوير شارع البلديات الرئيسي، الرابط بين نهاية مدينة المشتل وتقاطع البنزينخانة(شارع الدخل/مدينة الصدر)، من إصلاح منظومة المجاري، وتحديث الرصيف، وإكساء جديد لقسم كبير من الشارع، وتطوير وزراعة الجزرة الوسطية وسقايتها، وفتح شوارع فرعية جديدة وإكسائها، وهو عملٌ رائع، نشكرهم عليهِ، لكنَّهم حينما وصلوا إلى عملهم في رفع التجاوزات عن الشارع والرصيف، لم يستجب لهم أحداً، منها الدوائر التابعة لوزارة الكهرباء، التي إستولت على الرصيف ونزلت إلى الشارع، لذلك قرروا إزالتها بالقوة، فخرجت آلياتهم، لكن المفاجئة كانت أن الآليات لم تهدم سوى كشك أو زينب!
الكشك الخشبي ذو الأبعاد(1.5مx 1.5م) الذي يبيع فيهِ هذا الرجل الكبير في السن، قناني الماء وعلب السجائر، يقتات من وارداتهما هو وعياله؛ تركت الأليات الأخطبوطات الكبيرة التي إمتدت أذرعتها على كُل أطراف الرصيف، حتى نزلت إلى الشارع! وأتجهوا صوب هذا الكُشك الذي وَجَدَ لهُ مكاناً بسيطاً تحت شجرةٍ لم تطالها أذرع تلك الأخطوبوطات، التي لا تَبتعد عنهُ سوى بضعة أمتار، منها ثلاث محلات كبيرة، إستولت على الرصيف كاملاً، وبجانبها أحدى دوائر الكهرباء التي لم يكفها الرصيف فنزلت لتستولي على الشارع، يجاورهم سَكَلةً لبيع المواد الإنشائية، قد ركنت ألياتها في ركن الشارع، المعروف بأسم تقاطع الكهرباء؛ أفهكذا تورد الأبل يا أمانة بغداد/ بلدية الغدير؟! أليس القانون يسري على الجميع؟!
أقترح على أمانة بغداد، دعم هذه الأكشاك وتطويرها، لا سيما كونها لا تؤثر على حركة المارة(السيارات والراجلة) لأن عرض الرصيف كبير جداً، يبلغ في بعض الأحيان(15م) وأكثر، كذلك تسجيل هذه الأكشاك ومنح أصحابها إجازة عمل وفق الضوابط المعمول بها، مقابل رسوم تفرضها الأمانة على أصحابها، كما في أكشاك شارع الخلفاء، التي ما زال بعضاً منها مقابل دائرة الإسالة وجامع الخلاني شاهداً إلى الآن.
بقي شئ...
لا نتمنى على أمانة بغداد أو غيرها من الدوائر الخدمية، أن يُسئ لها نفرٌ ضال، مرتشي فاسد؛ لذا أُطالبهم بإعادة إعمار كُشك أو زينب المسكين.
................................................................................................



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العُقولُ المُتَحَجِرَةِ ، ماذا نَصْنَعُ مَعَها؟!
- مثل أم البزازين!
- عندما يزكَط الزمان
- الشعب يعيش حالة الشغب
- إختفاء ثقافة الإستئذان، لماذا؟!
- مِنْ وإلى! أين الحل؟
- إنتفاضة الجنوب والحقوق المسلوبة
- عوالم خفية: حوار الصحافة والفساد
- تظاهرات الجنوب إلى أين؟!
- النزاعات العشائرية في الجنوب: ما أسبابها؟ ومَنْ يقف وراءها؟
- كأس العالم والإنتخابات العراقية البرلمانية
- إرفع قناعك
- لِعِبُورِ القَنَاةِ حِكايةٌ وألفُ حِكَاية(الحكاية الرابعة) ب ...
- أحبك يا علي
- دبابيس من حبر21
- الجنة تحت أقدام النساء
- موازنات أعوام الإنتخابات
- أبي حقاً
- لِعِبُورِ القَنَاةِ حِكايةٌ وألفُ حِكَاية (الحكاية الثالثة)
- لِعِبُورِ القَنَاةِ حِكايةٌ وألفُ حِكَاية الحكاية الثانية


المزيد.....




- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...
- الأردن يعرب عن أسفه الشديد لفشل مجلس الأمن في تبني قرار قبول ...
- انتقاد فلسطيني لفيتو واشنطن ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- أبو الغيط يأسف لاستخدام ‎الفيتو ضد العضوية الكاملة لفلسطين ب ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- -الرئاسة الفلسطينية- تدين استخدام واشنطن -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- فيتو أمريكي بمجلس الأمن ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حيدر حسين سويري - كُشك أبو زينب أول ضحايا إرهاب أمانة بغداد!