أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - جواد الماجدي - أنقذوا مرضى التلاسيميا














المزيد.....

أنقذوا مرضى التلاسيميا


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 5956 - 2018 / 8 / 7 - 03:03
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


أنقذوا مرضى التلاسيميا
جواد الماجدي
ما علمتنا الحياة ان لكل منظمة (شركة، دائرة، وزارة) سواء كانت ربحية او غير ربحية، حين يكون هدفها هو تسويق سلعتها سواء خدمية، ام تجارية، يجب ان يكون هناك تخطيط مسبق لعملها، ومتابعة انية لتلافي المشكلات، والتهديدات الداخلية، والخارجية التي تحصل اثناء تنفيذ الخطط الموضوعة، وصولا لهدفها المنشود، وكلا حسب استراتيجيته وأهدافه.
من المتعارف ان صاحب الأسواق، او أي عمل اخر حينما يريد ان يقدم خدماته لزبائنه يكون لديه رصيد مدور، حينما يقترب منه يجب عليه ان يعوضه كي لا يتوقف عمله، ويخسر زبائنه.
وزارة الصحة؛ واحدة من وزارات الدولة العراقية الاتحادية، التي تعمل تقريبا بدون تخطيط، او رؤى مستقبلية، بالرغم من وجود مراكز للتدريب، والتطوير، ودوائر عامة للتخطيط على جميع الأصعدة حالها حال اغلب بل جميع وزارات الدولة العراقية، ومؤسساتها بل حتى حكوماتها المتعاقبة.
مرض التلاسيميا (فقر دم البحر الأبيض المتوسط) يكون فيه نسب الحديد بالدم كبيرة جدا، مما يستوجب إعطاء المريض المصاب الدم شهريا، او أسبوعيا كلا حسب حاجته، ونسبة الحديد بجسمه والذي تكون حالته حرجه.
ازمة كبيرة، منذ ما يقرب الأربعة أشهر، او أكثر، ونقص حاد بتوفير أكياس الدم، بالتالي تجهيز المرضى بالدم المطلوب، سيما الدم المفلتر الذي يغني المريض، والمستشفى المسؤول عنه عناء كبير، ويقلل م الصرفيات لدى الطرفين.
عند لقائي مع أحد الاخوة العاملين، او المسؤولين عن تجهيز المرضى بالدم تحدث والغصة تكاد تخنقه حيث يقول عندما قابلت المسؤولين في الوزارة، كيماديا اخبروني بان أكياس الدم فيها شحة كبيرة ولايوجد بالمخازن نسبة كافية لتغطية احتياج المرضى، وان الوزارة تحاول سد النقص بالمستقبل، هذا الكلام منذ اكثر من ستة اشهر، وبقي الحال على وضعه لغاية الان.
طريقة جديدة، وخطة بديلة اتخذتها وزارة الصحة، متمثلة بمصرف الدم الرئيسي، الا وهي تجهيز كل مريض بنصف بطل دم غير مفلتر نظرا لكثرة المراجعين الذي يتراوح بين 140-160 مراجعا يوميا، مما يثقل كاهل المريض ماديا، ونفسيا، وكاهل المستشفى، حيث يكون المريض راقدا في المستشفى مرتين بالشهر بدلا من الرقود لمرة الواحدة، مما يترتب عليه زيادة في صرف العلاج المرافق لتجهيز المريض بالدم؛ كالأرمين، او الكورتيزون، او الديكاترون، بالإضافة الى الفلتر، والكانونة، وجهاز الاعطاء، والجهود الخدمية، والفندقية، والطبية، والعلاجية، والتمريضية، وغيرها الذي لو تم حسابه بصورة جيدة من المسؤولين لاشتروا بهذه المبالغ الزائدة أكياس دم ووفروها للمرضى بدل الصرف الزائد، او الحلول الترقيعية.
على وزارة الصحة المتمثلة بشركة كيماديا ان تخطط جيدا، وتجهز المستشفيات بالأدوية، والمستلزمات الطبية، وان يكون لها رصيد استراتيجي ثابت يكفي لمدة سنة على الأقل عند الطوارئ.
[email protected]



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المقصر؟
- وضرب الرجل الحازم بعصا من حديد
- اطاعة ولي الامر، وحَب الرقي.
- الخلطة السحرية لتشكيل كتلة حزبية
- الولادة القيصرية الثانية لطالب الجامعة
- وسوسة الشيطان، وانتخاب الاصلح
- الميزانية العامة والانتخابات والرضاعة مع ابليس
- قانون سرقات على المقاس
- لماذا العراق
- نكران الذات والشجاعة المطلوبة
- السلف الطالح
- القضاء الاعور
- استفتاء الإقليم: هل هو خطوة نحو الانفصال؟ أم لتنفيذ اتفاق؟.
- شيعة علي والخروج عن النص
- واعية هشام البيضاني
- اين نحن من هذا اللقيط
- التسوية السياسية وعامل الاطفاء
- مرحبا بالبرزاني بشرطها وشروطها
- لا فتى الا علي نريد حاكم يستحي
- طفل في الثامنة يدبر انفجارات السماوة


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - جواد الماجدي - أنقذوا مرضى التلاسيميا