أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - عن ثوار فلسطين وفتنة العورة السورية














المزيد.....

عن ثوار فلسطين وفتنة العورة السورية


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 5934 - 2018 / 7 / 15 - 20:52
المحور: كتابات ساخرة
    


لا أعتقد أن هناك أقذر من أخونجية حركة حماس الخيانية التي لم يقبل إلا النظام السوري أن يحتمل الضغوط الإسرائيلية الأمريكية بإيواء قادتها الحمقى والقصيري النظر، فلا غَطر ولا إيردوغان ولا غيرهم من العوائين النباحين باسم فلسطين استطاع ويستطيع احتمال هذا الوزر الإسرائيلي، إلا اللهم بعدما وصلوا لخسة خيانة النظام السوري عندما سمحت إسرائيل أو أميركا لغطر بإيوائهم لحين؟؟؟!!.
وربما هذا طبع الإخوان ودينهم الحقيقي وديدنهم، والشاهد على ذلك إخوان مصر الذين لم يطردوا السفير الإسرائيلي بل توددوا لإسرائيل من جهة ودعموا العورة السورية وتدمير سورية من جهة ثانية، وكذلك إخوان تونس الذين شاركوا بالجهاد في سورية، لكنهم لا ولم ولن يجرؤوا على الدعوة للجهاد في فلسطين كما إخوان القحبة القرضاويين في إمبراطوية آل ثاني الغازية، التي كانت أول من طبّع إعلامياً مع إسرائيل، وكما هو معروف فإن آل ثاني هم من مولوا شبكات الجهاد في العورة السورية وخانوا صديقهم بشار هم وشبيههم بالوفاء سلطان النفاق والدجل إيردوغان الذي لا يساوي وزن شاربيه المحلوقين لولا الناتو الكافر، والذي يصدح نباحاً على إسرائيل علناً، لكن علاقاته الأمنية العسكرية الاقتصادية معها متينة متانة ريائه وضحكه على ملايين المسلمين السُنة مستغلاً الفتنة الإسلامية أحسن استغلال لاستقطابهم، هذه الفتنة التي بدأت تتحرك وتعظم منذ اغتيال الحريري بل منذ تحرير الجنوب، هذه الفتنة التي حركها الإعلام الصهيوني المستعرب ونجح في ذلك أقوى نجاح مستغلاً تخلف المسلمين وعقمهم الحضاري شعوباً وأنظمة.
وإذا ما أردنا أن نتحدث عن المناضلين المجاهدين الثوريين الفلسطينيين الذين رباهم النظام ورعرعهم، فقد أصبح عند أولئك المقززين في العورة السورية المثقفين منهم والرعاعيين النظام السوري عدوهم اللدود لدرجة أن إسرائيل أقرب لهم منه ومن النظام الإيراني " نظامين نصيري ورافضي كافرين"، فبعيداً عن ديكتاتورية النظام السوري الذي لا يناقش أحد بوجودها، والتي رغم سوئها فهي أفضل بما لا يقاس من ديمقراطية آل ثاني وسعود وخليفة وبل من الديمقراطية الإيردوغانية المستجدة التي لا يجرؤ مثقفي الإعلام الخليج أن يقولوا حرفاً واحداً ضدها، وإلا سيموتون من الجوع أو لن يعيشوا برفاهية الروث الأسود الذهبي.
هؤلاء الحمقى الذين يتبنون نظرية قناة الجزيرة العربية العبقرية في التناقض والغباء عن أن النظام السوري حامٍ لإسرائيل، وإنه يمنع ـ ربما الأخوان المسلمين ؟ـ من تحرير فلسطين، وغيره من هذا الخراء الثوري البترولي الذي لا يخرج إلا من صحفيين نفطيين وعلى رأسهم مذيعي الجزيرة وعلى رأس أولئك المثقف المليونير المجاهد المناضل فيصل القاسم، الذي مثله مثل شبيهه جنبلاط "فتنة 7أيار" لا يتمنى إلا الخير لأهل السُنة الكرام، فيقوم باشعال واستغلال الفتنة لضرب الشيعة بهم الذين بقوا متبنين القضية الفلسطينية "وهذا غباء استرتيجي برأيي ناتج عن إيديولوجية دينية عقيمة"، والذين أنجزوا شيئاً ما ضد الصهاينة. فغسيل الدماغ الطائفي المدروس والمبرمج في أكبر مراكز الأبحاث الصهيوأمريكية يتناسب مع غوغائية الجمهور وغرائزيته، الجمهور الذي لا ناقة له بذلك ولا جمل، بل حتى أن انسياقه وراء أمثال فيلص القاسم من الصحفيين المأجورين لحمير الخليج الأذكياء الفهلويين، أوصلهم في العراق وسورية ولبنان وفلسطين إلى الدرك الأسفل وهم الأعزة في النضال ضد الرجعية والصهيونية والفِتن، فقارنوا تاريخياً نخبة المسلمين السُنة الآن بمن كان نخبة العرب والإسلام من أهل السنة الكرام منذ الاستقلال وستعرفون الفرق بين أولاد قراد الخيل والفوارس.
تكبييييير




#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد عبيد آل سعود -عبده وازن-
- علي فرزات ككاريكاتور بائس
- الملكان المراهقان محمد بن سلمان وعبدالله بن الحسين
- للثورة مقام وللعورة مقام
- عندما جعل المجاهدون الأسد ينتصر على إلههم
- وستبقى العورة السورية تقبح وجه التاريخ وتغيره
- مونولوج مجاهد وثائر سوري
- يرتاحون على خوازيقهم صاغرين
- الذين يتقلبون في قبورهم وهم أحياء
- الشبيحة الطنطات والقبيسيات
- ليست معارضة مزيفة فقط بل وفاشلة...تكبييير
- العورة السورية / نص غير إيروتيكي
- لماذا جعل الله ثوار سورية خاسئين منهزمين؟
- لماذا أهدى الله عبودية وخنوع الخليجيين إلى السيد الإمبريالي؟
- الذين شروجهم في وجوههم
- المعارضة السورية تموت بغيظها وغيظ راكبيها -ببطء-
- أي ذكاء وأي بطولة أن تشتم الأسد....تكبييير
- أهلاً بكم بالثورة /الحرب االسّورية
- ليلاس تحب نفسها في الحياة
- أسئلة برسم ثوّار الخراء الخليجي


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - عن ثوار فلسطين وفتنة العورة السورية