أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - أيها الكردي إلى متى ستبرر للعدو عدوانه؟!














المزيد.....

أيها الكردي إلى متى ستبرر للعدو عدوانه؟!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 5933 - 2018 / 7 / 14 - 20:57
المحور: القضية الكردية
    



بير رستم (أحمد مصطفى)
كتبت قبل أيام بوست قصير قلت فيه؛ "الحقد والغباء السياسي للبعض يدخلهم باب الخيانة الوطنية وذلك عندما يأتي أحدهم ويقول؛ ليدمر المرتزقة عفرين، المهم خلصنا من الآبوجية"! فجاءني من ضمن الردود بأن كتب أحد الأصدقاء تعليقاً يقول فيه ما يلي: ((للأسف نعم، أحدا قال لي حرفيا؛ أعطي الشرعية للمرتزقة والاحتلال التركي واتهم الإدارة الذاتية السابقة بعفرين بالارهابين وقال (أيضاً): "كم أتمنى لو يحتلو الجزيرة أيضاً" .. ماموستا هؤلاء سرطان في جسم الكردي والعدو يزودهم بجرعات لكي يبقو كما هم اغبياء وفاشلين.. تحياتي لك ماموستا)). إن الرد السابق دفع بصديق آخر لأن يكتب ويقول: "هلاحضرتك والاستاذ بير رستم كنتم موافقين على تصرفات الهفال .. مين جاب التركي .. مين كان يوميا ياخد امهات الشهداء على الحدود التركية ويشتم ووووووو على تركية واردوغان .. ليش عفرين كانت ارض سورية ولاتركية .. شوكان بدنا من اردوغان ومن تركية .. ليش ما كانو يشتمو بشار .. وشكرا .. هاد الحكي الفاضي برضيك وبرضي استاذ بير رستم مع احترامي للاستاذ والصديق بير رستم". طبعاً رد الصديق الثاني يعبر عن ما نعاني منه شعبياً خلال كل المراحل التاريخية النضالية لشعبنا حيث كانت الدعاية المغرضة للدول الغاصبة مع طابورها الخامس قادر على إقناع نسبة كبيرة من الشارع الكردي بما تسوق لها آلة الدعاية وأجهزة مخابراتها وللأسف.

وهكذا فإن مداخلة وتعليق الصديق الثاني دفعني لكتابة هذا الرد والتوضيح؛ "وليش أمهات البيشمركة كانوا يذهبون يومياً إلى حدود إقليم كردستان وتركيا ويشتمون أردوغان والحكومة التركية وهل سياسات الإقليم دفعت أردوغان لأن يقول عن السيد مسعود بارزاني بأنه ((خائن)) وبأن يقوم بتهديد ضرب الإقليم فقط لأن الأخير عمل استفتاء على قضية إستقلال كردستان، بل إن تركيا قامت بدعم الحشد الشعبي وإيران في إحتلال كركوك .. يعني ما بعرف إيمتى راح نستوعب أن العدو لا يحتاج إلى مبررات وذرائع للإعتداء عليك حيث هو بالأساس معتدي، لكن للأسف ما زلنا نجلد ذاتنا ونبرر لأعدائنا.. فعلاً لا نستحق دولة!!"، لكن يبدو إن الرسالة لم تتوضح لذاك الصديق حيث كتب هو الآخر رداً جديداً يقول فيه موضحاً موقفه؛ "ككو أنا ما بفضل التركي وجيش الدز الكر على الادراة الذاتية .. عم قول ليش هيك كانوا عم يعملو وليش ماعملو متل ماعملو بشرقي الفرات .. ليش ماعم تحكي على تصرفاتهم اليوم بعفرين وملاحقة الشباب والدمار يلي صار بعفرين وبأاهل عفرين وشردو اهل عفرين وووووووووووووو.. وأنت تعرف أحسن مني شو صار، فعلاً يلي إيديه بلمي مو متل يلي ايديه بنار .. الله يحمي اهل عفرين ويصبرهم وكل مانقول ليش هيك صار بعفرين بجي واحد بيقول ليش هيك عملو باربيل وليش هيك عملو البشمركة كاني وحدة بوحدة لازم أي شي نسأل يكون الجواب ليش هيك عملو بكوردستان .. شو دخلنا بكوردستان نحن عم نبكي على عفرين وشكرا هاد سؤالي".

طبعاً لست محتاجاً للدفاع عن موقفي في قضية المقارنة، كون واضح بأنني حاولت توضيح الموقف والرد على إتهامه للإدارة بأنها السبب وراء الاعتداء التركي وذلك من خلال المقارنة مع الموقف التركي مع استفتاء الإقليم بحيث وصل أن يتناسى رئيسها الأعراف الديبلوماسية ويصف الرئيس بارزاني بكلام غير لائق وذلك رغم العلاقات الطيبة التي بين الإقليم وتركيا؛ أي بمعنى أن سياسات تركيا مبنية على مواقفها العدائية ضد المسألة الكردية وليس وفق ردود أفعال على بعض "الأفعال" للإدارة الذاتية .. وتوضيحاً للموقف ذاك فإنني أضطررت مرة أخرى إلى الرد والقول؛ كه كو أعرفك وتعرفني ونعرف توجهات بعضنا وتذكيري بالإقليم لم يأتي إلا عندما قلت بأن "الإدارة الذاتية استفزت تركيا بتصرفاتها لذلك جاءت وأحتلت عفرين" وأنا قلت: هل قام أمهات البيشمركة باستفزاز تركيا كي تعمل تركيا على إفشال الاستفتاء وتساعد إيران والحشد الشعبي في احتلال كركوك.. أي ما أردت قوله؛ بأن كفانا نُحمّل أبنائنا وقواتنا أسباب الاحتلال حيث سياسات تركيا تعرفها هي بالضد من أي مكسب كردي ولو كانت "خيمة بأفريقيا" وبالتالي فإن سبب الاحتلال ليس نتيجة تصرفات الادارة، بل هي العقلية الاستعمارية للحكومة التركية .. وأما بخصوص سياسات الادارة الذاتية، فإنك تعلم ويعلم الأصدقاء؛ إنني لست مع الكثير منها، لكن هل يتوفر لديك البديل الأفضل وهنا السؤال الأهم؟!

إن ردي الآخر دفع صديقي ليكت لي مرة أخرى ويقول؛ "اكيد ما بفضل الاحتلال التركيي الاخواني على بوط يبكة ويبجة وما بفضل اي شخص يعمل مع الاحتلال الاخواني على الكوردي مهما كان ومهما يكون كون اكيد .. بس الادراة الذاتية عملت بعقلية شوفينية وتعسفية بعفرين غير ما كانت تتعامل بتصرفاتها وقراراتها بباقي المدن الكوردية مثلا قامشلو الحسكة ووووووو هاد هو عتابي عليهم وتعرف حق المعرفة من 2014 انا عم اتردد على عفرين وكنت بعفرين قبل المجزرة ب 12 يوم حتى اخر يوم كنت بشيراوا وكنت بنبل وكنت بشبهاء .. عشت وشفت كل شي .. هاد هو ألمي وأوجاعي وأهاتي وحسراتي، لأني شفت وعشت .. تحياتي ككو .. تعرف تقديرك واحترامك عندي .. بس عم ترحم سياسة البيدة يلي عملو بعفرين من قلمك .. هاد رأي ويلي عم اشوفو من قلمك .. لا ترحمهم لأن هم سبب يلي صاربعفرين .. وشكراً، دمت أخ وصديق". وها إنني سأكتفي بالرد المختصر التالي: صديقي أعود وأقول؛ يا ريت لو توفر البديل الأفضل .. وهكذا فعندما تنتفي أمامك الخيارات فأنت مجبر على القبول بما لديك إلى أن يتوفر البديل ذاك ومن هذا المنطلق كان وما زال دعمي للإدارة وذلك رغم كل أخطائها وسلبياتها وقد قلت ذلك صراحةً في أكثر من مناسبة، لكن للأسف يبدو إننا ما زلنا بحاجة لتوضيح الكثير كي ندرك كم نحن بائسين في اللعبة السياسية وما تحاك من مؤامرات ضد قضايا شعبنا حيث ورغم كل ما سبق تعود وتقول؛ "هم سبب يلي صار بعفرين" وتنسى بأن الدولة المحتلة هي بالأساس ووظيفياً تتطلب منها أن تكون كذلك دولة إحتلال .. وبالأخير أشكرك بدوري وأعرف نزاهتك وصدقك إن كانت معي أو مع قضايا شعبنا.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكرد والطابور الخامس .. إنها سلوكية الشخصية الاستعبادية..!!
- بير رستم .. أوجلاني أم بارزاني؟!
- الإسلام والقبلة من حائط مبكى إلى حائط مكة!!(2)
- الإسلام والقبلة من حائط مبكى إلى حائط مكة!!
- ولادة دولة كردستان ستكون في مصلحة شعوب المنطقة عموماً!!
- مأساة إبليس والذهنية الإسلامية الخنوعة
- لما شعوب المنطقة عموماً .. تحقد على الكرد؟!!
- التغيير الديمغرافي في سوريا _عفرين نموذجاً_
- الوطن أم الحرية؟
- سؤال وجواب -لما أصبح العديد من أبناء العمال الكردستاني من أل ...
- تركيا.. والطعن في المجلس الوطني الكردي.
- حزب الوحدة وقضايا التشهير.. ما هي الغاية؟
- رسالة مختصرة لمن يسألني؛ لما أدافع عن ال -ب ي د-؟
- مجلسنا الموقر -بعد خراب البصرة- لعرفتم الحقيقة؟!
- تركيا.. تنتظرها مصير كل الديكتاتوريات
- الاحتلال التركي هل تكون مقدمة لولادة دولة كردستان؟
- حوار حول ملفات كردية مختلفة
- عفرين والبازارات السياسية القذرة؛ معلومات مهمة تكشف كارثة عف ...
- حواري لشبكة (NRT)
- نحن الكرد سوف ننسخ تجربة الاستبداد!!


المزيد.....




- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...
- أستراليا - طَعنُ أسقف كنيسة آشورية أثناء قداس واعتقال المشتب ...
- العراق ـ البرلمان يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام ا ...
- 5 ملايين شخص على شفا المجاعة بعد عام من الحرب بالسودان
- أستراليا - طَعنُ أسقف آشوري أثناء قداس واعتقال المشتبه به
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - أيها الكردي إلى متى ستبرر للعدو عدوانه؟!