أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صبحي مبارك مال الله - ثورة الرابع عشر من تموز 1958 ودروسها التأريخية!















المزيد.....

ثورة الرابع عشر من تموز 1958 ودروسها التأريخية!


صبحي مبارك مال الله

الحوار المتمدن-العدد: 5931 - 2018 / 7 / 12 - 14:21
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ثورة الرابع عشر من تموز 1958 ودروسها التأريخية!
تحل علينا بعد أيام قلائل الذكرى الستين لثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 ، هذه الثورة الشعبية التي نستذكرها اليوم، كان حدثاً كبيراً في المنطقة هزّ العالم وفاجأ الدوائر المخابرتية وكان نموذجاً للصراع السياسي الدموي العنيف بعد إنتصار الثورة الذي عكس المواجهة الحقيقية بين أنصار الثورة وأنصار القوى الإستعمارية والإقطاعية والرجعية والقوى اليمينية المضادة التي عملت من أجل إسقاط ثورة 14تموز ومكاسبها ، لقد إنفجرت الثورة نتيجة النضال والكفاح الطويل للشعب العراقي الذي عانى من نظام سياسي متهرئ وفاسد مرتبط بالمصالح الأجنبية والأحلاف العسكرية، فاقد الإرادة الوطنية، ولايتمتع بالأستقلال الناجز، معظم أقطابه مرتبطين بعلاقات مشبوهة على حساب مصالح الشعب وهو النظام الملكي. لقد كانت الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والسياسية في تدهور مستمر، كما كانت الحريات مُصادرة والحياة الديمقراطية معدومة، والسجون والمعتقلات تكتظ بالمناضلين مع إستمرار سياسة العنف وتكميم الأفواه وإستخدام أبشع الأساليب ضد المواطنين مع الإعتقالات الكيفية والتعذيب لأجل إنتزاع الإعترافات، كان ذلك النظام لايعترف بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر من الأمم المتحدة في ميثاقها الأممي. بجانب ذلك كان الشعب يواجه الفقر والكوارث الطبيعية-الفياضانات والأمراض الوبائية والهجرة الكبيرة من الريف –الفلاحين - إلى المدن بسبب إضطهاد الإقطاعيين والملاكين الذين أستولوا بدون وجه حق على كل الأراضي الزراعية وعلى عمل ونشاط الفلاحين الفقراء،من خلال تشريع قوانين رجعية لصالح طبقة الإقطاع. وفي المدن التي أزدحمت بالمهاجرين والذين إنخرطوا في الأعمال الجسمية الشاقة وبأجور قليلة وساعات عمل طويلة، حيث كانت هذه المدن ومنها العاصمة لاتوفر أبسط الخدمات لهم وبالدرجة الأولى الماء والكهرباء والخدمات الصحية ولهذا عانت الطبقة الكادحة من شراسة تعامل النظام معهم. لقد كان نضال الشعب يتميز بالإنتفاضات الوطنية والتظاهرات والإضرابات إحتجاجاً على سياسة ذلك النظام، فحصل نهوض وطني عام، كما أصبحت الجماهير مستعدة لخوض النضالات الإقتصادية والسياسية إمتداد لما شهده العالم بعد الحرب العالمية الثانية من نهوض كبير معادي للإستعمار وتحقيق الإستقلال ، بدءاً من إنتصار الثورة الصينية ، وإستقلال الهند وأندنوسيا وعدد من بلدان أسيا، وأخذت تمتد حركة التحرر الوطني إلى كل مكان من العالم المستعمر. وكذلك على النطاق الإقليمي والعربي، سوريا ولبنان يحصلا على إستقلالهما، إيران تؤمم نفطها، وثورة الشعب المصري تنتصر فكانت الأجواء العالمية والإقليمية التي تحيط بالعراق أجواء ثورية ونهوض عارم للشعوب بعد أن اكتوت بنار الحروب العالمية. ومن أبرز الإنتفاضات الشعبية والتي عملت على توعية الشعب، هي إنتفاضة وثبة كانون عام 1948 ، وإنتفاضة تشرين الثاني 1952، وإنتفاضة 1956 إنتصاراً للشعب االمصري ضد العدوان الثلاثي ،والحركات الثورية الفلاحية، حركة آل آزريج، وحركة دزئي كما شهدت حركات فلاحية في مناطق الفرات الأوسط والمطالبة بحقوق الفلاحين حول قسمة الحاصل بالمناصفة، كما شهدت البلاد حركة عمالية كبيرة من خلال الإضرابات والإعتصامات والمطالبة بحقوق العمال وتنشيط الحركة النقابية. كما عملت الحركة الوطنية والديمقراطية على تنظيم نفسها، من خلال تشكيل المنظمات الديمقراطية والتي تعمل بين الطلبة والعمال والفلاحين والكسبة وتأسيس حركة أنصار السلام، والشبيبة الديمقراطية وإتحاد الطلبة ورابطة الفاع عن حقوق المرأة فضلاً عن النقابات، لقد كان الشعب يُدفع للتثقيف وبتحريض من الأحزاب الوطنية على تنظيم نفسه والتحضير للمعارك الوطنية المنظمة كما حصل تعاون وتحالف بين الأحزاب الوطنية ميدانياً وتكوين لجان تنسيقية لتقود التظاهرات والإنتفاضات حيث إرتقى هذا التعاون والتنسيق إلى تكوين جبهة الإتحاد الوطني عام 1957، كما حدث حراك في الجيش العراقي الذي لم يكن بعيداً عن هموم الشعب ومطاليبه، خصوصاً بعد ربط العراق بحلف بغداد. ونشأت حركة الضباط الأحرار السرّية على غرار حركة الضباط الأحرار المصريين، والتي عملت على التحضير للثورة. وبعد تعاظم نضال الشعب وإرتفاع وتيرة مطاليبه ، كان يقابل بالعنف والرصاص والقنابل المسيلة للدموع، وإعلان الأحكام العرفية التي أدت إلى غلق الصحف وسحب إجازات الأحزاب وربط العراق أكثر وأكثر بالقوى الإستعمارية وبالنفوذ الأمريكي والبريطاني وزج الآلاف من أبناء وبنات الشعب في السجون والمعتقلات. كما تصاعد في تلك الفترة نمو الأفكار الديمقراطية واليسارية وكذلك الأفكار القومية والليبرالية كما حصل تنسيق بين قيادة حركة الضباط الأحرار وجبهة الأتحاد الوطني المعبرّة عن مطاليب الشعب نحو إسقاط نظام الحكم وإقامة الجمهورية العراقية. في 9آذار 1957 صدر البيان الأول عن اللجنة العليا لجبهة الإتحاد الوطني والذي وضعه أبراهيم كبة وتضمن البيان خمسة أهداف هي :1- تنحية وزارة نوري السعيد وحل المجلس النيابي 2-الخروج من حلف بغداد وتوحيد سياسة العراق مع سياسة البلاد العربية المتحررة 3-مقاومة التدخل الإستعماري بشتى أشكاله ومصادره وانتهاج سياسة عربية مستقلة أساسها الحياد الإيجابي.4-إطلاق الحريات الديمقراطية الدستورية 5- إلغاء الإدارة العرفية وإطلاق سراح السجناء والمعتقلين والموقوفين السياسيين وإعادة المدرسين والموظفين والمستخدمين والطلاب المفصولين لأسباب سياسية .كما تمّ تكوين لجنة تنظيم مركزي مؤلفة من ممثلي الأحزاب إلى جانب بعض العناصر المستقلة التي تمثل القوى الوطنية والتنظيمات الشعبية وتألفت عدة لجان محلية ومهنية أمتدت إلى معظم أنحاء العراق.لقد كانت السنوات الثلاث قبل الثورة تموز 1958 حافلة بالنضال والحركة الشعبية المنظمة والتي ساهمت فيها القوى الوطنية والديمقراطية كما تطورت أدوات النضال من أبسط أشكالها إلى اصعبها من رفع المذكرات وتشكيل الوفود إلى التظاهرات والإضرابات والإعتصامات وأصدار البيانات والمنشورات، فاصبح للجماهير الشعبية والقوى الحزبية المنظمة خبرات وتدريب جيد لخوض المعارك التالية.وبعد عدة محاولات نجح تنظيم الضباط الأحرار بتفجير ثورة 14 تموز، وكأن الشعب كان على موعد معها فخرج للشوارع بكثافة مليونية بعد إذاعة البيان الأول للثورة. لقد إنفجر غيض الشعب وعبرّ بروح ثورية عن إحتضانه للحدث وحماية الثورة، لقد كان تلاحم الجيش والشعب بأبهى صورة له. لقد كان إعلان الثورة ونجاحها بسرعة مفاجأة للأوساط الأمبريالية والإستعمارية وشكلت حين إعلانها خطراً على مصالح شركات النفط ومصالح الدوائر التي تكبل العراق بالقيود وتحرم شعبه من أبسط حقوقه، كما كانت إنذاراً للحكومات الرجعية والعميلة على المستوى الإقليمي والعربي والدولي كم تهددت مصالح وإمتيازات الأقطاع والملاكين والوسطاء الطفيليين. وكان رد الفعل هو محاولة التدخل من قبل حلف بغداد وإرسال القوات من قبل بريطانيا وأمريكا وكان الأقتراح أولاً من تركيا. ولكن الثورة كانت تنتصر في كل دقيقة تمر على الحدث حيث خرج الشعب إلى الشوارع لإسناد الثورة ووقوف الدول المتحررة بجانب العراق. وبعد إنتصار الثورة ومنذ اليوم الأول بدأ التآمر والتشويش عليها والعمل على تمزيق جبهة الأتحاد الوطني وتفريق الصفوف ودق الأسافين بين القوى الوطنية والديمقراطية ودفعهم نحوالإحتراب. وبما إن قيادة الثورة العسكرية جاءت تحمل تناقضاتها معهاحيث حصلت الخلافات وتأزمت العلاقات بين رفاق الأمس بعد مرور أشهر قليلة بسبب قلة الخبرة في إدارة الدولة وعدم الإسراع بخطوات التغيير نحو الديمقراطية والحريات بسبب الإنشغال بالخلافات بين إتجاهين الأول إتجاه ديمقراطي يؤمن بدستور ديمقراطي ومجلس نواب منتخب وإدارة مدنية وتوفير مستلزمات النظام الديمقراطي والثاني إتجاه قومي يرفض التوجهات الديمقراطية و يطالب بإعلان الوحدة الفورية مع الجمهورية العربية المتحدة(مصروسوريا) مقابل شعار إتحاد فدرالي. وعملت الدوائر المتآمرة بنشاط و بتدخل مخابراتي أجنبي لغرض الإنقضاض على الجمهورية الوليدة حيث حيكت العديد من المؤامرات بدفع وتحريض من الفئات المتضررة من الثورة وفي مقدمتها الأقطاع والملاكين الكبار وبقايا النظام والقوى السياسية اليمينية التي تتبع فكر قومي متعصب بدعم وإسناد من الدوائر الأجنبية المخابراتية. لقد كان الهدف عرقلة دوران عجلة الثورة نحو التغيير وتصفية القوى المضادة. لقد خلقت الثورة أجواء جماهيرية ثورية عملت على توعية الشعب حيث إنفتحت آفاق ديمقراطية أمامه لأجل البناء بل عملت الجماهير على دفع الثورة إلى الأمام فحققت الكثير من الإنجازات ومنها إطلاق سراح السجناء والمعتقلين السياسيين، الخروج من حلف بغداد، الخروج من المنطقة الإسترلينية وتحرير الدينار العراقي، سن قانون الأصلاح الزراعي الذي جاء ضربة قوية ضد الأقطاع وتحرير الفلاح وتوزيع الأراضي الزراعية، إطلاق حرية عمل منظمات المجتمع المدني، الإتحادات والجمعيات والنقابات، وضع خطط إقتصادية طموحة وإنشاء صناعة وطنية، تحرير أراضي النفط غير المستثمرة حسب القانون 80وإتباع سياسة نفطية تحررية، إنشاء شركة النفط الوطنية، إصدار قانون الأحوال الشخصية لصالح المرأة، بناء المساكن للطبقة الكادحة وغيرها من المنجزات كما حققت الثورة تغير في العلاقات الدبلوماسية حيث ساهمت في النشاطات الدولية وبإلتحاقها بمنظمة الحياد الإيجابي وإقامة العلاقات مع الدول الإشتراكية آنذاك ونشاط حكومة الثورة في المحافل الدولية والوقوف مع الشعوب المطالبة بالإستقلال وإتباع سياسة عربية تحررية ودعم القضية الفلسطينية والثورة الجزائرية. بعد تحقيق العديد من المنجزات وخصوصاً إعادة وبناء البُنى التحتية في كافة المستويات ومنها الخدمية والصناعة حيث تم بناء وإنشاء العشرات من المشاريع الصناعية وكذلك في المجال الزراعي وبناء مشاريع زراعية وإروائية كما توجهت الثورة نحو تطوير التعليم والتعليم العالي والتعليم المهني وتأسيس المعاهد المهنية. لقد إنتكست الثورة بفعل الصراع السياسي والمؤامرات كما إزدادت الخلافات مع القوى الديمقراطية بسبب سلوك سياسة فردية وغياب المؤسسات الدستورية ومجلس النواب التشريعي، كما كان هناك بطأ في منح الحريات الديمقراطية، وبوجود وبقاء أحهزة الأمن والدوائر التي كرست عملها لمحاربة القوى الوطنية والديمقراطية في عهد النظام الملكي قامت بتوجية ضربة للقوى الديمقراطية بسبب إشتداد الخلافات وخروج الأحزاب السياسية من جبهة الإتحاد الوطني وبائت بالفشل كل المحاولات لإعادتها كما جرى تصعيد للقوى المعادية لثورة تموز حيث عملت على تمزيق الصف الوطني، وتشكيل فرق إغتيالات إستهدفت القوى الديمقراطية في الأرياف والمدن حيث إستشهد المئات من المواطنين المخلصين للثورة. لقد كانت الأجواء متوترة وعنيفة، أجواء تآمر وإنقسام خطيرحيث عملت الدوائر المحلية والأحزاب القومية اليمنية والقوى الرجعية على إشاعة الفوضى والتأثير على قيادة ثورة تموز لغرض حرفها عن مسارها الوطني الديمقراطي. كما حذرت القوى الديمقراطية وفي مقدمتها الحزب الشيوعي العراقي من هذا الإنحراف الذي أدى إلى توقف عجلة الثورة نحو البناء والتقدم. وبعد إستثمار الأوضاع السياسية العنيفة وطرق معالجة القضية الكوردية بالقوة المسلحة وكذلك مشكلة العراق والكويت، من قبل المتآمرين في داخل العراق وخارجه وبتدخل مباشر من المخابرات الدولية وبعد عدة محاولات ومنها إنقلاب الشواف في آذار 1959 في الموصل وهو من الضباط الأحرار وبتأييد الجمهورية العربية المتحدة وفشله، كذلك إثارة حروب أهلية قومية في كركوك وغيرها ، ولكن بسبب ضعف وهج الثورة وإنفكاك الجماهير عنها ،وبعد ملأ السجون والمعتقلات من جديد بالوطنيين والديمقراطيين ومعظمهم من الشيوعيين بسبب المطالبة بوقف القتال بين الأخوة في كوردستان العراق ، ومعارضة سياسة الحكم في الفترة الأخيرة، نجحت مؤامرة إنقلاب 8شباط الأسود الفاشستي والتي جاءت على قطار أمريكي كما صرح بذلك علي صالح السعدي أمين حزب البعث اليميني في تلك الفترة. فتوقف مسار الثورة التحرري فحصلت الويلات وحمامات الدم ضد كل المناضلين الشرفاء والمدافعين عن الجمهورية، لقد هبت الجماهير الشعبية والكادحة للدفاع عن الجمهورية ولكن كان التآمر ووسائله أقوى من الشعب الذي تم عزله عن منظماته الجماهيرية ومعاناته من الأساليب الدكتاتورية، وحبس المدافعين الحقيقيين عن الجمهورية وفسح المجال للقوى المتآمرة بأن تسرح وتمرح وتقتل وتعبث وتأسس بؤر تآمرية في القوات المسلحة، فلم يلتفت الشهيد عبد الكريم قاسم قائد الثورة لهذا التحرك بالرغم من التحذيرات، بل عزل وأحال خيرة ضباط ثورة 14 تموز على التقاعد والذين كانوا خير عون له ولم تفيد سياسته (عفا الله عما سلف) حيث عفا عن المتآمرين السابقين. لقد أرتكب المتآمرون أبشع الجرائم بحق الشعب العراقي بدافع الحقد والكراهية وزج في المعتقلات بمئات الآلاف من المواطنين، حيث قام الحرس القومي الفاشستي بممارسة التعذيب البشع ضد المواطنين الديمقراطيين والشيوعيين والمستقلين وإستخدام الأساليب المحرمة فأحدث ذلك ضجة عالمية فوقف أحرار العالم مع الشعب العراقي.
لقد كانت 14تموز ثورة الشعب العراقي وليس فقط ثورة الضباط والجنود، وقد أعتبرها البعض متناغمين مع الدوائر الحاقدة والمتآمرة، بأنها إنقلاب وليست ثورة لغرض تمويه الحقائق وبالضد من المنجزات التي حققتها، وبعد إسقاط الثورة دخل العراق وشعبه في نفق مظلم وآثاره السلبية يعيشها لحد الآن. وبالنتيجة هناك الكثير من الدروس التأريخية وكم من التجارب والخبرات أنتجتها ثورة وطنية تحررية وأبرزها إنقسام القوى الوطنية، وتمرير المؤامرات بسبب الإنشقاقات في وسط قيادة الثورة، لم تكن قيادة الشهيد عبد الكريم قاسم حاسمة ولم تستفيد من قوى الشعب المؤيدة والتصديق ما قامت به الدوائر الأجنبية من بث الإشاعات والأكاذيب ضد القوى الوطنية. لم تضع الثورة أي خطط مستقبلية مدروسة والعمل على تحقيق النظام الديمقراطي المتماسك فأخطاء الثورة أدت إلى إنحرافها والإبتعاد عن قواها المخلصة قوى الشعب.
المجد والخلود لثورة الرابع عشر من تموز 1958 وعاشت ذكراها دائماً
أهم المراجع 1- العراق –حنا بطاطو 2- عقود من تأريخ الحزب الشيوعي –عزيز سباهي 3- عبد الكريم قاسم –الدكتور عقيل الناصري وغيرها من الموسوعات والمصادر.



#صبحي_مبارك_مال_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجلسة الأخيرة لمجلس النواب العراقي –ماذا حدث في العملية الإ ...
- أزمة المياه بين العراق وتركيا وتداعياتها الخطيرة !
- الكتلة الأكبر والتحالفات والإنشطار الذهني السياسي!!
- المشهد السياسي العراقي بعد الإنتخابات ونتائجها الحلقة (4)
- المشهد السياسي العراقي بعد الإنتخابات ونتائجها ..الحلقة (3)
- المشهد السياسي العراقي بعد الإنتخابات ونتائجها الحلقة (2)
- المشهد السياسي العراقي بعد الإنتخابات ونتائجها (1)
- النداء الأخير
- لنتحدى المعوقات ونشارك في الإنتخابات !
- الإنتخابات وفوضى الدعايات والحملة المضادة !
- الأزمة السورية بين التصعيد العسكري والحل السلمي
- الناخب العراقي بين العزوف والمشاركة في الإنتخابات القادمة !
- الأنسان موقف وصوتك موقف !
- نبذة تأريخية عن العمليات الإنتخابية في العراق -العهد الجمهور ...
- نبذة تأريخية عن العمليات الإنتخابية في العراق. ح1
- مخاوف مشروعة بعودة العنف وإستهداف المكونات الصغيرة والسلم ال ...
- أُقرت الموازنة العامة للعام 2018 ولكن !!
- قانون الإنتخابات المعدل بين النص والتطبيق
- مواضيع ساخنة
- العملية الإنتخابية القادمة وضمانات إنجازها !


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صبحي مبارك مال الله - ثورة الرابع عشر من تموز 1958 ودروسها التأريخية!