أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - للثورة مقام وللعورة مقام














المزيد.....

للثورة مقام وللعورة مقام


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 5927 - 2018 / 7 / 8 - 21:24
المحور: كتابات ساخرة
    


إلى الصديق باهل
كلما أُرسل ما أنشره عن العورة السورية الكبرى إلى صديقي العزيز باهل طالباً رأيه بما كتبت، يتنطع الصديق العزيز بالقول عن "طيبة قلب" إن ما أنشره لا يستحق القراءة لمستواه المتدني الفكري والأسلوبي، وكنت أتندر عليه بأن مستواه الكانطي الهيجلي الدريدي يجعل نصوصي الساخرة المتوسطة المستوى بلا عمق وفكر إيديولوجي ومابعد حداثي.
بالنسبة لي أعرف أن ما أكتبه عن العورة السورية لا يعدو أن يكون فشة خلق أو لأكن أكثر سخرية فشة مغص وشماتة على هذه العورة التاريخية ومنتجيها ومخرجيها وممثليها ومثقفيها وعبابيطها وغلابيها وبهاليلها ووظاويظها وكل من رمى حجراً فيها، وهذا لا يحتاج إلى استعراض المفاتن الأدبية والعضلات الفكرية والأعماق الفلسفية الرؤيوية في الكتابة، فالإسفاف والسخف الثوري الذي حفره وعمّقه في الشعب السوري القرضاوي وكيلو وغليون وليفي وفيلص القاسم والمفكر العربي الصهيوني عزمي ومن لف لفيفهم من نخبة العدالة والديمقراطية والإنسانية الذين رأوا بسورية "صيدة " حسب "الحقير حمد بن جاسم" يتكسبون منها بشكل أو بآخر، لا يستحق إلا السخرية والشماتة والتهكم والسطحية ، بل حتى لا تحتاج الكتابة عنه إلى تدقيق لغوي، ذلك أن هناك شلعة وحوش جشعة حاقدة خائنة بلهاء منها مثقفون وفنانون تصادف وتزامن أن كلها طمعت بنفس "الصيدة" فحولت سورية إلى جحيم ثوري ما بعده جحيم، جحيم أشعلته الطائفية وليست الحرية والديمقراطية القرضاوية العرعورية، جحيم أشعله الطمع بسورية وخيراتها، وليس الفساد والديكتاتورية، جحيم وغل حوّل السوريين إلى مفترسين يتناهش بعضها البعض بكل كره مبين، هذا الأمر لا يحتاج إلى مادية جدلية تاريخية أو ابستمولوجية أو تفكيكية أو تأويلية أو هرمسية، فمنذ المثيولوجيا الدرعاوية مروراً بالمنصف المرزوقي وعادل الجبير والحنون إيردوغان و حركة حماس الخيانية وصولاً إلى النظرية النسبية الكيماوية الدومانية، لم تقم العورة السورية إلا على مبدأ غوبلز الشهير المشهور، وإذا ذُكرت كلمات حق في هذا الشأن فإنه حق لم يرد به إلا الباطل لسورية ولشعبها، وحتى لوفرضت جدلاً صفاء النوايا وطيبتها، فإن الغباء والحمق كان المحرك الأساسي لصفاء النوايا الأمريكية العثمانية الخليجية الإسرائيلية الأوربية، والفكيك والحدق وصاحب الفراسة يستطيع أن يرى أمامه النتائج المبهرة والعظيمة لهذه النوايا العفيفة الطاهرة.
فيا أعزائي القراء، إن لكل مقام مقال كما يقال، ومع احترامي لكل صاحب فكر وثقافة، ولكل راغب حقيقي بالديمقراطية والحرية "الغير مأجورة"، فإن مقام هذه العورة السورية الفكري التاريخي لا يتعدى فشة بطن ساخرة على من افتعلها وشارك بها بغباء أم بذكاء، بطيب أم بسوء نية.
والله ولي توفيق واخفاق الثورات



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما جعل المجاهدون الأسد ينتصر على إلههم
- وستبقى العورة السورية تقبح وجه التاريخ وتغيره
- مونولوج مجاهد وثائر سوري
- يرتاحون على خوازيقهم صاغرين
- الذين يتقلبون في قبورهم وهم أحياء
- الشبيحة الطنطات والقبيسيات
- ليست معارضة مزيفة فقط بل وفاشلة...تكبييير
- العورة السورية / نص غير إيروتيكي
- لماذا جعل الله ثوار سورية خاسئين منهزمين؟
- لماذا أهدى الله عبودية وخنوع الخليجيين إلى السيد الإمبريالي؟
- الذين شروجهم في وجوههم
- المعارضة السورية تموت بغيظها وغيظ راكبيها -ببطء-
- أي ذكاء وأي بطولة أن تشتم الأسد....تكبييير
- أهلاً بكم بالثورة /الحرب االسّورية
- ليلاس تحب نفسها في الحياة
- أسئلة برسم ثوّار الخراء الخليجي
- قناة أورينت أو -كرخانة الحقد الإعلامية-
- ما قصة إلههم الذي أسقطهم وأذلهم وأبقى الأسد
- البورنو المعاكس /خاص قناة الجزيرة/
- المثقف اللُكَع / عزمي بشارة نموذجاً


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - للثورة مقام وللعورة مقام