أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - كتاب..اااخر زمن!














المزيد.....

كتاب..اااخر زمن!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 5925 - 2018 / 7 / 6 - 16:33
المحور: كتابات ساخرة
    


لن انسى ما حييت يوم 5تموز 2018..وما حدث فيه.. خميس أسود يضاف الى الايام السوداء والنكبات والنكسات في تاريخ شعبنا ووصمة عار على النخبة في عز النهار ..ومشهد مخزلم تصل اليه أشد كوابيسي رعبا وقهرا وللاسف كنت شاهدا عليه!
مأقبح وما ألعن ان يتحول الشاعر والكاتب والاديب الى بلطجي .. ومرتزق مدفوع الثمن ليخرب عرسا ثقافيا عيني عينك من اجل عضوية امانة عامه لم يحافظ عليها ولم يصنها واستغلها في عشر سنوات من الفضائح والبزنس والموات !
رجعت الى الوراء 45 عاما .. ايام بدأنا مسيرة الالف ميل من غزة الى الضفة لانشاء الاتحاد.. ونجحنا بعد 20عاما من الاصرار والنضال وعسف الاحتلال وقلة الحيلة والحال.. ايام لم يكن هؤلاء النفر حتى في ظهور ابائهم ولا في ارحام امهاتهم..!
كنا نختلف على فكرة أو طموح او شجن .. وكنا نتفق دوما على الوطن .. لم نأتمر بأمر أحد .. ولم يكن يسيرنا لا أبو فلان ولا ابو علان.. وانما الحلم في وطن أوشك على الضياع ان يكون لنا اتحاد كتاب فلسطيني يجمعنا على حب الارض والابداع !
رحمك الله ياعبد الحميد طقش ..ويا محمد ايوب ويا عزت الغزاوي.. وأطال الله في عمرك يامتوكل طه ويا عبدالله تايه ويا غريب عسقلاني ..!
أتذكر انتخابات الاتحاد في عام 1991 وقد تساوى عدد الاصوات بين فتح مر من هنا وشعبية الفقراء واختلفنا فما كان الا ان حلها المتوكل في قعدة وطنية وعلى كباية شاي !
لم نكن وقتها ملائكة ...ولكننا كنا رجالا واخوة .. اما اليوم فالكاتب الا من رحم ربه ابن يومين.. مغرور.. غض.. لايميز بين سماء وارض ولا طول وعرض ولاسنة وفرض!
كاتب حش وارمي مجرد عدد يلزم وقت المدد أي كلام .. لاعهد له بقراءة او كتابة شبه له انه كتب خاطرة او قصيدة!
ومن المضحك حقا ان يكون في حاكورة غزةالعظمى وحدها 180 كاتبا مسجلا عدا كتاب الانقسام بينما روسيا بما حوت لا يتجاوز عدد كتابها ال500كاتب!
انه أمر دبر بليل .. ومع سبق الاصرار والترصد .. وكان متوقعا ولكن لم نكن نتصور ان يكون على هذا النحو في القباحة والوقاحة
ربما كان حقا ولكن أريد به باطل ..حاولنا لجمه.. وحاول الغريب وحاولت نقابة المحامين مشكورة.. ولكن تمادي البلطجية .. كهرب اللحظة .. وتقزم الموقف الى طعون بلون الجنون وشتائم ولكمات وشلاليت باسم القانون .. وحاولت مذكرا بروح ابو عمار ومناشدا باسم الوطن الضائع ان نستعيد فلسطينيتنا واخوتنا .. ولكن الصور والفيديوهات المرسلة الى (أبو بسوس) في الخارج كانت أكبر من الامانة العامة والكتاب و اكبر مني ومن اللي خلفوني !
كنت اخشى ان يدخل علينا الذئب الازرق الذي يتلمظ في الخارج ويعمل فينا هراواته .. وكنت اخشى ان نذهب باختيارنا الى الانفلاش او مستشفى الشفا .. ولكن الله ستر .. ومضت الانتخابات الى غايتها (وانا ادعو ربي شاكر وحامدا ان يرحمني من خازوق قادم أن خسرت وان يمنحني القوة والعزم ان فزت..) وفازت القائمة الوطنية بكاملها بعد 9ساعات من الالم والعرق وضغط الاعصاب..!
نعم فاز الوطن فوزة مستحقا جليا .. لكنه كان فوزا مشبعا بالحزن والقهر رغم الاحضان والابتسامات والضحكات والعصير والصور التذكارية والشاورما ومما يحزن حقا ان ترى هؤلاء النفر المرتزق يتصايحون باسم الوطن ويشتمون باسم الوطن ويخربون باسم الوطن ..!
الا تعسا لهم كلهم لقد احرقوا انفسهم بانفسهم .. فأنا اعرف مواقفهم وفضائحهم وعلى تنظيمهم ان يقوم بما يجب عليه من اجل تشييعهم الى مثواهم الاخير !
وفي النهاية اشكر من اعماق قلبي كل وطني مخلص قيادي ام عادي عمل وسهر وتعب من اجل هذه النهاية واشكر كل من صوت لي أو صوت علي!
اللهم اني أسالك العفو والمدد والا تكلني لأحد.. الا انت ثم وطن يعاني من احتلالات عسكر ونخب .. وحال ضائع لا علاقة له بتحرير أوأدب!
اللهم فاشهد اني قلت صدقا ..وكتبت صدقا وقد غلب من كتب !



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كوشكة..الى تكتكة!
- ضاعت البلاد ومتحف العقاد..!
- خطاب حساس.. الى قائد حماس!
- عرضحال مواطن غلبان....!
- احتلال فوق احتلال!
- من جمعة الشكشوك الى جمعة الكاوشوك !
- عودة مين..والناس نايمين؟!
- الحمد لله.. يا ال حمد الله!
- ديوك ..وثعالب..!
- حمراء اليمامة..!
- رسالة.. الى الرئيس!
- قم واستقم..!
- ياااا سامعين الصوت..!
- خائف..في زمن الطوائف!
- ماذا تبقى لكم؟
- لا عنب الشام ولا تين اليمن..!
- تمكين مين..ياعم اسماعين!
- مذبحة .. وماذا بعد؟!
- ااااي ..من اللي جاي..!
- الخطايا العشر..!


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - كتاب..اااخر زمن!