أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - اليهود والصهيونية وتغيير الجلد














المزيد.....

اليهود والصهيونية وتغيير الجلد


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5925 - 2018 / 7 / 6 - 12:24
المحور: القضية الفلسطينية
    


اليهود والصهيونية وتغيير العقيدة
محمود فنون
5/7/2018
"تهدف الحركة الصهيونية العالمية إلى تجميع يهود العالم وإقامة دولة يهودية في فلسطين" الوكيبيديا.
أي أن فكرة الصهيونية وربطها باليهودية وانتماء اليهود لفكرة الصهيونية قد أتى ارتباطا بتجميع يهود العالم وإقامة دولة يهودية في فلسطين وعلى أساس عنصري.
واليهود الذين جسدوا هذه الفكرة مقيمين في فلسطين ارتباطا بصهيونيتهم .
وإذا تخلى اليهودي عن الصهيونية فإنه يتخلى عن الإقامة بفلسطين ، علما أن هذه الإقامة كما هو حاصل حاليا بقوة السلاح وبالعداء للعرب.
والصهيونية ليست قميصا يطالبون باستبداله إنما الصهيونية هي استيطان استعماري اقتلاعي عنصري ، وصفة الإستيطان الإستعماري الإقتلاعي هي التي تمارس على الأرض الفلسطينية . فإذا غير اليهود صفاتهم الصهيونية قولا أو عملا فهم بالتطبيق الملموس استيطانيون واقتلاعيون وهذا لن يتغير إلا برحيلهم .
ويقول أحمد سعدات رأيا آخر مفاده "" كما ممكن عزل سكان فلسطين اليهود عن الأيديولوجيا الصهيونية التي تحض على الكراهية وترويج العداء ضد العرب وكل من يناضل ضد الصهيونية " دون أن يذكر سعدات كيف سيتم هذا العزل مع أنه يكتفي بنتائجه وأنه سيزيل العداء ضد العرب.وعليه فهو يقبل ب: "تعايش في إطار دولة ديموقراطية يعيش فيها الجميع ونبذ كل أشكال القهر والعنصرية ، وقناعتي أن الأمر ممكن ،..." أحمد سعدات . صدى القيد ص 189 تحت عنوان وأخيرا .
وهذا دون ان يتطرق إلى عزل الإستيطان والمستوطنات والمستوطنين عن فلسطين واكتفى" بعزل السكان اليهود عن الأيديولوجيا الصهيونية"مع لقاء كل شيء على حاله.
لقد حصر القضية الفلسطينية كلها فيما تثيره الأيديولوجيا الصهيونية من عداء وكراهية ضد العرب ، ويرى الحل في تغيير الأيديولوجيا . ولكنه يعلم أن هذا غير صجيح
فالإستيطان قد تم والإقتلاع قد تم ومدعوما بالسيطرة بقوة السلاح ، والأمر لا يشبه أقلية كما جنوب افريقيا أو جماعات عرقية منتشرة هنا وهناك يمكنها ان تتعايش بين الفلسطينيين والعرب. بل إن الموقف هو تراجع وارتداد عن الموقف التحرري الثوري الفلسطيني الذي تمسك به المناضلون الثوريون الفلسطينيون وسقط آلاف الشهداء في سبيله.
ويأتي في هذا السياق رأي ماجد كيالي الذي يبسط الأمر لنا لاعتناقه فيقول:
" سادساً: التحرر من الانحصار في الخيار السياسي الأحادي، المتمثل بالدولة في الضفة والقطاع، سيما بعد افلاس خيار أوسلو، بالانفتاح على خيارات موازية، وضمنها خيار الدولة الواحدة الديمقراطية، دولة المواطنين الأحرار والمتساوين، بكل أشكالها، في كل فلسطين، باعتبار ذلك الحل الاجدى والأنسب للمسألتين الفلسطينية واليهودية في فلسطين، وعلى أساس تقويض الصهيونية ومختلف تجلياتها الاستعمارية والعنصرية والاستيطانية والأمنية والأيدلوجية، إذ إسرائيل تصارعنا على كل شبر في الضفة والقدس، وباعتبار أن أية تسوية لابد ان تنبني على عنصري الحقيقة والعدالة، وعلى التطابق بين أرض فلسطين وشعب فلسطين وقضية فلسطين" ماجد كيالي . بيان للتوقيع . فيس بوك 8/12/ 20017م وقد دعا كيالي إلى التوقيع على هذا البيان .
وياتي مع كيالي على هذه الفكرة فكرة التعايش وتخلي اليهود عن صهيونيتهم لفيف من الكتاب والبيانات التي تجتمع كلها على فكرة دولة واحدة في فلسطين بعد تخلي اليهود عن عنصريتهم وصهيونيتهم .وذلك دون ربط فكرة التخلي هذه بالتخلي عن الأرض التي استوطنوا عليها كملكية وجغرافيا أي استيطانهم الإستيطاني الإقتلاعي القائم على الأرض . أي أن يستبدلوا قميصا يلبسه اليهود بقميص يقترحه هؤلاء فيزول عداء اليهود لنا وتنتهي مشكلة احتلال واستيطان فلسطين ويكون كل شيء بخير.



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلنا نتتطلع لانتصار سوريا
- الحرب التجريبية على سوريا
- ما العقبات أمام تطورالعدوان الأمريكي على سوريا
- الحرية للشعوب عبر الإشتراكية
- سوريا تقاوم
- قطر عراب نشيط للعو
- من هم أعداء الأمة العربية
- وداعا احمد طالب
- قراءة في خطاب عباس
- اليوم يصرخون بالحقيقة في الأردن
- مقاربة بين مقاربتين
- من قتل أحمد وما العزاء بأحمد
- الثقافة لا تشيخ
- في ذكرى الحكيم
- رسالة مصحوبة بالمحبة للرفيق جميل مزهر
- أصحاب حل الدولتين وأصحاب حل الدولة الواحدة
- اجتماع المجلس المركزي مهرجان خطابي
- شريف مكة خادما وضيعا للإنجليز
- أصحاب حل الدولة الواحدة في خدمة الصهيونية
- تفاعلات أخرى على تشريع تهويد فلسطين


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - اليهود والصهيونية وتغيير الجلد