أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير المجمر (سويكت) - دكتور لام أكول: أبناء الهامش لم يقاتلوا من أجل الجنوب و حقوقه بل لمصالحهم و أهدافهم و الجنوب لم يبيع قضيتهم و أن كانت لهم حقوق يطلبوها من حكومة الخرطوم.















المزيد.....

دكتور لام أكول: أبناء الهامش لم يقاتلوا من أجل الجنوب و حقوقه بل لمصالحهم و أهدافهم و الجنوب لم يبيع قضيتهم و أن كانت لهم حقوق يطلبوها من حكومة الخرطوم.


عبير المجمر (سويكت)

الحوار المتمدن-العدد: 5923 - 2018 / 7 / 4 - 02:57
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


دكتور لام أكول: أبناء الهامش لم يقاتلوا من أجل الجنوب و حقوقه بل لمصالحهم و أهدافهم و الجنوب لم يبيع قضيتهم و أن كانت لهم حقوق يطلبوها من حكومة الخرطوم.

حاورته عبير المجمر (سويكت)


أبناء الهامش لم يقاتلوا مع الجنوبيين من أجل إستقلال الجنوب بل هم قاتلوا من أجل مصالحهم مع الجنوبيين في مواجهة نظام الخرطوم لأنهم كانوا يعتبرون ذلك هدف مشترك ،و كانوا يطالبون بحقوقهم من حكومة الخرطوم و لم يكونوا يقاتلون من أجل المطالبة بحقوق الجنوبيين أو إستقلالهم.

إذا كان أبناء الهامش يعتقدون أن حكومة الخرطوم حتى الآن لم تعطيهم حقوقهم فمن حقهم التحدث و التفاوض مع حكومة الخرطوم حتى يجدوا حقوقهم لكن لا دخل لقضية الجنوب بذلك و لا إتفاقية الخرطوم.

كلام أبناء الهامش عن بيع الجنوب لقضيتهم كلام غير صحيح و لا يمكن لأحد أن يبيع قضية شخص أخر هذه حقيقة لابد أن يعرفها الجميع فالناس تجمعهم المصالح المشتركة و إذا إنتهت المصلحة يمضي كل طرف في سبيله و الذي يعتقد أنه لديه قضية سيمضي فيها حتى تحل قضيته بوجود الجنوب أو دونه.

المفاوضات تسيير بصورة مرضية و نتوقع النقاش في المواضيع الهامة في الأيام القادمة.

عندما يأتي الجنوبيون للخرطوم تعم أجواء البهجة لأن للخرطوم نكهه خاصة بإعتبارها كانت عاصمة الوحدة السودانية و الأطراف الموجودة من السودان و جنوب السودان يعرفون بعضهم عن قرب.

المفاوضات الجارية حالياً متمثلة في أن يسمع الوسطاء إلى آراء الأطراف في المواضيع المختلفة ثم بعد ذلك تبلور الأفكار يؤدي إلى الإتفاق على مقترح يقدم لكل الأطراف حتى ترد عليه كتابة و بعدها يجلس الوسطاء مع كل الأطراف للوصول لنقاط إتفاق ثم يطرح المقترح الثاني و هكذا.

إذا كان هناك جدية و إصرار من قبل الوسطاء في أن يساعدوا الأطراف المتنازعة في تضيق الخلافات بينهم و كذلك كانت هناك إرادة سياسية صادقة ستذوب و تتبخر مخاوف الشعب في فشل السلام، و أصحاب المصالح و الأجندة الخاصة لن يجدوا سبيلهم لتفشيل الإتفاقية.

سلفاكير لم يقدم تنازلات في ملف السلام و قبوله لقاء أخيه في الخرطوم هذا لا يعتبر تنازل من أجل السلام.

يجب على موسيفني أن يعمل موازنه و لا يرمي ببيضه في سلة سلفاكير الشخص دون الاعتماد على شعب الجنوب في تحديد مصيره.

ليس هناك ضامن لإستمرارية موسيفني في الضغط على سلفاكير من أجل السلام، لكن إذا كان الإقليم اجمعه يريد سلام وهو الوحيد الذي لا يريد ذلك سيجد صعوبة في الإستمرار و لذلك موسيفني سيحاول أن يوازن بين مصلحته و منفعته مع المجتمع الدولي و بين ما يعتقد أنها منفعه قد تأتيه من الاعتماد على سلفاكير الشخص لذلك موسيفني سيحاول في نهاية الأمر أن يضغط في تجاه السلام.

الجنوب يستورد حتى الخضار من يوغندا و حتي تتحقق الأنشطة التجارية المحلية الذاتية لدولة الجنوب لابد أن يتحقق السلام أولاً.

الإيقاد ترفض فرض عقوبات على من يخترق إتفاقية وقف إطلاق النار عكس المجتمع الدولى الجاد فيما يتعلق بتنفيذ و تطبيق اتفاقيات وقف العدائيات على كل من لا يريدون السلام و يخترقون الإتفاقيات.

إتفاق الخرطوم قد يكون له دور في إحداث السلام و لكن لا نريد أن نبالغ و نقول أن السلام أصبح قاب قوسين أو أدنى.


الجزء الأول

البروف المهندس دكتور لام أكول أجاوين ،و عندما أقول البروف أنا أعني درجة البروفيسور التي تمنحها الجامعة لأصحاب الدرجات العليا وفق إنتجاهم الأكاديمي و وفق نشاطهم التأليفي الغزير، فدكتور لام أكول أجاوين أستاذ سابق بجامعة الخرطوم و من قدامي الحاصلين على درجة الدكتوراه في الهندسة، فهو جدير بهذه الدرجة العلمية.
و معلوم أن الراحل المقيم الأستاذ على ألمك كان يحمل درجة الماجستير من جامعة الخرطوم و نسبة لإنتاجه الأدبي الغزير منح درجة البروفيسور و صار مديراً لدار النشر بجماعة الخرطوم فما بالك بالدكتور لام أكول أجاوين!!! هل نستكتر عليه هذه الدرجة العلمية التي أستحقها بإمتياز و قد صارت اليوم في السودان تعطي بسهوله لكل من هب و دب من تنابلة النظام.
ما علينا المهم أن الرجل ترك بصمته واضحه سواء في مجال عمله الدبلوماسي أو السياسي بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء.
و هو وطني غيور يحمل الوطن في حدقات عينيه و في سبيل ذلك دفع الثمن غاليا و ظلم أحيانا نسبة لأفكاره و مفاهيمه و سياسته التي لم تفهم لدي البعض بشكل صحيح.
حاورناه بمناسبة لقاء الخرطوم للفرقاء الجنوبيين الذي جمع بين الخصمين الرئيس سلفا كير و دكتور رياك مشار بواسطة الرئيس عمر البشير.
و لأول مرة يلتئم صف المعارضة الجنوبية مع الحكومة الرسمية من أجل السلام ذلك الحلم العزيز الذي عز على أبناء السودان جنوباً و شمالاً فحاورناه حول هذا الموضوع ،و الآن إلى مضابط الحوار لنقرأ ماذا قال :

أولاً نرحب بكم دكتور لام أكول أجاوين ، هل لك أن تحدثنا عن تطورات اجتماعات جولة الخرطوم ؟

مرحبا بك و شكراً على إتاحة الفرصة، أولاً إجتماعات محادثات الخرطوم هي بالتفويض من قمة الإيقاد بند رقم 32 التي انعقدت في أديس أبابا في 21 يوليو 2018، و الآن بدأت المفاوضات بالترتيبات الأمنية و على ما يبدو أن المفاوضات تسيير بصورة مرضية و نتوقع نقاش في المواضيع الهامة في الأيام القادمة.

تمام، هل توصلتم إلى إتفاق من أجل تكوين حكومة انتقالية ام لا؟
لا الإتفاق على حكومة انتقالية يأتي فيما بعد في الجانب الخاص بالحكم، و لكن الآن التفاوضات التي بدأت متمثلة في أن يسمع الوسطاء إلى آراء أطراف النزاع في المواضيع المختلفة ثم بعد ذلك تبلور الأفكار يؤدي إلى الإتفاق على مقترح يقدم لكل الأطراف حتى ترد عليه كتابة و بعد أن ترد جميع الأطراف على هذا المقترح يجلس الوسطاء مع كل طرف للوصول لنقاط إتفاق ثم تطرح المقترح الثاني و هكذا.

حسناً دكتور لام أكول يقال أن إجتماع الخرطوم كانت روحه إيجابية و متفائلة و تمكن من جمع معظم الأطراف المتنازعة الأساسية و بعد ذلك شهدنا رقص سلفاكير و مشار على إيقاع أغنية "يا بلدي يا حبوب" ،ما هو تعليقكم على ذلك ؟
طبعا الخرطوم عندها نكهه خاصة لأنها كانت عاصمة السودان الموحد ،و الموجودين في السودان و جنوب السودان يعرفون بعضهم عن قرب لذلك عندما يأتي الناس إلى الخرطوم تعم أجواء البهجة.

إذن يبدو أن إجتماع الخرطوم كان مؤثرا و قد يقود إلى سلام أن لم تفتك به لعنة الرجوع إلى الحرب مرة ثانية؟
هو طبعا كما قلت إتفاق الخرطوم قد يكون له دور كبير في إحداث السلام لكن لا يمكن أن نبالغ و نقول أن السلام أصبح قاب قوسين أو أدنى.

لكن المراقبون لتطورات القضية الجنوبية و الساحه السياسية يؤكدون على أن أبناء الجنوب الحالمين بالسلام متفائلون باتفاقية الخرطوم، و لكن في نفس الوقت يخافون من ما أسموه الأجندة الخاصة و طمع دول الجوار في أن تكون سبب قوي في فشل مبادرة السلام؟
طبعا كل شئ وارد لكن نحن نرى أن الإرادة السياسية هي الأساس فإذا كانت هناك إرادة سياسية صادقة من قبل المفاوضين للوصول إلى اتفاق و كان هناك إصرار من قبل الوسطاء في أن يساعدوا هذه الأطراف في تضييق شق الخلافات بينهم نعتقد أن كل هذه المخاوف ستذوب و الأجندة الخاصة لن تجد سبيلها لتفشيل هذه المفاوضات.

حسناً دكتور لام، المراقبون لتطورات الملف الجنوبي كانوا يرون أن يوغندا مصلحتها الأساسية في أستمرار الحرب في الجنوب، و لكنهم فوجئوا بالضغط الذي مارسه موسفيني على سلفاكير الذي لأول مرة قدم تنازلات موضوعية فما هو رأيكم؟
أولاً أريد أن أسأل سؤال :متى قدم سلفاكير تنازلات في ملف السلام ؟ أم أن قبوله لقاء أخيه يعتبر تنازلاً؟ ثم أنني أريد أن أقول أن ليس صحيحاً أن يوغندا تستفيد من الحرب في الجنوب فقط، فالجنوب قبل الحرب كان فيه العديد من العماله اليوغندية رجالاً و نساءاً من يوغندين و يوغنديات و كانوا يحولون الملايين من الجنيهات من الجنوب إلى يوغندا و هذا يخدم اقتصادهم لذلك موسفيني كان يعتمد بقدر كبير على الموارد التي تأتي من الجنوب لهذا هم ليسوا مستفيدين من إستمرار الحرب فقط.

لكن إضافة إلى ما ذكرته دكتور لام نحن نعلم جيدا أن الجنوب غير معتمد على نفسه في الإنتاج المحلي بل يستورد أبسط احتياجاته من يوغندا في الوقت الذي يمكن للجنوب أن يوفر إكتفائه الذاتي بنفسه على الأقل في الاحتجايات البسيطة بدل أن يرضى لنفسه أن يصبح دولة مستهلكة غير منتجه و تستهلك بشكل كبير من دوله كيوغندا تعتبر من دول العالم الثالث في الوقت الذي يمكن فيه للجنوب تطوير ذاته و النهوض بشعبه و إقتصاده و توفير اساسيات احتياجاته من إنتاج جنوبي محلي الا تتفقون معي في ذلك؟
بالطبع الجنوب يستورد حتى الخضار من يوغندا ، و كل هذه الأنشطة التجارية التي تكلمتي عنها تحتاج أن يتحقق السلام أولاً.

نتمني ذلك، دكتور لام أكول أجاوين في رأيكم ما هو الضامن لإستمرار ضغط موسفيني على سلفاكير الذي درج على المراوغة و معروف عنه كلام الليل يمحوه النهار؟
و الله ما في ضمان طبعا، لكن في النهاية موسفيني سيوازن بين الحرب و السلام، و كذلك سيوزان بين الرمي ببيضة في سلة سلفاكير الشخص و الإعتماد على سلفاكير الشخص أكثر من الإعتماد على شعب الجنوب، و سيوازن موسفيني كذلك بين علاقته بالإقليم و سلفاكير، فإذا كان الإقليم يريد سلام و هو الوحيد الذي لا يريد ذلك سيجد صعوبة في الإستمرار، لذلك هو سيحاول أن يوازن بين مصلحته و منفعته مع المجتمع الدولي و بين ما يعتقد أنها منفعه قد تأتيه من الاعتماد على شخص (سلفاكير)، لذلك كل هذه الأشياء سوف ترجح أن يكون خيار موسفيني في النهاية هو الضغط في تجاه السلام.

حسناً، اظنكم كنتم مراقبون مع الجميع أن في الوقت الذي اتجهت فيه جميع الأصوات الحالمة بالسلام لدعم مبادرة الخرطوم للسلام جاءت تصريحات مايكل مكوي تلك التصريحات التي شبهت بالعدائية و المعرقلة لمبادرة السلام، و لكن فيما بعد تراجع عن ذلك و لزم الصمت، لعله الخوف من المجتمع الدولي و العقوبات الدوليه ضد معرقلي عملية السلام، ففي رأيكم إلى متى سيلزم هذا الصمت؟
طبعا نحن لا نريد أن نتحدث عن الجوانب السلبية، لكن بعد توقيع الإتفاق القوات الحكومية كانت ما زالت تهاجم مواقع القوات المعارضة للنظام، و كذلك الإعلام النظامي مستمر في هذه الطريقة و لم تتغير لغته و لا زال يبث لغة المواجهه، و لذلك نقول أن النظام في جوبا يحتاج إلى أن يستوعب المرحلة الجديدة و يغييروا لغتهم سواء في الإعلام أو في الميدان.

بالتأكيد الإلتزام في الميدان مهم جداً خاصةً أننا سمعنا بتبادل إطلاق النار عقب توقيع إتفاقية وقف إطلاق النار، و هنا سؤال يطرح نفسه ما هو ضمان جدية المجتمع الدولي في مساءلة الأطراف المخترقة لإتفاقية وقف العدائيات؟
المجتمع الدولي جاد فيما يتعلق بتنفيذ و تطبيق الاتفاقيات و جادي أيضاً في فرض العقوبات على الذين لا يريدون السلام أو الذين يخرقون إتفاقية وقف إطلاق النار و لكن المشكلة في الإقليم فالإيقاد حتى الآن ترفض أن تفرض عقوبات على من يخرق إتفاقية وقف إطلاق النار.

لكن الا ترون أن إستمرارية البعض في إختراق إتفاقية وقف إطلاق النار حتى بعد التوقيع يدل على أن البعض غير راغب في تقدم عملية السلام؟ إذن إلى متى يرفض الأخوة الأعداء ثقافة التسامح و العفو التي يمكن أن تكون هي الضامن الوحيد لإحلال السلام و نجاح الدولة الوليدة تحت شعار "المسامح كريم" ؟
و الله سؤالك في محله و نحن أيضاً نتساءل :(متى يترك الأخوة الأعداء المصالح الشخصية جانباً و الضغائن الفردية و يرجحوا مصلحة المواطن في المقدمة؟) .

دكتور لام أكول الا ترى أن أحد مشاكل الدولة الوليدة و العائق أمام تحقيق السلام هو رفض الجنوبيون أن يكون متسامحين فيما بينهم و أصبحوا يفضلون العداوة و الإعتداء الدائم المستمر و هذا الأسلوب المتبع الآن أحد أسباب فشل الدولة الوليدة ؟
هذا طبعا لا ينطبق على الجميع لكن من كانوا في الحكم في جنوب السودان قبل عام 2013 نحملهم هذه المسؤلية و هم لا يريدون أن يعترفوا بأخطائهم التي وقعوا فيها حتى يستطيع الجميع المضي في صفحة جديدة.

بالتأكيد، دكتور لام أكول أجاوين أبناء الهامش بالتحديد دارفور و جبال النوبة يتهمون الجنوبيون بأنهم بتوقيعهم إتفاقية سلام الخرطوم باعوا قضية الهامش للبشير و في الجانب الآخر الجنوبيون يقول :(الغريق لا يمكنه أن يمد يد المساعدة و لن يظل الجنوب غارق في الحروبات و إراقة الدماء إرضاءاً لأطراف أخرى) أنتم ما هو رأيكم ؟
و الله لا يمكن لأحد أن يبيع قضية أحد و هذه حقيقة لابد أن تكون معروفه للجميع، فالناس تجمعهم المصالح المشتركة و إذا انتهت المصلحه يمضي كل طرف في سبيله ،و ليس صحيحاً أن هناك من يستطيع أن يبيع قضية شخص اخر، و الذي يعتقد أن لديه قضية سيمضي فيها حتى تحل قضيته.

صحيح أن الأصوات الجنوبية الحالمة بالسلام و التي تأمل في أن يتوقف مسلسل إراقة الدماء الجنوبية و أن يحل الأمن القومي و الاستقرار حتي لا يقتل الرجال و تغتصب النساء و ترمل و ييتم الأطفال لذلك يدعمون أي خطوة لدعم عملية السلام و يرون أن دارفور الآن بمثابة الجنة مقارنة بالجنوب الذي أصبح جحيم طارد و شرد أبنائه حتى لجأوا إلى دارفور ذاتها ، و لكن في الجانب الآخر أبناء الهامش من دارفور و جبال النوبه يعتبرون إتفاقية الخرطوم خيانه لهم بناءاً على إنهم قاتلوا معكم حتي نال الجنوب استقلاله على حد قولهم؟
هم أصلاً لم يقاتلوا مع الجنوب من أجل استقلال الجنوب، هم قاتلوا من أجل مصالحهم قاتلوا مع الجنوبيين في مواجهة نظام الخرطوم لأنهم كانوا يعتبرون ذلك هدف مشترك، و في ذلك الوقت كانوا يطالبون بحقوقهم من حكومة الخرطوم و لم يكونوا يقاتلون من أجل المطالبة بحقوق الجنوبيين، و إذا كانوا يرون أن حكومة الخرطوم حتى الآن لم تعطيهم حقوقهم فمن حقهم التفاوض و الحديث مع حكومة الخرطوم حتى يجدوا حقوقهم و لا دخل لقضية الجنوب و الإتفاقية بذلك.

تابعونا للحوار بقية



#عبير_المجمر_(سويكت) (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير المجمر (سويكت) - دكتور لام أكول: أبناء الهامش لم يقاتلوا من أجل الجنوب و حقوقه بل لمصالحهم و أهدافهم و الجنوب لم يبيع قضيتهم و أن كانت لهم حقوق يطلبوها من حكومة الخرطوم.