أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - نادي باريس وصندوق (....) الدولي














المزيد.....

نادي باريس وصندوق (....) الدولي


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 5923 - 2018 / 7 / 4 - 02:56
المحور: كتابات ساخرة
    


تصورته نادي رياضي فتبين أنه مكان يستدرجون له الحافي ليسلبوا منه (النَعَل) رغم أنه حافي لايملك شيء فيسجلونه بذمته في سجل الدين (فيبقى مديون لهم طول العمر)
ذلك هو نادي باريس الذي (ركض) أليه أياد علاوي ومعه أحمد الجلبي ليوقعوا على البنود التي أصدرها النادي وبشهادة رأسمالييي الغرب
كانت نتيجتها رفع أسعار الوقود وصار (البانزين بأربعمية وخمسين دينار) وأحترق السوق
كل السلع والخدمات أرتفع سعرها (من أبو المخضّر للعطار وحتى كشفية الطبيب)
في وقتها حصلت مظاهرات محدودة وإعتراضات خجولة جعلت الحكومة تكذب علينا وتقول بأن المسألة وقتية (مال سنه أو سنتين) ويرجع سعر الوقود (بربع) والمحسّن (مدري بيش) ومرت السنين (وصارن عشرة بعين المواطن) لا سعر الوقود نزل ولا صرنا مثل باريس
ومضت الأيام حتى غصنا بمستنقع أبشع من (نادي باريس) فقد رضخ العراق لمقررات قوة رأسمالية أخرى يسمونها (صندوق النقد) تعود سلالتها الى سيء الصيت شايلوك ذلك الذي حاول أكل لحم الناس وهم أحياء بحسب ماورد في مسرحية تاجر البندقية لشكسبير
أكتشفنا أن تلك المؤسسة هي الأداة الجبارة للعولمة تحتكر بها الدول العظمى أقتصادات العالم وتجعل الرؤساء موظفين عندها لايملكون من أمرهم شيء
حتى باتت متجبرة تمتلك من التمادي مايمكنها من سلب مقدرات كوكب الأرض !
فرضت على العراق أن يلتزم بالتقشف -وهو الدولة النفطية الغنية- مقابل أن تقرضه بضعة مليارات هي عندنا لاتعادل ثمن شهر واحد من صادرات النفط
مليارات لانعرف عنها شيء فلم نر على الأرض أي تغيير ستراتيجي مقابل هذا الحمل الذي جعل أقتصاد البلد يمشي على عكازتين
الأولى كسرت بأيقاف التعيينات والثانية تحطمت بعدم التوسع بالصناعة والزراعة وكل شيء!
تصوروا أنه -أقصد صندوق النقد الدولي- فرض على العراق أن يوقف التعيينات لآلاف الخريجين وألزم الحكومة أن توقف الترقيات للموظفين والشرطة والجيش ومعها أيقاف التوسعة والأستحداث وحتى الإكمال القليل للمشاريع!
المواطن العادي لا يعرف تلك الأمور إلا القلة فهو متعب مشغول
فقط المواطن العارف يستغرب من تلك السطوة التي فرضت إرادتها علينا وترجمت الى بنود تم تثبيتها في ميزانية الدولة لهذا العام فظهرت هزيلة ومقيدة مشلولة لاتبشر بأي خير ..
حين قرأتها بعد تشريعها أصابتني الحيرة ..فلم يسعني إلا أن أطرح بضعة أسئلة على أصحاب الرأي إن كانوا فعلاً يملكون الرأي :
هل يستحق البنك الدولي ونادي باريس وكل تلك القوى الرأسمالية المتعالية أن نكون لهم عبيد بهذا الشكل وأن ندفع ضريبة التقشف مع سوق غال وخدمات شحيحة لم تنل من الدعم أي شيء؟
وهل توفرت لنا الكهرباء والرعاية الصحية والدخل القومي المناسب كي نلتزم معهم وندفع ضرائب ضمنية نقتطعها من لقمة العيش؟
وهل أن قطع الأرزاق (واجب وليس مستحب) حين يصدر الأمر من دول الغرب؟
وعلى رأي (المحامي المصري مرتضى منصور):
أنا وأنت .. أستفدنا أيه؟



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سد أليسو وموجز الحرب المائية على العراق
- الى آخر من يعلم:هل أتاكم حديث الجلطات في العراق!
- زلزال الوجود
- سائق الكوستر و إسماعيل جلبي
- رسالة الى شتاء العراق
- ذبابيات على سريع الحماقة
- العرب والعهر السياسي وألتهام الشعوب
- الموصل والدرس البليغ
- عن سلاح (الهرمو مخدرات) لتدمير الرجال
- معارك الخمور عبر الدهور
- هل أتاكم حديث العنف الأسري!
- ساعة في عين الكحل
- دجلة والفرات تنعى ضفافها
- نبات الخس هو الحل
- ليالي اليونامي واليونسكوم
- قصة حسوني وإغتيال الأب للأبناء
- العشاء الأخير للقانون
- تاريخ الأبادة للساذجين
- كلاكيت رجوع الكهل الى صباه
- أصل الليالي البيض


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - نادي باريس وصندوق (....) الدولي