أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مزاحم مبارك مال الله - هل ستعود الجماهير الى ساحات التحرير ؟














المزيد.....

هل ستعود الجماهير الى ساحات التحرير ؟


مزاحم مبارك مال الله
(MUZAHIM MUBARAK MALALLA)


الحوار المتمدن-العدد: 5909 - 2018 / 6 / 20 - 09:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أقول : " على أفتراض أن أطراف سائرون متمسكين ببرنامجها " ، الحزب الشيوعي أعلن (أنه لا يحيد عن البرنامج المعلن)، فهل أطراف سائرون الأخرى لديهم نفس روح وقرار التمسك بالبرنامج ؟
• سائرون حصلت على 54 مقعداً في الأنتخابات ولا يؤهلها هذا على تشكيل الحكومة، ولأجل تشكيل الحكومة فيجب تكوين الكتلة الأكبر، ولأجل تحقيق هذا الهدف فأمامنا الأحتمالات التالية :
1) أما أن تأتلف سائرون مع كتلة أو أكثر من الكتل الفائزة الأخرى والتي تحاط أغلبها بهالة كبيرة من الشكوك بالفساد وفيها فرسان فاسدين وميولها محاصصاتية طائفية. وبالتالي سيحصل الأتي :
- سخط الجماهير التي عانت وتعاني من الفساد وسيزداد يأسها من كل شئ، وسيبقى الشعب يترحم على المقبور!
- تسلق صقور المحاصصة من الشبابيك الى الواجهة مرة أخرى بعد فشلهم في الأنتخابات
- الأقرار (بالفشل العملي لنتائج) نضال الجماهير في ساحات الأحتجاج
- الأعتراف بأن شعار التغيير والأصلاح ومرادفاته (شلع قلع، المجرب لايجرب) ..من وجهة نظر الجماهير، شعار فارغ لا معنى له مجرد للأستهلاك العاطفي!
2) او ان سائرون تبحث عن كتل وكيانات قريبة منها او على الأقل تستطيع تحييدها، وهذا أمر ليس سهل وليس في المتناول القريب، وبالتالي سنواجه المماطلة ومضي الوقت (أحراج دستوري) وربما حتى تنصل بعض تلك الكتل والكيانات تبعاً لمصالحها أنطلاقاً من طبيعتها الطبقية.
3) القوى المدنية الاخرى حضورها ضعيف جدا ولا يمكن ان تشكل مع سائرون الكتلة الاكبر.
4) كما ستواجه ازدياد ضغط القوى المتنفذة التي تريد (أسر) القوى السياسية الوطنية وفق ستراتيجية (خارجية) وذلك من خلال (اشاعة) تنفيذ تهديدات أفتعال الحرب الاهلية، وهي بالحقيقة وسيلة ضغط ولعبة دنيئة لأجبار القوى الداعية الى الأصلاح والتي في برنامجها فضح ومحاسبة الفاسدين والمسؤولين عن الملفات الأمنية، على الرضوخ الى المحاصصة وأستمرار نهج الأستيلاء على الوطن وأمواله وجني الغنائم، أو أن تلك الحرب فيما لو حصلت فستكون محدودة لأنها تولد ميتة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
5) والأحتمال الاخير ان سائرون ووفق برنامجها المعلن والذي التفت حوله الجماهير التي حصدت اعلى الاصوات، أن تتحول الى قوّة برلمانية معارضة، وبالتالي سنكون أمام النتائج التالية :
- ان القوى الفائزة المتحاصصة الفاسدة ستكوّن الكتلة البرلمانية الأكبر فيحق لها تشكيل الحكومة،وهذا يعني عودة الامور كما هي قبل الأنتخابات وعودة دوامة الفساد والمفسدين، وستحاول وجوه الفساد في هذه الحالة أسترضاء سائرون بحقيبة وزارية (لشؤون الدولة) أو أثنتان لتأمين جانبها لِما تخططه مستقبلاً وأهم ما في تلك الخطط، سن تشريعات تتحاشى من خلالها كل الثغرات التي رافقت الأداء ورافقت الأنتخابات .
- أصطفاف جديد لكيانات أخرى مع سائرون المعارضة وبالتالي اجبار قوى فائزة اخرى على مسايرة برنامج سائرون، وهذا أحتمال ضعيف.
- ازدياد حجم الدعم الشعبي لسائرون وستكون سائرون(أذا بقت متماسكة) ومن معها مصدر قلق دائم في داخل قبة البرلمان لأفشال أي قرار أو مخطط ضد مصالح الجماهير، وبالتالي ستشكل ركيزة قوية للمعارضة الشعبية الواعية تمهيداً للانتخابات اللاحقة، وهذا يعني أن ساحات التحرير ستستقبل الجماهير المضطهدة مجدداً .



#مزاحم_مبارك_مال_الله (هاشتاغ)       MUZAHIM_MUBARAK_MALALLA#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شفّة الأرنب ..حالة جراحية
- -أقتحام السماء- تأملات في الحراك الشعبي
- ذكريات التنوير والمكابدة - قيّم النضال الرفيعة في سفر الشيوع ...
- الأجراءات الشكلية والموضوعية لتعديل الدستور العراقي لسنة 200 ...
- ضوء على واقع الوضع الصحي في العراق
- صفحات ذهبية في سيرة مناضل - ثابت حبيب العاني
- 80 الصبي الشيوعي
- عرض كتاب جاسم الحلوائي -موضوعات سياسية وفكرية معاصرة-


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مزاحم مبارك مال الله - هل ستعود الجماهير الى ساحات التحرير ؟