أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد العاني - وزارة التخرباء اللفطية














المزيد.....

وزارة التخرباء اللفطية


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 5907 - 2018 / 6 / 18 - 01:24
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدوا للقارئ الكريم ان عنوان هذا المقال غريب حيث لا توجد وزارة للتخرباء اللفطية وللايضاح المقصود هو وزارة الكهرباء الوطنية ولان المقاييس والاعتبارات ضاعت ولا اقصد ما يسمونه العامة من الناس الميزانية مال الكهرباء وانما مقايس الشرف والامانة والاخلاص في العمل نقول لماذا اخترنا لها اسم التخرباء ؟ لانها خربت ما عمرت واول ماخربت الكثير من المصالح والمعامل الانتاجية وخربت البيئة من خلال الغازات المنبعثة من المولدات الاهلية التي وصل عددها الى ارقام مذهلة كما خربت الكثير من الاجهزة الكهربائية الخاصة في مساكن ومصالح المواطنين نتيجة ارتفاع التيار وانخفاضه عن المعدل كما شوهت شوارع وازقة البلد في امتداد اسلاك المولدات والتي ليس لها شبيه في العالم كله كما اثرت سلبيا في الحالة النفسية للمواطن وامور اخرى لا نريد ان نطيل على القاريء الكريم كل هذا الخراب حصل ويحصل بسبب المحاصصة البغيضة ووضع الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب وهذا الرجل يبتدأ عمله بتقريب وتعيين الاقرباء والاصحاب والجهة الحزبية التي اوصلته الى كرسي الوزارة ومن ثم يبدأ الخطوة الاخرى وهي العقود والكومشنيات له ولم يتبعوه ويتبعهم وتضيع القضية الاساسية بين الرجلين ..في كل العالم المتقدم والمتأخر حينما يفشل المسؤول او يجد نفسه غير قادر على ادارة دفة العمل يستقيل ليفسح المجال لمن هو افضل منه الا هنا فالمال الحرام اصبح قبلتهم ومعبودهم يقال ان العراق يحتاج الى 30 الف ميغا واط وتنتهي الازمة ايها الفجار والسراق والنصابين نذكركم ببعض ما صرح به البعض منكم فذاك الشهرستياني قال عندما كان مسؤول عن الطاقة انه في العام القادم سوف يصدر الكهرباء اما الاخر فقال نهاية العام سيبيع اصحاب المولدات الاهلية مولداتهم خرده يعني تفصيخ ووو سمعنا كذب مسفط والعن ابو الصادق بيكم والله السافلة امريكيا لو كانت تعلم بكم خير لما شغلتكم رعاة للغنم ولكنها جاءت بكم للتخريب ربما من يقول الجماعة ديشتغلون ولكن القضية فوق قدرتهم ولنضرب لهم مثلا حدث في الفترة الاخيرة وهو ما حصل في مصر اذ وقعت الحكومة المصرية عقد مع شركة سيمنس الالمانية لآنشاء 3 محطات كهربائية عملاقة اجمالي الطاقة 14.400 ميجا وات بأستثمار 6 مليون يورو يعني بحدود 7 مليار دولار هذا المبلغ قيمة تصدير النفط العراقي لمدة 20 يوم يعني بالمختصر المفيد لو كان المسيطرون على شؤون البلد لو انهم انفقوا قيمة صادرات النفط 40 يوما لتم تغطية العراق بالكهرباء من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه ها شتكولون حرامية هذا الكلام كذب ؟ يا فهلاوي وزير التخرباء هل نسيت صحراء الانبار وكم تتسع للخلايا الشمسية لو اردت العمل على حل مشكلة الكهرباء وهي طاقة نظيفة ولاتحتاج الى تصليح او صيانة او وقود فقط ازالة الغبار والتلوث الناتج عن الامطار ويمتد عمرها الى 30 سنة بدل محطات الديزل التي عمرها الافتراضي 4 سنوات وتلوث البيئة وتحتاج الى الوقود والصيانة والتصليح الان سمعت ان عام 2018 تم الاتفاق على انشاء منظومة لانتاج 1000 ميكا واط من الخلايا الشمسية ؟؟ تعال اخذ تتن والله عيب عليكم وعلى عوائكم وعشائركم ...مئات الشركات الاستثمارية العالمية مستعدة لنصب مثل هذا المنظومات وبفترات قياسية وتنتهي وعودكم العرقوبية ومن الممكن الاتفاق مع هذه الشركات الاستثمارية ان تجهز المواطنين باسعار معقولة وتستفاد الحكومة من جزء من الارباح او يكون الاستثمار لعدد من السنين وتؤول الى الدولة بعدها بدلا من الخصونه اقصد الخصخصة مالتك انكم ايها المنبوذين لا تفكرو ن الا بمصالحكم ومن يتبعكم وتتبعوه انكم جئتم لتخريب كل ماهو جميل في هذا البلد بالامس القريب كان الماء والكهرباء وحتى التلفون بأسعار شبه رمزية ولا نريد ان نتطرق الى التعليم والرعاية الصحية فموضعنا الكهرباء التي اصبحت تخرباء واختم مقالتي هذه بهذه المزحة التي تنطبق عليكم جميعا .. قال لصاحبه بالامس امي شافت امك بالمبغى فرد عليه قال امي اعرف شغلتها لكن قل لي ماذا كانت تفعل امك هناك ؟ عيد الاكشر على رؤسكم من رئيس جمهوريتكم الى اصغر واحد دمج بيكم وطيح الله حظكم يا حرامية يا ابناء الحرامية والله لو كانت عوائلكم نبيلة لكنتم انتم مثلهم و شجرة التفاح لاتثمر الا تفاح والشوك مايثمر الا عاكول



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قل لي من المسفيد اقول لك من هو الفاعل
- اثول ابن الاثول
- طهران فوق البركان / 2019 عام الرحيل
- سليماني والاقزام السبعة


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد العاني - وزارة التخرباء اللفطية