أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - رسالة الى حيدر العبادي: حرق المخازن الانتخابية فرصتك الاخيرة لإنقاذ العراق














المزيد.....

رسالة الى حيدر العبادي: حرق المخازن الانتخابية فرصتك الاخيرة لإنقاذ العراق


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 5900 - 2018 / 6 / 11 - 16:41
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


منذ ظهور النتائج الانتخابية وفوز الزعيم الوطني الشعبي مقتدى الصدر المتحالف معكم ومع القوى المدنية وهزيمة عملاء إيران وعملاء اردوغان والفاسدون والهزيمة المدوية لرئيس البرلمان سليم الجبوري الذي صرف ملايين الدولات من أموال السحت على الدعاية الانتخابية فان النخبة المهزومة تحاول جاهدة لإعادة الانتخابات وبتحفيز من اسيادهم ومموليهم في طهران وانقرة والدوحة.

دوافع عملية حرق مخازن صناديق الاقتراع والتفجيرات في بغداد وفي كركوك:
• ان العراق هو الخط الدفاع الأخير للنظام الإيراني للبقاء في الحكم، فإذا تحرر العراق من سيطرة قاسم سليماني فأن تحرير سوريا ولبنان واليمن سيكون مسألة أشهر فقط إذا لم يكن في أيام او أسابيع وخاصة بعد توافق بين روسيا وامريكا على إخراج إيران من سوريا.
• ان عملية حرق الصناديق هي انذار من المهزومين من عملاء إيران الى مقتدى الصدر بأنهم لن يسلموا الحكم بطريقة سلمية ديمقراطية الى حكومة لا تخضع لأوامر قاسم سليماني.
• حرق الأدلة الإدانة للمزورين للانتخابات.
• محاولة لتمديد صلاحية مجلس النواب الحالي كما كان الحال في تمديد مجلس النواب اللبناني.

ان هذه الفرصة التاريخية لن تتكرر لك يا سيد حيدر العبادي لتجاوز ضعفك واخطاءك في الحكم، لتبدأ عهدا جديدا لعراق حر مستقل يسوده الأمان والعدالة والحرية وليسجل لك التاريخ صفحة ناصعة كمحرر للعراق من الاستعمار الإيراني والقضاء على الفساد، فاذا كنتُ جالس على كرسي رئاسة الوزراء هذا اليوم فسأتخذ الخطوات التالية وبدون تردد او مضيعة للوقت وانفذها قبل نهاية شهر رمضان الكريم لأجعل من عيد الفطر عيدين للعراقيين، عيد الفطر وعيد التحرر من العملاء والفاسدين:
1. طلب من التحالف الدولي غطاء جوي على مدار الساعة لرصد ومواجهة تحركات المليشيات العميلة لإيران.
2. التحالف مع السائرون والأحزاب الكوردستانية لكسب الشارع العراقي في بغداد وكسب قوات البيشمركة التابعة للحزبين المهيمنين عليها لدعم القوات المسلحة والامن العراقية في مواجهة مليشيات الحشود العميلة لإيران وتركيا.
3. تنقية قيادات الجيش والقوات الأمنية من الموالين لهادي العامري (فيلق بدر) ومن ضباط الدمج التابعين للأحزاب والمليشيات المسلحة.
4. حل المليشيات المسلحة ومصادرة أسلحتها الثقيلة والخفيفة.
5. منع عملاء إيران وتركيا من مغادرة العراق ووضعهم تحت الإقامة الجبرية الى ان تنظر المحاكم في ولاءاتهم او خياناتهم للوطن.
6. حل مجلس النواب وتشكيل حكومة طوارئ من التكنوقراط لا ينتمون الى الأحزاب او التيارات السياسية او الدينية للإعداد للانتخابات البرلمانية ومجالس المحافظات وللإقليم في وقت واحد تحت اشراف كامل للأمم المتحدة والجامعة العربية.
7. تنقية الهيئة القضائية والهيئات المستقلة من المنتمين الى الأحزاب واللذين شاب اداءهم الفساد او الانحياز لحزب او فئة وإقالة مدحت محدود ومجلس القضاء الأعلى وتشكيل محكمة اتحادية مستقلة نزيه من أعضاء لم ينتموا الى أحزاب وينشر أسمائهم ومؤهلاتهم وسيرتهم الذاتية في الوسائل المرئية والمطبوعة على الشعب العراقي للحصول على تزكية من الشعب بعدم الاعتراض على قبولهم قبل المصادقة على تعيناتهم.

يا سيد حيدر العبادي، ان التاريخ لا يخجل من ذكر الحقائق، ولا عذر لترددك اذا لم تستغل هذه الفرصة الذهبية المتاحة لك لتسجل نجاحا بأحرف من الذهب وسيقف الشعب العراقي الحر بكل اطيافه معك لتحرير العراق من عملاء إيران وتركيا من العراق ورفع راية العراق من اقصى الحدود الشمالية مع تركيا وإخراج قواتها الغازية من كوردستان ورفع راية العراق على طول الحدود الشرقية مع إيران وعلى الشط العرب وتطرد كل القوات الأجنبية من العراق.

كلمة أخيرة:
• يا سيد حيدر العبادي: ان الحرب الاهلية قد بدأت، فأن لم تلحق في وأدها فأن العراق سيتحول الى سوريا خاضعة لأمراء الحرب المليشيات المسلحة.
• يا سيد حيدر العبادي "عش عزيزا أو مت وأنت كريم بين طعن القنا وخفق البنود". ابو الطيب المتنبي.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتائج الانتخابات العراقية تنهي عملية التشييع الصفوي للنظام ا ...
- احتلال كركوك والدعوات لتهجير الكورد من كركوك
- اردوغان الدجال الديني والمنافق والانتهازي السياسي
- الكورد والفرس والآشوريين والعرب والتركمان في العراق والترك ا ...
- سيناريو الانتخابات العراقية إن جرت في وقتها
- حق النقض ( الفيتو) للمجلس الامن الطريق الى حرب عالمية ثالثة
- ان انسحاب الأحزاب الكوردستانية من العملية السياسية في العراق ...
- أرشح امير الكويت وحكومة الكويت والشعب الكويتي لجائزة نوبل لل ...
- كيف سيستتب السلام بين الكورد من جهة والترك والعرب والفرس من ...
- دعوة لإخراج القوات التركية المحتلة من قواعدها العسكرية في ال ...
- رسالة الى مليشيات اردوغان السورية (الاخوان المسلمين) ستدفعون ...
- لابد من تحرير ارض اناضول من الترك المغول
- يان كوردستان يان نه مان -اما كوردستان واما الموت-
- مهزلة الانتخابات العراقية، الصراع بين إيران وامريكا
- رسالة الى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وقيادة التحالف ل ...
- هزائم أمريكا وضعف قادة العرب
- رسالة الى قيادات الأحزاب الكوردستانية الحاكمة
- استشهاد علي عبدالله صالح ودور محمد بن سلمان في تأخير النصر ع ...
- حصار العجم للعراق في آخر الزمان
- الدول العربية الى اين؟


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - رسالة الى حيدر العبادي: حرق المخازن الانتخابية فرصتك الاخيرة لإنقاذ العراق