أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الانتخابات العراقية














المزيد.....

الانتخابات العراقية


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 5900 - 2018 / 6 / 11 - 00:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الانتخابات العراقية
1/2
فعلياَ بدأت الانتخابات العراقية قبل الفترة المحددة لها دعائياَ قبل اكثر من شهر من موعدها المحدد قانونبا وقد استغلت الكتل والاحزاب المسيطرة على زمام السلطة هذا الامر بالرغم من "تهديدات" مفوضية الانتخابات بالعقوبات التي ينص عليها قانونها وقد تصل الى حرمان البعض من الترشيح ولكن مع علمها بالخروقات ومن يقف وراءها من الكتل الحيتانية فانها لم تتخذ اي اجراء يذكر ضدهم.وقد انتشرت في كافة المحافظات الفلكسات والدعايات الانتخابية بشكل ملفت للنظراضافة الى الفضائيات بسبب تخوف الفاسدين من تصدّر المدنيين والتقدميين والاسلاميين المعتدلين الساحة الانتخابية وفشلهم المرتقب,ولذلك جندت تلك القوى كل امكانياتها السلطوية وتهديداتها ب"من گلكم نطيها" وصولا الى التهديد بالقتل,وصولاَ الى اغتيال السيد قاسم الزبيدي في الكرادة والذي فضح سرقة 144 مليار دينار عراقي باسم الحشد الشعبي كجز من الحملة الانتخابية.لقد شاب الانتخابات الكثير من الخروقات ولذلك استماتت القوى الخاسرة من اجل إلغاء بعض المراكز الانتخابية والبدأ بالعد والفرز اليدوي لان في ذلك امكانية التزوير اكبر حيث كلما طالت فترة العد والفرز اليدوي كلما زادت امكانية استرجاعهم بعض ما خسروه من المقاعد وقد صوت البرلمان بسابقة خطيرة لهذا الغرض ضاربا بعرض الحائط الدستور لانهم يعلمون بان العد والفرز اللالكتروني ليس في صالحهم بالرغم من التزوير الذي شاب العملية الانتخابية في ميونيخ ولندن وفينا والسويد حيث كان رؤوساء المفوضيات من نفس الاحزاب الفاسدة كما فعلوا نفس الشيئ في صلاح الدين والانبار ونينوى, وفي حركة مسرحية لمحمود الحسن الخاسر في الانتخابات بيديه وفمه اضافة نينوى الى المراكز الملغاة الانتخابية ايضاَ عندما كان يتلو قرار اللجنة الخاصة.ثلاث تغيرات لقانون الانتخابات والفسادون سنوه بانفسهم كلما تعرضت مصالحهم للخسارة, كما ظهرت تصريحات مضحكة لكبار الكتل الفاسدة "بعدم" قبولهم بالغاء المراكز الانتخابيبة في الخارج ونينوى وصلاح الدين والانبار وهم من ايدوا القرار وبحرارة عبر نوابهم الفاسدين والخاسرين لانهم "اعلامهم" في البرلمان خسروا العضوية بشكل مخزي وفي محافظاتهم تحديداَ فكيف يقبلون بديمقراطية وان كانت عرجاء بازاحتهم من المشهد السياسي وان لم يكن بالكامل لكنها خطوة نحو الاكتمال مستقبلاَ.الان اجتمعت الرئاسات الثلاثة ومن ثم رؤوساء الكتل والاحزاب على تلافي خطرالفراغ السياسي وحكومة طوارئ وانتظار قرار المحكمة الاتحادية بالنظر بدستورية قرار البرلمان من عدمه , لحين صدور قرار القضاء الذي اصبح مسيساَ وبجدارة ,الجميع يبقى على تلّة الانتظار.وفيما يخص حزبنا الشيوعي العراقي حيث كسر خط الخوف منه حيث اتفق في سائرون بتحالف الاول من نوعه بين الشيوعيين والاسلاميين المعتدلين لدحض المقولات الزائفة بحق الشيوعيين. اضافة الى وجود اربعة كتل اخرى في التحالف مما اثار مخاوف الفاسدين من نصر مؤزّر لهذا التحالف ولذلك تجرأت القوى الظلامية على ارسال المرتزقة في محاولة لارهاب الحزب في ضرب المقر بعبوتين ناسفتين في اشارة الى انهم يستطيعون فعل اكثر من ذلك كما فعلوها في السابق.لكن ماذا كان رد الحزب عليهم؟تجمع الشيوعيون العراقيون في نفس اللحظة حول مقرهم في ساحة الاندلس لحماية المقر غيرخائفين من القتلة ولحماية مقرهم,وبعد يومين اقاموا حفلاَ فنياَ وشعبياَ وفي نفس المكان الذي القى المرتزقة العبوتين.
لقد اكّد حزبنا على تنفيذ برنامج سائرون الانتخابي جنبا الى جنب مع القوى المنضوية في سائرون على ان يكون العمل جماعياّ والقرارات جماعية ايضاّ.
تحاول القوى والكتل الى تشكيل تحالفات لتشكيل الكتلة الاكبر للفوز بالسلطة التنفيذية ولكن لحد الان ان هناك تفاهمات بين بعضها ولم يصدر تأكيداَ حول من هي الكتلة الاكبر و بانتظار القرار الاخير للمحكمة الاتحادية في التصديق على نتائج الانتخابات.
د.محمود القبطان,
20180610



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمى الانتخابات وصلت الى التحالفات
- خصخصة الكهرباء
- يوميات القبطان 22
- أزمات حادة تحوم حول العالم
- يوميات القبطان21
- العراق بين مطرقة الحرب على داعش وسندان نتائج الاستفتاء
- يوميات القبطان 19
- تشظي الاحزاب الاسلامية نتيجة طبيعية...
- يوميات القبطان 18
- يا قوى اليسار العراقي توحدي
- يوميات القبطان 16
- ما بعد المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي العراقي
- يوميات القبطان 15
- كآبتي في شباط وآذار
- يوميات القبطان 14
- الانتخابات...11 عضو مدني أخافوا دولة بكاملها وماذا لو...
- ما بعد المؤتمر العاشر للحزب
- يوميات القبطان 12
- في السياسة مصالح وليس صداقات
- احداث حركت الشارع العراقي ولم....


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الانتخابات العراقية