أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - رشيد غويلب - الحل في المزيد من الثورة / قراءة الشيوعي الفنزويلي لنتائج الانتخابات الأخيرة














المزيد.....

الحل في المزيد من الثورة / قراءة الشيوعي الفنزويلي لنتائج الانتخابات الأخيرة


رشيد غويلب

الحوار المتمدن-العدد: 5899 - 2018 / 6 / 10 - 23:51
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


جدد الناخبون في فنزويلا، في العشرين من ايار الفائت، الثقة بالرئيس اليساري نيكلاوس مادورو. ولم تعترف الولايات المتحدة وحلفاؤها المقربون بنتائج الانتخابات، التي امتازت بادنى مشاركة في التصويت (46 في المائة) منذ انطلاق التجربة البوليفارية في البلاد قبل قرابة 20 عاما. وفي لقاء له مع قياديين في الحزب الشيوعي الالماني، في مقر الاخير، قدم كارلوس فيمر مسؤول العلاقات الاممية في الحزب الشيوعي الفنزويلي عرضا لسياسة حزبه وقراءة لنتائج الانتخابات الاخيرة. في مايلي اهم ماطرحه فيمر في اللقاء المذكور.
انخفاض نسبة المشاركة

يعيد الحزب الشيوعي الفنزويلي نسبة المشاركة المنخفضة في الانتخابات الى ثلاثة عوامل هي: عدم رضا اوساط من الحركات الاجتماعية وقوى اليسار، بمن في ذلك جزء من انصار الرئيس الراحل تشافيز، عن الاداء الحكومي في التعامل مع الازمة. والسبب الثاني هو ان ترافق عمليات التصويت مع اضراب قطاع النقل منع الكثير من الناخبين من الوصول الى مراكز الاقتراع. وثالثاً ، دعوة جزء كبير من المعارضة اليمينية إلى المقاطعة. ومع ذلك، شارك قسم آخر من المعارضة في الانتخابات. و لم يدعم ناخبو هؤلاء المرشحين سياسة الحكومة، لكن مشاركتهم في التصويت عبرت عن اعترافهم بشرعية النظام السياسي في البلاد.
وشدد فيمر على ان نسبة المشاركة يمكن ان تعتبر منخفضة، لو جرت هذه الانتخابات في ظروف مستقرة، لكن الانتخابات لم تجر في ظل ظروف طبيعية. وفي الاحياء التي يسكنها الاثرياء جرى منع الناخبين من الوصول الى مراكز الاقتراع، وكان الناس هناك خائفين حتى من التصويت لمرشحي المعارضة.
المسؤولية الوطنية وشراء الاصوات

قبل الانتخابات، وعد مرشح المعارضة الرئيسي هنري فالكون الناس بتقديم مبالغ نقدية لتحسين وضعهم على الفور في حال انتخابه. وبموجب وعوده تحصل كل أسرة على 75 دولارا - مع ارتفاع التضخم في فنزويلا يعتبر هذا المبلغ كبيرا. ويقدر فيمر أن المعارضة كانت ستفوز في الانتخابات لو قبل الناس وعود "مثل هذا الاسلوب البدائي". وعلى العكس من ذلك، كان هناك مستوى عال من الوعي لدى الناخبين، على الرغم من الصعوبات الاجتماعية الهائلة، للدفاع عن العملية البوليفارية والدستور الديمقراطي الذي أقره الرئيس الراحل تشافيز. ويرى فيمر: "لقد كانت هذه انتخابات سياسية للغاية وموجهة أيديولوجياً. وهذا سبب آخر جعل نتائجها مهمة لأنها عبرت عن القرار السياسي الأيديولوجي للأغلبية العظمى بعدم الوقوع في فخ الرأسمالية".

الشيوعي الفنزويلي والرئيس مادورو

ان دعم الشيوعيون للرئيس مادورو في مواجهة اليمين المدعوم من الخارج لا يمنع الحزب من نقد سياسة الحكومة، والتركيز على المشاكل الاجتماعية الهائلة، يقول فيمر: "ان وضع الأسر يقترب من الياس" و " التضخم المرتفع لا يجعل من الممكن إنقاذ الا القليل ، ولا تعرف ، ما الذي ستفعله غدًا. ومع ذلك ، كان هناك دعم واضح للرئيس وسط الانتقادات العديدة والمطالب الكثيرة، وهذا أيضا مرتبط بالوعي: يجب عدم استغلال النقد للاتجاه نحو اليمين".
لقد احتاج الشيوعيون وقتا طويلا ليعلنوا دعم الرئيس في هذه الانتخابات. وفي نهاية شباط الفائت قرر مندوبو كونفرس وطني للحزب، بعد نقاش طويل، اعتبار الرئيس مادورو مرشحهم. وهذه القضية كانت محط اهتمام الصحافة المحلية. لقد كانت شروط الحزب الشيوعي هي التفاوض مع حزب الرئيس "الحزب الاشتراكي الموحد" على نقاط برنامجية. وتم التوقيع في القصر الجمهوري على اتفاقية بشان معالجة اكثر جذرية للازمة في البلاد. وكان التزام الرئيس هذا سببا في اعلان الحزب الشيوعي دعمه لمادورو، وعلى الرغم من ذلك يعلن الشيوعيون موقفهم بوضوح: "نحن لسنا حزبا حاكما. ولدينا تناقضات كبيرة مع حكومة الرئيس مادورو - تناقضات سياسية وأيديولوجية ولكن براغماتية للغاية ". ويواجه الحزب مهمة خلق وضوح لدى الناس، بان الحزب يدعم الرئيس، ولكنه حزب مستقل ويملك برنامجا مستقلا. وفي النهاية استطاع الحزب الشيوعي تعبئة 170 الف ناخب، اي قرابة 2 في المائة، وهي لاتمثل طموح الحزب الانتخابي، ولكنها اكدت موقع الحزب في المعسكر البوليفاري.
وفي النهاية اكد فيمر على ان" المشكلة الرئيسية الآن هي دفع عجلة الاقتصاد الى امام، وثانياً ، تشكيل حكومة تستعيد بعض ثقة المواطنين. والثالث يخصنا: كيف نخرج من هذه الأزمة الرأسمالية؟ "وفي اوساط السكان هناك وعي كبير بالاتجاه الضروري:" الحل هو المزيد من الثورة ، وليس الثورة المضادة".



#رشيد_غويلب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد 29 عاما على نهاية التجربة الاشتراكية / دراسة: فقر متزايد ...
- كتلة اليسار تطالب ببديل جذري / اسبانيا .. ملفات الفساد تطيح ...
- بعد خمسين عاما على اغتياله / مارتن لوثر كنغ.. -حملة الفقراء- ...
- في سياق انقسام سياسي ومجتمعي حاد / كولومبيا .. لأول مرة مرشح ...
- الاحزاب قدمت مرشحيها للانتخابات المرتقبة / تركيا .. المعارضة ...
- الولايات المتحدة وحلفاؤها يفرضون عقوبات جديدة / فنزويلا .. ا ...
- يركز على العمل في الاحياء السكنية والمصانع / حزب العمل البلج ...
- علاقته معقدة مع الرئيس / اليمين البديل يريد تحويل الولايات ا ...
- صعوبات جدية تواجه الديمقراطية / دراسة تبيّن تزايد الانظمة ال ...
- في مواجهة الليبراليين الجدد في القارتين / يسار اوربا وامريكا ...
- في الذكرى 73 للانتصار على النازية الالمانية / النداء يتصاعد ...
- بمناسبة مرور 200 عام على ميلاده / رئيسة حزب اليسار الألماني: ...
- هكذا يعيد اليمين القومي كتابة التاريخ / يوغوسلافيا السابقة . ...
- قراءة في تطورات عالمنا الراهن*
- مع اتساع وتنوع الحركة الاحتجاجية / هل ستشهد فرنسا ربيعا ساخن ...
- ستعراض لنتائج دورته الرابعة عشرة / المنتدى الاجتماعي العالمي ...
- دعت إليها مجلة -الثقافة الجديدة- / قانون شركة النفط الوطنية ...
- الجنون المحسوب / العدوان الثلاثي على سوريا .. قراءة في ما حد ...
- بعد قرار تنفيذ الحكم الصادر بحق سلفيا دي لولا / البرازيل .. ...
- بعد احتلال عفرين وتشريد سكانها / الاتحاد الأوربي يسترضي أردو ...


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - رشيد غويلب - الحل في المزيد من الثورة / قراءة الشيوعي الفنزويلي لنتائج الانتخابات الأخيرة