أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - شكيب كاظم - أحمد سعيد














المزيد.....

أحمد سعيد


شكيب كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 5899 - 2018 / 6 / 10 - 19:37
المحور: الصحافة والاعلام
    


احمد سعيد،ولن أضيف إلى إسمه أية صفة وأي نعت،فهواشهرمن أن يوصف وينعت ويعرف،يكفيه أنه من مؤسسي إذاعة (صوت العرب) وأول مدير لها واشهر معلق فيها،حتى أننا لو استذكرنا من كان يعمل بمعيته،الا وهو المذيع والمعلق (محمد عروق) لوجدنا البون شاسعا،فلقد كان متميزا في كل شيء، صوته آسرا، واسلوبه في التعليق لا يجارى ولا يبارى، هذه الإذاعة التي انطلق بثهاخريف سنة 1954، مع صعود نجم القيادة الشابة لثورة يوليو 1952،والتخلص من هيمنة اللواء محمد نجيب.

اتراها مصادفة أن تنعى الأنباء احمد سعيد المولود سنة 1925،عشيةذكرى كارثة الخامس من حزيران 1967،التي أنهت أحمد سعيد وتأثيراته وطريقته الإذاعية وتعليقاته النارية التي كانت دخانا للأسف؟اذ اتهم بأنه كان يذيع بيانات يدبجها هو عن انتصارات وهمية،كان لها وقع مؤثر ومخدر على الناس، التي كانت تلازم المذياع متلهفة،بحثا عن حقائق مجريات الحرب،ومن ذلك مازلت أتذكر تعليقه الساذج من أن الدول العربيه النفطية أوقفت تصدير النفط إلى دول العدوان الأمر الذي سيوقف حركة الدبابات والمدرعات فضلا عن الطائرات الإسرائيلية وسيتغير ميزان الحرب إلى جانبنا، ازعجني هذا التعليق الساذج أو المتساذج،فجعلني ايمم وجهتي نحو القسم العربي بهيئة الإذاعة البريطانية b.b.c وكانت الإذاعة الإسرائيلية،ايغالا في التعمية والتمويه لاتبث سوى الموسيقى العسكرية، وفجعنا يوم الاربعاء 7 حزيران تذيع نبأ زيارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني (ليفي اشكول) للقدس مما يعني أن القدس انتزعت من ايدي العرب ،وبدأت الإذاعة الإسرائيلية تصف نفسها بـ (دار الإذاعة الإسرائيلية من أورشليم/القدس) وكان هذا فاجعة الفواجع.

احمد سعيد ينفي هذه التهمة،ويؤكد إنه ما كان يذيع إلا ما يأتيه من الجهات المختصة.

هذا الرجل الذي كان ملء السمع والبصر،خفت أثره وضاع إثر إقالته، بعد التغييرات التي أجرتها القيادة ممثلة بناصر، ومنها إقالة (شمس الدين بدران) وزير الدفاع، و(صلاح نصر) مدير جهاز المخابرات، فضلاعن عبد الحكيم عامر ومسرحية انتحاره، وكنت أظنه قد توفي لكن يفجؤنا نعيه عشية الكارثة، كما فاجانا رحيل (خالد محيي الدين) أحد ضباط يوليو/تموز 1952 والذي أختلف مع ناصر، وانسحب من

الحياة السياسية وذهب للعيش في بلد اوربي،حتى إذا قرر الرئيس أنور الســـادات، السماح بتأسيس الأحزاب السياسية،عاد ليؤسس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي، ومن عجب أنه يوصف بالحزب الناصري! الذي ما لبـــث أن غادره بعد أن طعن في العمر، وكنت أتساءل مع ذاتي،ترى أين خالد محيي الدين؟ حتى جاءنا نعيه في. 2018/5/6

مهما اختلفنا مع أحمد سعيد ، الاذاعي الفريد ومهما اتفقنا معه،فانه-لاريب- كان وسيظل علامة متميزة في التعليق الإذاعي الآسر الرائع،الذي يخلب الألباب،ويبعث في نفوسنا الأمل الذي ذوى تدريجيا حتى تلاشى،نحن الذين كنا نطمح بتغيير الدنيا،فاذا كل أمر يمسي يبابا وهباء، ويالضيعة المسعى.



#شكيب_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصف قرن من تاريخ العراق الحديث مقتطفات من ذاكرة الدكتور شاكر ...
- يوميات القاضي محمود خالص قاض نزيه يتبوأ أعلى منصب عدلي في ال ...
- أحلام مستغانمي .. روائية بدموع الزمن الآفل الحب يسير فوق جسو ...
- علي حسين في كتابه -دعونا نتفلسف-.. كيف استطاع دراسة 25 مفكرا ...
- مناقشة أراء الدكتور صادق جلال العظم الحب العذري حقيقة أم وهم ...
- الولع: يبدأ من مطار هيثرو رواية بوليفونية آسرة وطاقة سردية ب ...
- كاتبات يعوضن ضعف أدوات السرد بطرق الأبواب المغلقة رويٌّ لكشف ...
- يعقوب الربيعي يستنطق (صمت الغرانيق) قصص ترسم ظلال الحرب على ...
- حميد المطبعي من أصحاب الأساليب الكتابية...موسوعي فلسفي ومقال ...
- عبد الستار ناصر يصطاد لآلئ النصوص في سوق الوراقين قاص أبدع ق ...
- حين تثري المعرفةُ الفنَ الروائيَ باتريك زوسكيند في روايته (ا ...
- علي السباعي في (ايقاعات الزمن الراقص) تصوير لحِلْكة الحياة ا ...
- العراق في القلب برغم البعاد صموئيل شمعون يصور لنا حياة (عراق ...
- طه حامد الشبيب في روايته (حبال الغسيل) رواية تحكي الوجع العر ...
- إطلالة على حياة عوني عبد الهادي وجهاده
- إنهم يكتبون عن أنفسهم.. أيجوز هذا؟
- قراءة مغايرة لعالم إحسان عبد القدوس: «أصابع بلا يد» ومهاجرون ...
- يوم كان صدر المجتمع العربي رحباً
- الباحث عبد الغني الملاح يبحر في اوقيانوس المظان...هل استرد ا ...
- (الاستشراق) لإدوارد سعيد وحذاقة كمال أبو ديب في ترجمته


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - شكيب كاظم - أحمد سعيد