باقة من الفيسبوك - على جدار الثورة التي لا تموت . رقم - 190

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 5897 - 2018 / 6 / 8 - 19:19
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

باقة من الفيسبوك - على جدار الثورة التي لاتموت .رقم 190
عدنا إلى بيتنا الدافئ وواحة العطاء والكرم الحاتمي في صحراء قاحلة تشبه صحراء الربذة - التي نفي إليها ( الغفاري ) بعد صرخته الشهيرة في دمشق في وجه معاويةومعه تجار دمشق داعياً الفقير الذي لايجد في بيته قوت يومه أن ينضم إليه شاهراً سيفه في وجه الإقطاع والإستعلال .. ( عجبت لإمرئ لايجد في بيته قوت يومه لايخرج للناس شاهراً سيفه- رحم الله أباذر الغفاري الثوري في عصره ,,... ...
عدتُ إلى (حوارنا المتمدن )منبر الحرية والتحرر الوطني رغم بعض الأخطاء والهنات الثانوية هنا وهناك... بعدالتكالب الدولي والعربي والصهيوني العالمي مع التكفيري الرجعية لإغتيال الفكر الحر ثم إغتيال ثورتنا السورية العنقاء التي صعدت من تحت رماد نصف قرن ونيف من الإستبداد العسكري النازي , والطائفية العنصرية الدموية , والأحكام العرفية ..وهذا لم يتعرض لمثله أي شعب آخر في العالم قديماً وحديثاً..
فلحوارنا المتمدن - وإدارته وأسرة تحريره وعطائه كل الحب والتقدير.
1- بادرة ثورية أولى تستحق التقدير والتشجيع :
في النمسا : ستة عشرشاباً وشابة سوريون من المهجرين السوريين من وطنهم والمقيمون في النمسا بعد خروجهم من السجون وأقبية التعذيب النازية الأسدية ..
تقدموا بدعوى جزائبة إلى ( محكمة الجنايات الدولية ) - ضد الجلادين الذين قاموا بتعذيبهم التابعين في سجون فروع المخابرات الأسدية بدمشق وعددهم 24 متهماً من كبار الضباط بأسمائهم الحقيقية ورتبهم في أجهزة المخابرات العسكرية والجوية وغيرها في 13 فرع للمخابرات ..لإرتكابهم جرائم حرب وجرائم إبادة الجنس البشري و جرائم ضد الإنسانية....
هنأت الإخوة في النمسا على خطونهم الثورية والوطنية . ودعوت جميع السوريين الذين تعرضوا للتعذيب والتهجير أن يحذوا حذوهم لوضع كل الداعمين لنظام القتلة حتى اليوم في قفص الإتهام ..أعادتني هذه الحادثة إلى ذكرياتي في أول أيام اللجوء لأوربا .للحادثة التالية :
طلب مني أحد الأصدقاء رأيي في إصدار كتاب عن تعذيبه وإصابته بعلة دائمة في القلب في أقبية المخابرات الأسدية وأرسلوه إلى أوربا ليعالج لأن لاعلاج لقلبه المصاب في الداخل كما زعموا ..فشجعته على ذلك ..وبعدها أرسل لي مسودة الكتاب لأصححها له فرحبت به . وبعد تدقيقها لغوياً وبناء اً . لفت نظري أنه يتجنب ذكر إسم أي جلاد من الذين عذبوه وشلّوه ودمروا حياته العائلية وحياة رفاقه وحزبه ..وطلبتُ منه ضرورة وضع أسماء هؤلاء المجرمين في " شهادته" وهذا أضعف الإيمان ...لكنه لم يسمع كلامي وأصدر شهادته دون أسماء القتلة وحتى دون أسماء الفروع النازية التي تعذب فيها والتي لاتزال تغتال الناس وتعذبهم وتصادر حرياتهم حتى اليوم......
ولايزال الكثيرون في الخارج مضبوعين من النظام الأسدي ..أو حتى مستعدين ليعملوا مخبرين عنده ....وبدون إسقاط نظام القتلة واللصوص الأسدي وتوأمه الإيراني لن يتحرر إنسان المشرق العربي كله ...
2- أعلن البارحة القيصر الروسي المسخ " بوتين " انه لايفكر بسحب القوات الروسية من سورية ..لأنه وجد فيها فرصة مفيدة لتدريب قواته وتجريب أسلحتها الجديدة ....بدماء شعبنا السوري وتهجيره من منازله ..وعلى أشلاء شبابنا وأطفالنا .. هل يوجد مستعمر متوحش قديماً وحديثاً كهذا المجرم الوحش ####؟؟؟؟؟
3 - لاتنسوا خيانة الخامس من حزيران عام 1967 السافرة التي كان بطلها المقبور حافظ وشقيقه رفعت ,,والتي سام فيها الخائن الجولان السوري دون قتال بعد أن أعطى الأمر للجيش بالإنسحاب الكبفي دون أي مبرر وأعلن سقوط مدينة القنيطرة قبل وجود أي جندي إسرائيليعلى أرض الجولان ..ونتائج هذه الحرب الكارثية حتى يومنا هذا ....بإمكانكم قراءة كتابنا حول هذا الموضوع بعنوان ( كيف ضاع الجولان جريمة لاتغتفر )الموجود في مكتبة حوارنا المتمدن وشكراً
4 - البورصات العالمية التي تحكم عالم اليوم بدولار مزيف دون أية تغطية وبالبلطجة الأمريكية والروسية وغيرها , والحروب العدوانية على الشعوب ونهبها وإبتزاز دول النقط ونهبها علنا ..ومع ذلك تسير الدول الرأسمالية نحو الإفلاس وعلى رأسها الوول ستريت -
وإذ كانت الولايات المتحدة وبريطانيا لاتنتج أكثر من 30% من إستهلاكها .....وإذا كانت ديون الولايات المتحدة الأمريكية وحدها للصين وغيرها بلغ 20 ترليون و146 مليار دولار ..وهي عاجزة عن تسديد فوائدها السنوية....فإلى أين تسير البشرية الآن بقيادات متوحشة ودموية كقيادتي - ترامب -- وبوتين- وأتباعهم وسماسرتهم ...ولماذا الشعب الصيني الدائن لم يتخذ موقفاًثورياً ضد الر أسمال الأمريكي الذي يستغله يتجاوز قيادته التحريفية الخائنة كتحريفية خروشوف وخليفته بوتين إلى متى ؟؟؟ الحل عندكم عودوا لتجارب وفكر أوكتوبر المجيدة والثورة الصينية العظيمة؟؟؟## -
8 / 6 / 18 -- لاهاي

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات