أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لا حَل للإسلام مع البشرية غير المصارحة !














المزيد.....

لا حَل للإسلام مع البشرية غير المصارحة !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 5892 - 2018 / 6 / 3 - 17:09
المحور: كتابات ساخرة
    


مهما حاولتُم او استَدرتُم او لَويتُم او توجهتُم او تَقَلَبتُم او تغيرتُم او حتى انقلبتُمْ على رؤوسكم لا طائلة لكم غير قول الحق والصراحة والمكاشفة .
يعتقد بعض المسلمين بأنهم سيفلحون في النهاية بفعل هذه التقلبات والمراوغات والمخادعات في الإستمرار الى النهاية . هذا خطأ قاتل ومميت لنهايتهم . البشرية والعالم المتحضر سوف لا يسمح لهم بذلك وإن كان يسايرهم ويضحك عليهم في الوقت الحاضر .
الكل يعي والذي لم يعي لوقتنا هذا سوف لا يجدي معه الإدراك بعد الآن بأن معظم البلاوي والهرطقات والتدمير والقتل والسبي والنهب والإحتلال والسيطرة وما نتج عن كل ذلك من المآساة على البشرية ومنذ آلاف السنين ناتج عن تناقضات وتضاربات المذاهب وأفكارها وكُتبها المتناحرة والمتناقضة فيما بينها ومع الآخرين . الفرق هنا هو إن البعض ادرك ذلك وانهى وفصل ذلك التناقض ولم يبقى غير العالم الاسلامي الذي يحاول وبكل الطرق التمسك بذلك التناقض الغريب مع بعضه ومع الآخرين معتقداً بنهاية سعيدة ونجاح على الصعيد الداخلي والعالمي ( كيف ستنجح إذا لاتعلم القراءة ) ! .
العالم جَمه يستغل ذلك التناقض لصالحه كاسراً كل البيض على رأس نفس المسلم كما يستغل المسلم نفسه شهر رمضان في الاعلانات والدعايات التجارية .
حتى إن لم يقتل ويدمر المسلم نفسه بنفسه ومع المسلم الآخر فستأتي اللحظة التي ستضمحل حقولهم السوداوية وسيفسد بيضهم وبالتالي سوف لا يجدي معهم حتى تكسيره على رؤوسهم . سيصل الفرق بينهم وبين العالم الذي لا ينظر للخلف او يقتل وقته للركوع والسجود لذلك التناقض الى مراحل لا يمكن اللحقاق بها وبالتالي سوف لا تفي كل محاولات العالم الإسلامي ( إذا كان باقي ) للو صول او حتى التقريب .
الورقة الوحيدة التي بيد الإسلام والذي يستغلها الآن وبأشع الطرق هي تأخير وتدمير ذلك العالم وذلك من خلال نشر ذلك التناقض بين الشعوب الاخرى مستغلاً المصالح الرأسمالية المتضاربة مع تلك الشعوب نفسها . التناقض الفكري والمادي الذي تنتجه الرأسمالية بين الشعوب هي الثخرة التي دخل إليها الإسلام وذلك من خلال نشر افكاره وبشتى الطرق إن كان على مستوى الفرد نفسه او من خلال شراء كل ما يمكن شرائه من اشخاص او اقلام او حتى افكار . حتى إذا نجح الاسلام في ذلك فهذا سيقود البشرية في النهاية الى كوارث لا يحمد عقباها . سيؤدي ذلك الى كوارث على البشرية وحروب تدميرية والعودة الى القرون المظلمة والى حروب لا نهاية لها .
إذا لم ينجح الإسلام في اسغلال تلك الثخرة فستنعكس كل تلك المأسي على رأسه هو لا غيره . ولهذا ، فلا اعتقد هناك طريق للخلاص والتحرر من عقدة تلك المذاهب وتناقضاتها غير مواجهتها وبكل شجاعة وصدق .
يجب على الاسلام ان يصارح نفسه مع نفسه حتى قبل مع الآخر . فلا يمكن مطلقاً أن يستمر ذلك التناقض الرهيب والمتنوع بين الإسلام نفسه بالرغم من إنه يتبع نفس الإله ونفس الكتاب . لا طريق آخر ولا ضوء في اي نفق لا من قريب ولا من بعيد قبل أن يعي الإسلام ذلك .
على رجل الدين ( المسلم لعد منو ) ! قبل السياسي العمل في حلحلة ذلك التناقض ومصارحة نفسه قبل الإنسان المسلم والقيام في بناء نهج جديد يمكن له ومن خلال ذلك الفكر الجديد في إذابة وقتل التناقض الذي ورثه المسلم بسب التناقض السابق . المصارحة والمكاشفة والحقيقة هو الخيط الوحيد المتبقي بيد الفكر الإسلامي ( شنو تريدهم يقتربون من نقطتك المشؤومة ) ! .
إلا اذا يعتقد البعض من انه يمكن لكل عشرة اشخاص او قبيلة او عشيرة في بناء مذهب خاص بهم متناقض ومتضارب مع الآخر في مواجه العالم المتقدم والإنتصار عليه ( حتى لو انتصروا عليه فيقضون بنفسهم على انفسهم في النهاية ) .
إذا لا يجدي اي طريق معهم غير المصارحة والمكاشفة والصدق مع انفسهم وشعوبهم ( يعني خُما هاي هَم صعبة ليش مو احنا اهل الصدق والبر والوفاء ! لو هاي شعارات مخملية ) !!!!!!.
لا يمكن للشعوب المتخلفة أن تتقدم دون البدأ من نفطة الصفر !



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاقة الإنسان بالله والانبياء !
- مَن سرقَ الكوتا ! لقد سرقوا البيضة ! يا حرام يا حرام يا حرام ...
- مَن سرقوا الكوتا ! لقد سرقوا البيضة ! يا حرام يا حرام يا حرا ...
- أشكر الشعب العراقي على مقاطعته للإنتخابات الهزلية !
- نفس المشهد والسيناريو الذي حصل مع صدام يحصل الآن مع روحاني !
- ماهو مصير الاديان في المستقبل ؟
- سلحفاة متوكلة على الله ( الطبقة البروليتاريا ) !
- قوادي الامس ! كيف كانوا مقارنة ب ............ اليوم !
- الصداقة والحُب بين شخصين من مذهبين مختلفين ! لماذا وكيف ؟
- الرؤساء العرب وبيض الدجاجة !
- قصة الثعالب والجرذان الحقيرة !
- لِقائي مع إمرأة محجبة !
- اللي عاش عاش واللي فَطس راح فطيس والباقي كله هوَس في هوَس !
- شِجار أمرئتان عراقيتان ( عراقيتين ) والاعلام العربي الساقط !
- الدور الروسي الدنيء والتراجع الامريكي الاحقر !
- طهران هي التي اهدت القدس لليهود وليس العرب !
- هل يجب ان يتساوى او يتشابه تنديد الازهر بشجب منغوليا !!
- مَن هي البقرة الحلوب القادمة ! هل سيشرب المسيحي العراقي من ذ ...
- هل فعلاً إيران دولة إرهابية يا دونالد !
- صغير ( فرخ )الذئب ...... السِمع !


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لا حَل للإسلام مع البشرية غير المصارحة !