أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جوزيف شلال - ألموقف ألاوربي ألخبيث الحقير ألسخيف ألداعم للنظام ألايراني















المزيد.....

ألموقف ألاوربي ألخبيث الحقير ألسخيف ألداعم للنظام ألايراني


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 5875 - 2018 / 5 / 17 - 18:49
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


بكل وضوح وصراحة نقولها ان جميع المواقف الايرانية التي يقودها ويرسمها مرشد الثورة الاسلامية الشيعية منذ عام 1979 والى هذا اليوم هي مواقف تخريبية ولزعزعة الدول والانظمة العربية السنية خاصة والدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية .
خطاب الرئيس الامريكي دونالد ترامب في الثامن من شهر ايار 2018 بمناسبة الانسحاب الامريكي من الاتفاق النووي مع ايران كان خطابا قويا وشاملا ورسالة الى العالم عندما عدد بعض الجرائم التي قام بها نظام الملالي – ولاية الفقيه خلال الاربعة عقود الماضية .
جرائم النظام الايراني الفارسي لا زالت مستمرة الى هذه الساعة في العديد من دول العالم , من افريقيا الى اميركا الجنوبية الى اوربا الى الولايات المتحدة الى دول شمال افريقيا الى اسيا واخطرها التعاون القائم منذ اكثر من عشرون عاما مع القاعدة وبعض المنظمات الارهابية وخاصة داعش , اضافة الى انشائه لميليشيات مسلحة ارهابية في لبنان والعراق واليمن وفي مقدمة هذه الميليشيات فيلق القدس .

اهم الاهداف في استراتيجية النظام الايراني هو خلق حالة من عدم الاستقرار في الدول العربية والمحيطة به لكي يستغلها كورقة او ذريعة لتدخلاته تحت مسميات وشعارات والحفاظ على امنه القومي زورا , من ابرزها فلسطين , الممانعة والمقاومة , الحفاظ على الانظمة الطائفية والموالين له من الشيعة في العراق ولبنان والسعودية والبحرين واليمن وغزة اضافة الى نشر فكر ولاية الفقيه في العالم وخاصة في الدول والمناطق التي ذكرناها .

قبل الاتفاق النووي المشؤوم والسيئ الذي عقده الرئيس اوباما بين الدول الخمس الكبرى والمانيا مع ايران , كان النظام الايراني يعاني من الحصار الكبير الذي كان مفروضا عليه , علما ان جميع المؤشرات كانت تشير الى نهاية سقوط النظام , مسيرات واحتجاجات داخلية , فقر وبطالة وتدني مستوى العملة , نقص حاد في العملة الصعبة بعد تدني اسعار النفط وتجميد اصولها المالية في الخارج , لكن بسبب هذه العوامل والاسباب كان لها واقعا جيدا على قطع اذرع ايران الخارجية مما قلص تدخلاتها السلبية في المنطقة والعالم .
بعد ان تيقن النظام الايراني بان ايامه اصبحت معدودة بادر الى عقد صفقة مشبوهة غير شريفة ونزيهة مع الرئيس الامريكي اوباما المشبوه هو الاخر وبالتعاون مع حلفاء ايران من الصين وروسيا ومع بعض الانظمة الاوربية الحقيرة السخيفة الخبيثة سابقا التي وقعت ذلك الاتفاق العار والمخزي مع نظام ولاية الفقيه , هذا الاتفاق ادى الى انقاذ ايران ونظامها الدموي من حبل المشنقة , تم نقل حوالي 150 مليار دولار من اميركا الى ايران , كما تم اطلاق ايضا بعض الاموال المجمدة في اوربا ودول الغرب ونقلها الى ايران , كما سارعت اغلب الدول الاوربية لعقد صفقات تجارية وانشاء مصانع وبناء البنية التحتية المدمرة وخاصة في مجال حقول النفط المنهكة وبيع الطائرات .

ايران ونظامها تفرعن واصبح كالوحش الكاسر المفترس منذ توقيع الاتفاق السيئ , اذرع ايران امتدت وضربت المنطقة ضنا منها بان هناك ضوء اخضر لها من اميركا والغرب وخاصة بعد تدهور العلاقات بين اميركا والسعودية وبعض الدول العربية الاخرى بسبب الربيع العربي ووقوف اميركا والغرب مع الاسلام السياسي وخاصة اخوان المسلمين , العامل الاخر وهو المهم والاخطر وقد لعبته وطبقته عمليا ايران ومخابراتها والحرس الثوري وبالتعاون مع النظام السوري بشار الاسد والمالكي في العراق وحزب الله في لبنان والعملاء الصغارفي العراق خاصة وهم قادة الميليشيات الارهابية , عندما مكنوا داعش ومن معها من الارهابيين دخول العراق وسوريا وبتعاون سري امني ومخابراتي مع قطر وتركيا .

النظام الايراني اعتمد كليا على هذا العامل لخلق فجوة كبيرة بين اميركا والغرب مع الانظمة العربية السنية وهذا ماحصل فعلا , لكن غباء اوباما وحقارة الانظمة الاوربية وعدم اكتراثهم بما يحصل في الشرق بسبب نظرتهم الفاشلة الغبية لقراءة السيناريوهات والاحداث لانهم اعتقدوا بان النار بعيدة عنهم الاف الكيلومترات , لم يعرفوا العقل الفارسي او درسوه , كيف يخطط وينفذ مخططاته وبرامجه الشيطانية , لان في النهاية يريد النظام الايراني تنفيذ عدة اهداف في وقت واحد , زعزعة وعدم استقرار الدول العربية السنية , خلق فجوة كبيرة بين اميركا والغرب مع هذه الانظمة ولصق تهمة الارهاب على هذه الدول , وفي النهاية نقل المعارك والارهاب الى العمق الامريكي والاوربي – الغربي .

مرة اخرى , لكن تسير الرياح بما لا تشتهيها السفن , جاء المنقذ والمخلص لخلاص العالم واميركا والغرب والدول العربية من شر ايران ونظامها المجرم , الرئيس ترامب اعاد العلاقات مع السعودية الى افضل حالاتها ومع بعض الدول العربية والاسلامية , خروج ترامب من ذلك الاتفاق المخزي والعار كان يوما عظيما وحدثا تاريخيا للعالم , محاولات بعض الانظمة الاوربية السخيفة لابقاء ايران في الاتفاقية النووية ستبوء بالفشل الذريع الى مزبلة التاريخ , ترامب يلوح ويدعوا الى تطبيق وفرض اقصى انواع العقوبات وحصار النظام الايراني ومن يقف معه ويدعمه سينال حظه من هذه العقوبات وخاصة الشركات الاوربية .

لا اوربا ولا اي شركة عملاقة في العالم ولا روسيا ولا الصين يستطيعون الوقوف امام القيود والعقوبات التي سوف تفرضها الخزانة الامريكية خلال الفترة القادمة , اوربا لا يهمها اي شيئ سوى مصالحها المادية وخاصة المانيا وفرنسا , القيم والاخلاق منهارة في هذه الانظمة والدليل ما يحدث في اوربا من عمليات التغيير الديموغرافي بسبب سياسات هذه الدول والاتحاد الاوربي الفاشل وقوانينه الرعناء .

عندما وقع الرئيس الفاشل اوباما الاتفاق النووي مع ايران فان الاتفاق لم يعرضه على الكونكرس الامريكي ولم ياخذ الموافقة , اذن هو اتفاق شخصي لا يرقى الى مستوى معاهدة او اتفاقية , لابد من وجود موافقات اصولية تضمن بقاء اي اتفاق او معاهدة , الرئيس ترامب اكد على هذه النقاط لانه يريد اتفاقا واضحا وشاملا وكاملا وفيه التزامات من كلا الطرفان , الرئيس ترامب وضع جميع الخيارات بيد مجلسي النواب والشيوخ – الكونكرس لكي يضمن اولا الطرف الاخر بعدم خرقه للاتفاق او التطاول عليه او التحايل كما يحدث اليوم مع البرنامج الصاروخي ودعم الارهاب والميليشيات والعصابات القذرة في المنطقة والعالم , اذن ما قام به السيد دونالد ترامب هو عين الصواب والعقل لخدمة البشرية والعالم من اعته وابشع شر عرفته البشرية وهو الشر الفارسي – الايراني بقيادة الخميني سابقا وخامنئي وسليماني حاليا , النظام الايراني اصبح الان على هاوية السقوط والزوال ومن ثم بعده جميع الذيول والافواه النابحة .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية حل الدولتين في سوريا على الابواب
- نبوة التوقع , تتحقق من 20 / 03 / 2018 الى 00 / 04 / 2018 !
- ولي العهد الامير محمد ابن سلمان والاصلاحات في السعودية , حقي ...
- اميركا ستؤدب بشار ومن معه قريبا لامحال
- لماذا قلوب الاسلاميين تنزف ألدماء على الاحجار, ولا تحرك ساكن ...
- هل يؤمنون بالديمقراطية في العراق والدول العربية لكي تكون هنا ...
- من له المصلحة في اهانة الجيش العراقي !
- سونامي السيناريوهات المتوقعة في الشرق الاوسط
- اذلال الاكراد ورهان اميركا على العبادي
- ايديولوجية صدام والصداميين تعود من جديد وبقوة في العراق ضد ا ...
- لماذا هذا التوحش ضد حق تقرير مصير الشعب الكردي
- هل ستنتهي دولة الخلافة داعش واخواتها , وهل هناك نهاية للارها ...
- ألحقيقة ألصادمة , ألقبلة في كل زمان مكان ! , / تحليل وبحث ود ...
- على الاحزاب الدينية الاسلامية في العراق فرض الشريعة دستوريا ...
- وهم الانتصار على الارهابيين الدواعش في نينوى والموصل والعراق
- هل اعطى ألله ألشيطان حياة ابدية منذ ألازل أفضل من باقي مخلوق ...
- الاحزاب والتجمعات المسيحية القومية المشاركة في العملية السيا ...
- مصر دولة فاشية ومرجعيات دينية شوفينية وعنصرية
- للسعودية وقطر ايديولوجية وهابية واخوانية وسلفية وان اختلفوا
- الشعب الكوردي وشعوب الاقليات الدينية وحق تقرير المصير


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جوزيف شلال - ألموقف ألاوربي ألخبيث الحقير ألسخيف ألداعم للنظام ألايراني