أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - فايز الخواجا - ضد تخريفات السلفية الدينية وايدولوجيتها














المزيد.....

ضد تخريفات السلفية الدينية وايدولوجيتها


فايز الخواجا

الحوار المتمدن-العدد: 5869 - 2018 / 5 / 11 - 15:31
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


# من لوثات تزييف الوعي في بلادنا.. الذي يقوم به تجار الخرافات والهرطقات باسم الدين في فضائحيات التفخيخ والجهل والهلوسات.
في احدى فضائحيات وحاويات الفضلات يقول احد ممن يسمون بالدعاة ما يلي" ان الله يسلط على من يعرفه ولا يعبده من لا يعرفه ولا يعبده" واستدرك قائلا" ان المسلمين بعيدين عن الدين وبالتالي سلط الله عليهم اعداءهم"!!! هذا الرغاء والغثاء والثغاء والذي لا يزيد عن رغاء بعير في الصحراء في مجتمعات حاضرة وعاقله وتفكر بالحد الادني لا يستحق الاستماع اليه او الرد عليه اطلاقا. ولكن في مجتمعاتنا التي تزيد فيها الامية الكتابية عن 60% والبقية الباقية من اشباه الاميين يصبح الرد والتوضيح والتفسير اكثر ضرورة واهمية ممن يسمونه "الجهاد الاكبر"دفاعا عن الانسان وعقله وفهمه للايمان الالهي بالاتجاه الايجابي الصحيح والسليم. لان الوقوف في وجه هؤلاء الجهلة والتفه والفضلات رسالة انسانية واخلاقية وحياتية وعقلية وايمانية معا. توضيحا وشرحا ونقدا خصوصا ان هناك مئات الآلاف بل الملايين ممن يبتلعون هذه الهرطقات والتخريفات وينامون عليها بدون تفكير او تساؤلات او اسئلة,تجعلهم يظنون انها تخرجهم من الدين والايمان وعليه سيكون هناك"عذاب القبر" والثعبان الاقرع والكبش الادرع والاصلع ومن ثم"العذاب الالهي في النار خالدين فيها" وعندئذ لا"جواري ولا حواري ولا غلمان ولا خمر ولا لبن ولا استبرق"!!!
هذه النظرة وهذا الفهم يسيطر للاسف على معظم عقول قطاعات مجتمعاتنا بجميع مكوناتها. وللاختصار والتركيز سوف ارد وافسر بنقاط للفائدة لمن يريدها
*** ان الجملة الاولى والتي خرف بها هذا الجاهل والهرطوقي ليس لها معنى اطلاقا الا عند الملوثين عقليا ممن يعانون من الفقر المعرفي والسقم العقلي والضيق الادراكي. ولنقول ان معرفة الله وعدم معرفته هي"معصية" والله يريد عقاب من يعرفه ولا يعبده ونسى ان الله غني عن العالمين وهو ليس بحاجة اليهم!!! والعقاب يتم على ايادي من لا يعرفه ولا يعبده!!! وهنا تتداعى الاسئلة... ما معنى العبادة؟؟؟ وهل الله بحاجة الىيها؟؟؟ من يعرفه ولا يعبده هو يرتكب"معصية" ومن لا يعرفه اصلا هو كافر وملحد.. الخ الاوصاف... اي انه ايضا يرتكب"معصية" ولنقارن درجات "المعصية هنا" ايتها اكثر حدة ودرجة"المعصية "الاولى او "المعصية" الثانية؟؟؟؟ واين العدالة الالهية في هذا السياق؟؟؟؟ برسم العقول التي تفكر... وايضا ولماذ العقاب للفئة الاولى مثلا هل هو شيخ قبيلتهم ويغضب عليهم؟؟؟ وحتى شيخ القبيلة لا يمكن ان يعملها اطلاقا الا اذا كان مخبولا وملوثا في عقله ومدركاته وهو انسان فكيف الخالق والعقل الكوني المطلق؟؟
*** المسلمون بعيدون عن الدين!! نكتة في منتهى السماجة والكذب والوقاحة المجتمعات الاسلامية من اكثر مجتمعات العالم تدينا خمس صلوات في اليوم والمساجد تعج بالمصلين حتى الاطفال الصغار يجبرونهم على الذهاب الى المساجد!!! وتلاوة القرآن ليل نهار في الشوارع والحارات وعبر مكبرات المساجد بما يفوق التصور وبشكل لا يحتمله عقل!!! وانتشار الجلباب والنقاب والقوارير في الشوارع والحارات والمؤسسات والمدارس والجامعات!!! ومناظر الدشاديش الافغانية والصحراوية وتربية اللحى!!! وتخريفات الاعلام والفيديوهات!!! والتجارة باسم الله والرسول والسنة النبوية!!! وانتشار حركات السلفية والتكفيرية وعصابات الاسلام السياسي انتشار الفيروسات في الجو!!! ونشر الهلوسات والتخريفات واوصاف الحواري والجنة والنار وتخريفات البداوة عن جهاد النكاح والسبي والتفجيرات والقتل والذبح في سورية والعراق وليبيا حيث بيع الناس في سوق الرق!!! وفي نيجيرية والصومال وافغانستان وانتشار المساجد في كل حارة وشارع والصراخ فيها كل هذا ويقول ان الناس بعيدون عن الاسلام!!!!!!!!!
***يذهبون الى اوروبا بلاد" الكفر" بدشاديشهم ومناظرهم الكريهة المنفرة والمقززة وطباعهم الرديئة ونفسياتهم المريضة والمملوءة حقدا وكرها وسوادا وعدوانية وينتشرون في الشوارع كالفيروسات ليعيشوا على بطاقات الضمان الاجتماعي على حساب دافع الضريبة في وطنه وهم لا يقدمون اي شيء سوى جهلهم ووحشيتهم وقرفهم وجهلهم وغبائهم ودونيتهم,هاربون من بلادهم"ارض الايمان والسمن والعسل والعزة والنعمة"....!!!
لدى الكثير لاقوله ولكن اختصارا ومراعاة لعدم الاطالة اكتفي.....



#فايز_الخواجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- #تجارة على اوسع نطاق في الدين وصفر ايمان!!!
- العقل الفاعل والعقل المنفعل..........
- في مسافة النضوج..
- في فلسفة-الدعاء- بين الهرطقات والمشاعر وتغيير الواقع.!!!
- من خصائص مجتمعات التدجين
- الصور الذهنيىة وتموضعها في الخرائط الذهنية...
- قراءة في التاريخ العربي الاسلامي...
- الجهل المشرع والمركب في مجتمعاتنا العربية الى اين...؟؟؟!!!
- الانسان العربي والمسلم بين ثقافة الموت والعدمية وثقافة الحيا ...
- اسلام متعدد.... وقراءات متعددة..!!!
- القانون الجدلي:التراكم الكمي والتغيرات الكيفية
- التحيزات الفكرية والمكونات والموروثات وضغطها على العقل العرب ...
- البنية الفكرية في المجتمع العربي
- هل الخلافة الاسلامية ازمة ام حل...؟؟؟!!!
- البنية الاجتماعية وحاضنتها البنية الايدولوجيه
- الشريعة الاسلامية بين الواقع وكلمة حق يراد بها باطل
- المسيحية درس وعبرة..............لمن يريد ان يعتبر..!!!
- لعلمانية وفصل الدين عن الدولة هي الفصل والفيصل...!!!
- الفاشية الثقافية والفكرية للحركات الدينية المتطرفة
- محنة العقل المسلم الى اين...؟؟؟!!!


المزيد.....




- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - فايز الخواجا - ضد تخريفات السلفية الدينية وايدولوجيتها